في احدى السنوات في بلاد الصين انقطعت الامطار فقلت مياه الينابيع فعطيش الناس وهلكت المواشي كانت جدة يانغ مريضة وكان جسمها يتلهب من شدة الحمى و اشتد بها العطش فاخذت تصرخ اسقوني ماء باردا اشفق يانع على جدته المتالمة و طلب من امه اناء ليملاه من نبع ففي احد الاودية فاعطته اناء من نحاس
حمل يانع الاناء و اخذ يتسلق الجبل القريب من قريته حتى بلغ قمته توقف هناك لياخذ قسطا من الراحة ثم استانف السير منحدا الى الوادي فراى قطرات من الماء تتساقط من صخرة عالية فوضع الاناء تحتها و تريث حتى امتلا كان يانع قد عطش و هو يتسلق الجبل لكنه لم يفكر في نفسه بل كان يفكر في جدته و اثناء عودته وجد جديا فالقترب منه ثاغيا و هو ينضر الى الاناء قرب يانع الاناء من الجدي فشرب حتى ارتوى و لم ينقص من المء شيئا و ما ان ترك الجدي الاناء حتى تحول الى اناء فضي
تابع يانع نزوله نحو قريته بام تحمل و لدها و قد اوشك العطش ان يهلكهما فطلبت منه الام ان يسقيهما فلم يتردد شرب الام و ابنها و حدثت اعجوبة اخرى فلم ينقص من الماء شيئا و تحول الاناء الفضي الى اناء ذهبي فقال يانع في نفسه ان اليوم مليؤا بالاعاجيب ثم اسرع يانع الى جدته وما من انتهت من الشرب حتى بدات الامطار تتساقط ففرح كل سكان القرية
حمل يانع الاناء و اخذ يتسلق الجبل القريب من قريته حتى بلغ قمته توقف هناك لياخذ قسطا من الراحة ثم استانف السير منحدا الى الوادي فراى قطرات من الماء تتساقط من صخرة عالية فوضع الاناء تحتها و تريث حتى امتلا كان يانع قد عطش و هو يتسلق الجبل لكنه لم يفكر في نفسه بل كان يفكر في جدته و اثناء عودته وجد جديا فالقترب منه ثاغيا و هو ينضر الى الاناء قرب يانع الاناء من الجدي فشرب حتى ارتوى و لم ينقص من المء شيئا و ما ان ترك الجدي الاناء حتى تحول الى اناء فضي
تابع يانع نزوله نحو قريته بام تحمل و لدها و قد اوشك العطش ان يهلكهما فطلبت منه الام ان يسقيهما فلم يتردد شرب الام و ابنها و حدثت اعجوبة اخرى فلم ينقص من الماء شيئا و تحول الاناء الفضي الى اناء ذهبي فقال يانع في نفسه ان اليوم مليؤا بالاعاجيب ثم اسرع يانع الى جدته وما من انتهت من الشرب حتى بدات الامطار تتساقط ففرح كل سكان القرية
ومروري
على القصة