دزاير 54
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دزاير 54 دخول

descriptionالأصل ادخار الجهد لمقاومة المحتل لا شرخ الصف المسلم    - أ. محمود عجور Emptyالأصل ادخار الجهد لمقاومة المحتل لا شرخ الصف المسلم - أ. محمود عجور

more_horiz


القسام - خاص:

أكد الأستاذ محمود عجور انه بالنسبة للتأصيل الشرعي لتطبيق الشريعة الإسلامية، هو غاية كل إنسان مسلم ولا بد لتحقيقه إن توفر مجموعة من الشروط المناسبة حتى يتم تطبيق هذه الشريعة على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى.

وأضاف الأستاذ محمود عجور أن الرسول mسلم راعى في تطبيق الشريعة الإسلامية شروطاً داخلية وشروطاً خارجية، الشروط الداخلية استتباب الأمن وتوفير مصدر الرزق.. أما الشروط الخارجية عدم وجود حصار على البلدة المؤمنة ووجود الحرية في تنقل الناس ذهاباً وإياباً من البلدة ومداخلها ومخارجها، هذا تقريباً باختصار شروط تطبيق الشريعة الإسلامية..

ودعا الأستاذ محمود خلال حديث خاص لموقع القسام اليوم الاثنين (17/8/ 2009م) أن الأصل العمل المتوازي، وتوفير الجهود لمقاومة المحتل وتوحيد الصف، بالإضافة إلى العمل على تربية الناس، إذا تربى الناس وفهموا الدين حقيقةَ سيقيمون خلافة الإسلام، إذا أقاموها في نفوسهم فسيقيمونها في المجتمع إن شاء الله تعالى، لا بد من عمل متوازي لتطبيق الشريعة بالتربية ومقاومة المحتل ، الأصل أنه مطلوب مني أن أوفر الجهود لمقاومة المحتل لا أن أقوم بانقسام وشرخ في الصف المسلم.

وفيما يلي نص الحوار الذي أجراه موقع القسام مع الأستاذ محمود عجور رئيس لجنة الإفتاء في الكلية الجامعية للعلوم المهنية والتطبيقية بغزة.

- ما هو السبب في ظهور جماعات تكفيرية متشددة في فلسطين؟

هناك مجموعة أسباب، السبب الأول والأساسي هو الجهل لأن الجهل قاتل، طبعاً بعض الناس يتعاملوا مع الأمور بعاطفية زيادة عن اللزوم، وهذه العاطفية مرفوضة عندنا، الأصل أن يغلب العقل على العاطفة، ونحن نتعامل بالدليل الشرعي ولا نتعامل بالعواطف، وبالتالي غير الجهل إتباع الحياة، فكثير من الأشخاص الذين ظهرت منهم هذه الظاهرة لو نظرنا لتاريخهم نجد أنهم لهم قضايا أو مشاكل خاصة، وهذه عبارة عن ردات فعل للتعامل مع هذه القضايا، والسبب الأساسي والثالث أنهم لا يحسنون إسقاط النص على الواقع.

- هل مطالبهم منطقية بالنسبة لمطالبتهم تطبيق الشريعة الإسلامية في فلسطين ؟

المطالب غير منطقية..أنا أضرب مثل دائماً، الآن المزارع عندما تزرع، تكون البذور بيده وهو كمزارع موجود، نحن الحكومة التي إن شاء الله نحسبها إسلامية موجودة، والقرآن والسنة موجودين ولكن المزارع لا يكتفي بوجود البذرة في يده، فهو يحتاج إلى الأرض التي يزرع عليها والأرض يجب أن تكون تربتها مناسبة، إذا كانت هذه التربة مناسبة يجب أن يوفر لها المناخ المناسب والجو المناسب، أما إذا جئنا نلقي البذرة مجرد الإلقاء نجحت أم فشلت؟! لا ينفع، الرسول mسلم هيأ الأجواء وهيأ نفوس الناس وبعدها تعامل مع الناس بتطبيق الشريعة وتعامل مع الناس بالإقناع بالبساطة، وأتى بما يوافق العقول mسلم لا بما يخالف العقول.

