إذا لم تستطع النفوس إن تعبر عما يحصل و ينعقد اللسان عن الكلام فلا يبقى غير الحبر و الورق و أنا الآن اعبر عما يوجد في الوجدان
كتبت لعيون فلسطين بدموع الحزن و الأنين
كتبت لغزة كتبت لرمز العزة
سكت الطير المغرد و هدا الليل المنشد
أيام مضت و ساعات ولت فكأنها ربيع عابر
فان كان المدفع و الرشاش سلاح الصهيوني فالدين و الحجارة رد فلسطين
بينما اكتب لفلسطين يتمايل قلمي تمايل الصفصاف قرب الغدير
دمعت العيون دما و لم تكفي حقك يا فلسطين
فانتم يا أهل غزة على صوت الدبابات تنامون و على هدم بيوتكم تصرخون و على قتل أطفالكم تتألمون
فانتم هناك تهتفون الله اكبر الله اكبر و نحن هنا نهتف نور و مهند فانتم هناك على العذاب متحملون و على الحزن و الأسى تسهرون و هنا على الموسيقى سامعون و على الأفلام ساهرون و على ضياع هدف في المباراة يصرخون و لدين الله هاجرون