بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون ،
لم نكد ننتهي من قصة من فقدوا أحد بناتهم في العمرة حتى جاءتنا هذه الفاجعة !
فقد سمعت طريق أحد القاطنين في أحد المجمعات السكنية في المنطقة الشرقية ( تعمدت إخفاء اسم ذلك المجمع ستراً لأصحاب الحادثة ) هذه الحادثة الأليمة
تبدأ القصة في أن الأب أخذ أطفاله معه لشراء ما يحتاجونه من مخبز الحي ، وكعادة المجمعات السكنية ، خاصة الكبيرة ، فإنها تجعل ما يحتاجه أهل الحي من مستلزمات ومحلات خدمة في مكان واحد تسهيلاً وتنظيماً .. وكان بجوار المخبز حديقة يوجد بها شيئاً من ألعاب الأطفال من ( مراجيح - وزحليقات وغيرها ) طلب الأبناء من الأب إبقاءهم في الحديقة ريثما يقضي حاجته من المخبز ، فتركهم هناك ، ولم يكن يبعد المخبز عن الحديقة سوى خطوات معدودة ...
المهم ترك الأب الأبناء يلهون ويلعبون ، وذهب للمخبز ، لم يأخذ سوى دقائق معدودة حتى عاد لهم .. وإذا به يسألهم : أين .......... ؟ ( اسم بنته التي تبلغ 6 سنوات !!!!!!! ) أجابه الأبناء الصغار : كانت هنا تلعب !! ما أدري وينها ؟!
بحث ونادى بأعلى صوته عنها ، ولكن لا حس ولا مجيب !! أخذ يبحث ويركض يمنة ويسرة ويسأل هذا وذاك ، ولكن لا إجابة ....!
مرت الساعات الطوال وهو يبحث ويبحث ولم يجد ولا طرف خيط يدله ...!
مرّ اليوم واليومان على فقدهم فلذة كبدهم وجوهرة حياتهم ولا خبر ولا علم ..!
في اليوم الثالث يجد أحد المارة بنتاً ملقية في الطريق عارية من ثيابها ...! مباشرة أبلغ الجهات المختصة التي طلبت من الأب الحضور ليجد بنته في وضع مزرٍ يقطّع القلب ويفتت الكبد ....!
بنته أمامه عارية ... وهي تصارع الموت ، حيث إن أحد الذئاب البشرية [ قتله الله وأخزاه ] قد فعل بها ما فعل .............
لا تستغربوا مثل هذه القصة أبداً .... وذلك في ظل تكاثر الذئاب البشرية إضافة إلى الأمن المزري مضاف إليه إهمال بعض أولياء الأمور الذين أعمتهم الثقة العمياء بالمجتمع ونسوا قول عمر رضي الله عنه [ احترسوا من الناس بسوء الظن ]
وحيث إن الشئ بالشئ يُذكر ، ففي الأسبوع الماضي بينما أنا في حينا قافلٌ إلى بيتي ، وإذا برجل يشير إلى بالوقوف ! وحين وقف وإذا هو ممسك بطفلة صغيرة [ لا يتجاوز عمرها الأربع سنوات ] !! قائلاً لي : أتعرف أهل هذه الطفلة فقد وجدتها تلعب وتسير نحو الشارع الرئيس !! فأخذتُ بيدها ومنعتها ... أجبته بالنفي : ووقفتُ معه لأرى ما سيحدث حيث طلبت منه إبلاغ الجهات الرسمية ، فقال لي : دعنا نتأكد من هذا المنزل فإن بابه مفتوحاً ، فطرقنا الباب وإذا بالخادمة الأندونيسية تخرج ويسألها عن الطفلة ، فنظرت إليها باندهاش وقالت : [ هذي بنت بابا عادل ، بيت هو بعيد ، كيف يجي هو هنا ] !! فأدخلتها البيت وطلبت من أهلها الحضور .. والحمدلله أن القصة انتهت على خير ... ، فكيف لو وقعت تلك الطفلة في يد ذبٍ على صورة بشر ؟!
وهذه القصة لم يقلها لي أحدُ ُ ولكني عاشرتُ فصولها بنفسي [ أعني قصة البنت الثانية ] التي انتهت على خير
من هنا أنادي الجميع بالتنبه لأبنائهم خاصة البنات الصغار ، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المزرية التي نعيشها ، والعقوبات التي أمنها المجرمون ، فجعلت منهم أناساً لا يخافون العقوبة ولا التحقيق معهم لأمنهم العقوبة ، وقد قيل من قبل [ من أمن العقوبة أساء الأدب ]
ختاماً أقول : اللهم الطف بنا واحفظنا وأهلينا وجميع المسلمين
إنا لله وإنا إليه راجعون ،
لم نكد ننتهي من قصة من فقدوا أحد بناتهم في العمرة حتى جاءتنا هذه الفاجعة !
فقد سمعت طريق أحد القاطنين في أحد المجمعات السكنية في المنطقة الشرقية ( تعمدت إخفاء اسم ذلك المجمع ستراً لأصحاب الحادثة ) هذه الحادثة الأليمة
تبدأ القصة في أن الأب أخذ أطفاله معه لشراء ما يحتاجونه من مخبز الحي ، وكعادة المجمعات السكنية ، خاصة الكبيرة ، فإنها تجعل ما يحتاجه أهل الحي من مستلزمات ومحلات خدمة في مكان واحد تسهيلاً وتنظيماً .. وكان بجوار المخبز حديقة يوجد بها شيئاً من ألعاب الأطفال من ( مراجيح - وزحليقات وغيرها ) طلب الأبناء من الأب إبقاءهم في الحديقة ريثما يقضي حاجته من المخبز ، فتركهم هناك ، ولم يكن يبعد المخبز عن الحديقة سوى خطوات معدودة ...
المهم ترك الأب الأبناء يلهون ويلعبون ، وذهب للمخبز ، لم يأخذ سوى دقائق معدودة حتى عاد لهم .. وإذا به يسألهم : أين .......... ؟ ( اسم بنته التي تبلغ 6 سنوات !!!!!!! ) أجابه الأبناء الصغار : كانت هنا تلعب !! ما أدري وينها ؟!
بحث ونادى بأعلى صوته عنها ، ولكن لا حس ولا مجيب !! أخذ يبحث ويركض يمنة ويسرة ويسأل هذا وذاك ، ولكن لا إجابة ....!
مرت الساعات الطوال وهو يبحث ويبحث ولم يجد ولا طرف خيط يدله ...!
مرّ اليوم واليومان على فقدهم فلذة كبدهم وجوهرة حياتهم ولا خبر ولا علم ..!
في اليوم الثالث يجد أحد المارة بنتاً ملقية في الطريق عارية من ثيابها ...! مباشرة أبلغ الجهات المختصة التي طلبت من الأب الحضور ليجد بنته في وضع مزرٍ يقطّع القلب ويفتت الكبد ....!
بنته أمامه عارية ... وهي تصارع الموت ، حيث إن أحد الذئاب البشرية [ قتله الله وأخزاه ] قد فعل بها ما فعل .............
لا تستغربوا مثل هذه القصة أبداً .... وذلك في ظل تكاثر الذئاب البشرية إضافة إلى الأمن المزري مضاف إليه إهمال بعض أولياء الأمور الذين أعمتهم الثقة العمياء بالمجتمع ونسوا قول عمر رضي الله عنه [ احترسوا من الناس بسوء الظن ]
وحيث إن الشئ بالشئ يُذكر ، ففي الأسبوع الماضي بينما أنا في حينا قافلٌ إلى بيتي ، وإذا برجل يشير إلى بالوقوف ! وحين وقف وإذا هو ممسك بطفلة صغيرة [ لا يتجاوز عمرها الأربع سنوات ] !! قائلاً لي : أتعرف أهل هذه الطفلة فقد وجدتها تلعب وتسير نحو الشارع الرئيس !! فأخذتُ بيدها ومنعتها ... أجبته بالنفي : ووقفتُ معه لأرى ما سيحدث حيث طلبت منه إبلاغ الجهات الرسمية ، فقال لي : دعنا نتأكد من هذا المنزل فإن بابه مفتوحاً ، فطرقنا الباب وإذا بالخادمة الأندونيسية تخرج ويسألها عن الطفلة ، فنظرت إليها باندهاش وقالت : [ هذي بنت بابا عادل ، بيت هو بعيد ، كيف يجي هو هنا ] !! فأدخلتها البيت وطلبت من أهلها الحضور .. والحمدلله أن القصة انتهت على خير ... ، فكيف لو وقعت تلك الطفلة في يد ذبٍ على صورة بشر ؟!
وهذه القصة لم يقلها لي أحدُ ُ ولكني عاشرتُ فصولها بنفسي [ أعني قصة البنت الثانية ] التي انتهت على خير
من هنا أنادي الجميع بالتنبه لأبنائهم خاصة البنات الصغار ، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المزرية التي نعيشها ، والعقوبات التي أمنها المجرمون ، فجعلت منهم أناساً لا يخافون العقوبة ولا التحقيق معهم لأمنهم العقوبة ، وقد قيل من قبل [ من أمن العقوبة أساء الأدب ]
ختاماً أقول : اللهم الطف بنا واحفظنا وأهلينا وجميع المسلمين