- هل يحق لهم أن يخرجوا بهذا الشكل بالأسلحة وغيره وإدعاؤهم بإنشاء إمارة إسلامية بغزة بالقوة؟

الشيخ ابن تيمية وغيره من علماء الأمة حرموا مثل هذه الأعمال واعتبروا من ضمن الخروج، والخوارج لهم حكمهم المعروف في الإسلام، نحن نذكرهم ونعظهم ونحذرهم، ولكنهم رفضوا الاستجابة، فمن حق الحكومة أخذ القانون بالطريقة الصحيحة، وأنا أنبه على شئ أن هؤلاء الناس كانوا يتكلموا عن تطبيق الشريعة وهم لا يعوا ما معنى تطبيق الشريعة هم فقط يبحثوا عن تطبيق الحدود، يعني قطع رؤوس وقطع أيدي وجلد ظهور الناس فقط، ومن ينظر في الإسلام يجد مساحة تطبيق الحدود مساحة سطحية جداً ومساحة قليلة جداً، 50 آية من 6300 آية في القرآن الكريم، أحاديث الرسول mسلم قليلة جداً في العقوبات بالإضافة أنه في الحدود من عقوبات وضع القرآن والسنة العديد من الشروط للتقليل في العقوبة والرسول mسلم كان يقول ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم فإن الإمام أو الحاكم أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة.

- ما هي الضوابط لتطبيق الشريعة الإسلامية ؟

الضوابط الأساسية لتطبيق الشريعة الإسلامية، توفير المناخ المناسب والتربية المناسبة بعد ذلك ستطبق الشريعة بكل بساطة، لاحظ الرسول mسلم ربى الناس على الأخلاق رباهم على العقيدة رباهم على القيم mسلم، فحتى نطبق الشريعة يجب أن نوفر الأجواء الداخلية والتربية بالإضافة للأجواء الخارجية..

فعمر بن الخطاب رضي الله عنه في عام الرمادة عندما حدثت مجاعة في الأمة أوقف إقامة حد السرقة مثلاً عن الإنسان الذي يسرق الأكل لأنه اختل شرط من شروط إقامة الحد في السرقة وهو عدم وجود الحاجة، وهنا حاجة في الإنسان وبالتالي لكي نقيم الشريعة يجب أن نهيء الأجواء النفسية عند الناس، يجب أن نحقق عند الناس مبتغاهم، يعني مثلاً نقول للناس لا تزنوا ويوجد فضائيات تبث إجرام وفحش ليل نهار، مثلاً هل نقول للناس لا تتعاملوا بالسرقة والرشوة؟ والناس تعيش في حصار كبير طبعاً هذا ليس تبريراً للمعصية ولا تبريراً للجريمة، لكن العقاب يحتاج لتخفيف والتعامل بحكمة ومن يحدده الحكومة وليس أناس خارجة عن الصف.

- مصطلح السلفية الجهادية هل يصح أن تطلق على هذه الجماعات، وما هي السلفية الجهادية؟

أخي العزيز حسب ما سمعنا أن السلفية الجهادية يتبرؤون من هؤلاء الناس، لأن هؤلاء الناس لا يعتبروا من السلفية، وهم ليسوا فرقة أو ظاهرة كبيرة حتى نقيمهم، السلفية جماعة موجودة في المملكة العربية السعودية وموجودة في الكويت وفي أكثر من دولة وهؤلاء قائمين على أساس إتباع منهج السلف بالإضافة إلى إقامة الشريعة الإسلامية طبعاً عندهم بعض التصورات الخاطئة بالنسبة للتعامل مع الحكام ، ونفس السلفية الجهادية لم تخرج على حكامها وقامت بما قام به الذين عندنا، والسلفية الجهادية كثير منهم أصحاب علم وإخلاص ومشكلتهم عدم القدرة على تنفيذ الأحكام الشرعية على أرض الواقع، لكن الذين عندنا لا يوجد علم ولا أصلاً تنفيذ للأحكام على أرض الواقع، ويدعوا الانتماء للسلفية، وكظاهرة بسيطة الأخ الرجل هذا الذي دعا لإقامة إمارة إسلامية هو طبيب مستنكف عن العمل هذا في المصطلح الديني خائن لمهنته ولوطنه وفي مصطلح الدنيا أيضاً، فكيف سيقيم إمارة إسلامية وهو أول من يخل بشروط الإسلام أصلا.

- هل الأولوية في هذا الوقت مقاومة المحتل والجهاد أم الأولوية تطبيق الشريعة في غزة؟

الأصل العمل المتوازي، وتوفير الجهود لمقاومة المحتل وتوحيد الصف، بالإضافة إلى العمل على تربية الناس، إذا تربى الناس وفهموا الدين حقيقةَ سيقيمون خلافة الإسلام، إذا أقاموها في نفوسهم فسيقيمونها في المجتمع إن شاء الله تعالى، لا بد من عمل متوازي لتطبيق الشريعة بالتربية ومقاومة المحتل ، الأصل أنه مطلوب مني أن أوفر الجهود لمقاومة المحتل لا أن أقوم بانقسام وشرخ في الصف المسلم.
...

القسام - خاص:

أكد الأستاذ محمود عجور انه بالنسبة للتأصيل الشرعي لتطبيق الشريعة الإسلامية، هو غاية كل إنسان مسلم ولا بد لتحقيقه إن توفر مجموعة من الشروط المناسبة حتى يتم تطبيق هذه الشريعة على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى.

وأضاف الأستاذ محمود عجور أن الرسول mسلم راعى في تطبيق الشريعة الإسلامية شروطاً داخلية وشروطاً خارجية، الشروط الداخلية استتباب الأمن وتوفير مصدر الرزق.. أما الشروط الخارجية عدم وجود حصار على البلدة المؤمنة ووجود الحرية في تنقل الناس ذهاباً وإياباً من البلدة ومداخلها ومخارجها، هذا تقريباً باختصار شروط تطبيق الشريعة الإسلامية..

ودعا الأستاذ محمود خلال حديث خاص لموقع القسام اليوم الاثنين (17/8/ 2009م) أن الأصل العمل المتوازي، وتوفير الجهود لمقاومة المحتل وتوحيد الصف، بالإضافة إلى العمل على تربية الناس، إذا تربى الناس وفهموا الدين حقيقةَ سيقيمون خلافة الإسلام، إذا أقاموها في نفوسهم فسيقيمونها في المجتمع إن شاء الله تعالى، لا بد من عمل متوازي لتطبيق الشريعة بالتربية ومقاومة المحتل ، الأصل أنه مطلوب مني أن أوفر الجهود لمقاومة المحتل لا أن أقوم بانقسام وشرخ في الصف المسلم.

وفيما يلي نص الحوار الذي أجراه موقع القسام مع الأستاذ محمود عجور رئيس لجنة الإفتاء في الكلية الجامعية للعلوم المهنية والتطبيقية بغزة.

- ما هو السبب في ظهور جماعات تكفيرية متشددة في فلسطين؟

هناك مجموعة أسباب، السبب الأول والأساسي هو الجهل لأن الجهل قاتل، طبعاً بعض الناس يتعاملوا مع الأمور بعاطفية زيادة عن اللزوم، وهذه العاطفية مرفوضة عندنا، الأصل أن يغلب العقل على العاطفة، ونحن نتعامل بالدليل الشرعي ولا نتعامل بالعواطف، وبالتالي غير الجهل إتباع الحياة، فكثير من الأشخاص الذين ظهرت منهم هذه الظاهرة لو نظرنا لتاريخهم نجد أنهم لهم قضايا أو مشاكل خاصة، وهذه عبارة عن ردات فعل للتعامل مع هذه القضايا، والسبب الأساسي والثالث أنهم لا يحسنون إسقاط النص على الواقع.

- هل مطالبهم منطقية بالنسبة لمطالبتهم تطبيق الشريعة الإسلامية في فلسطين ؟

المطالب غير منطقية..أنا أضرب مثل دائماً، الآن المزارع عندما تزرع، تكون البذور بيده وهو كمزارع موجود، نحن الحكومة التي إن شاء الله نحسبها إسلامية موجودة، والقرآن والسنة موجودين ولكن المزارع لا يكتفي بوجود البذرة في يده، فهو يحتاج إلى الأرض التي يزرع عليها والأرض يجب أن تكون تربتها مناسبة، إذا كانت هذه التربة مناسبة يجب أن يوفر لها المناخ المناسب والجو المناسب، أما إذا جئنا نلقي البذرة مجرد الإلقاء نجحت أم فشلت؟! لا ينفع، الرسول mسلم هيأ الأجواء وهيأ نفوس الناس وبعدها تعامل مع الناس بتطبيق الشريعة وتعامل مع الناس بالإقناع بالبساطة، وأتى بما يوافق العقول mسلم لا بما يخالف العقول.

- هل يحق لهم أن يخرجوا بهذا الشكل بالأسلحة وغيره وإدعاؤهم بإنشاء إمارة إسلامية بغزة بالقوة؟

الشيخ ابن تيمية وغيره من علماء الأمة حرموا مثل هذه الأعمال واعتبروا من ضمن الخروج، والخوارج لهم حكمهم المعروف في الإسلام، نحن نذكرهم ونعظهم ونحذرهم، ولكنهم رفضوا الاستجابة، فمن حق الحكومة أخذ القانون بالطريقة الصحيحة، وأنا أنبه على شئ أن هؤلاء الناس كانوا يتكلموا عن تطبيق الشريعة وهم لا يعوا ما معنى تطبيق الشريعة هم فقط يبحثوا عن تطبيق الحدود، يعني قطع رؤوس وقطع أيدي وجلد ظهور الناس فقط، ومن ينظر في الإسلام يجد مساحة تطبيق الحدود مساحة سطحية جداً ومساحة قليلة جداً، 50 آية من 6300 آية في القرآن الكريم، أحاديث الرسول mسلم قليلة جداً في العقوبات بالإضافة أنه في الحدود من عقوبات وضع القرآن والسنة العديد من الشروط للتقليل في العقوبة والرسول mسلم كان يقول ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم فإن الإمام أو الحاكم أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة.

- ما هي الضوابط لتطبيق الشريعة الإسلامية ؟

الضوابط الأساسية لتطبيق الشريعة الإسلامية، توفير المناخ المناسب والتربية المناسبة بعد ذلك ستطبق الشريعة بكل بساطة، لاحظ الرسول mسلم ربى الناس على الأخلاق رباهم على العقيدة رباهم على القيم mسلم، فحتى نطبق الشريعة يجب أن نوفر الأجواء الداخلية والتربية بالإضافة للأجواء الخارجية..

فعمر بن الخطاب رضي الله عنه في عام الرمادة عندما حدثت مجاعة في الأمة أوقف إقامة حد السرقة مثلاً عن الإنسان الذي يسرق الأكل لأنه اختل شرط من شروط إقامة الحد في السرقة وهو عدم وجود الحاجة، وهنا حاجة في الإنسان وبالتالي لكي نقيم الشريعة يجب أن نهيء الأجواء النفسية عند الناس، يجب أن نحقق عند الناس مبتغاهم، يعني مثلاً نقول للناس لا تزنوا ويوجد فضائيات تبث إجرام وفحش ليل نهار، مثلاً هل نقول للناس لا تتعاملوا بالسرقة والرشوة؟ والناس تعيش في حصار كبير طبعاً هذا ليس تبريراً للمعصية ولا تبريراً للجريمة، لكن العقاب يحتاج لتخفيف والتعامل بحكمة ومن يحدده الحكومة وليس أناس خارجة عن الصف.

- مصطلح السلفية الجهادية هل يصح أن تطلق على هذه الجماعات، وما هي السلفية الجهادية؟

أخي العزيز حسب ما سمعنا أن السلفية الجهادية يتبرؤون من هؤلاء الناس، لأن هؤلاء الناس لا يعتبروا من السلفية، وهم ليسوا فرقة أو ظاهرة كبيرة حتى نقيمهم، السلفية جماعة موجودة في المملكة العربية السعودية وموجودة في الكويت وفي أكثر من دولة وهؤلاء قائمين على أساس إتباع منهج السلف بالإضافة إلى إقامة الشريعة الإسلامية طبعاً عندهم بعض التصورات الخاطئة بالنسبة للتعامل مع الحكام ، ونفس السلفية الجهادية لم تخرج على حكامها وقامت بما قام به الذين عندنا، والسلفية الجهادية كثير منهم أصحاب علم وإخلاص ومشكلتهم عدم القدرة على تنفيذ الأحكام الشرعية على أرض الواقع، لكن الذين عندنا لا يوجد علم ولا أصلاً تنفيذ للأحكام على أرض الواقع، ويدعوا الانتماء للسلفية، وكظاهرة بسيطة الأخ الرجل هذا الذي دعا لإقامة إمارة إسلامية هو طبيب مستنكف عن العمل هذا في المصطلح الديني خائن لمهنته ولوطنه وفي مصطلح الدنيا أيضاً، فكيف سيقيم إمارة إسلامية وهو أول من يخل بشروط الإسلام أصلا.

- هل الأولوية في هذا الوقت مقاومة المحتل والجهاد أم الأولوية تطبيق الشريعة في غزة؟

الأصل العمل المتوازي، وتوفير الجهود لمقاومة المحتل وتوحيد الصف، بالإضافة إلى العمل على تربية الناس، إذا تربى الناس وفهموا الدين حقيقةَ سيقيمون خلافة الإسلام، إذا أقاموها في نفوسهم فسيقيمونها في المجتمع إن شاء الله تعالى، لا بد من عمل متوازي لتطبيق الشريعة بالتربية ومقاومة المحتل ، الأصل أنه مطلوب مني أن أوفر الجهود لمقاومة المحتل لا أن أقوم بانقسام وشرخ في الصف المسلم.
...

descriptionالأصل ادخار الجهد لمقاومة المحتل لا شرخ الصف المسلم    - أ. محمود عجور Emptyرد: الأصل ادخار الجهد لمقاومة المحتل لا شرخ الصف المسلم - أ. محمود عجور

more_horiz
شكرا على الموضوع
واصل تميزك
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد