يا ذكيـاً والذكـا جلـبابه *** وتقياً حسنـت آدابه
قم وصاحب من هم أصحابهُ *** لا تقل قد ذهبت أربابه
صاحب
الكتاب , وجالسه ,وآنسه بالمطالعة فيه , يوانسك بالعلم والمعرفة والخير في
الدارين ....
إنك تطالع عقول الرجال ,وتمضي حيث وقفوا وتنطلق من حيث انتهوا..
ثم اعلم أنه لايخلو كتاب من فائدة ,إما أن تعمل بها ,أو تحذر منها ,وليست
العبرة بإقتناء الكتب في المكتبات ,وتصفيفها في الأدراج ,ولكن العبرة بالفهم
والمطالعة فيها ,فهي خير سمير في الليالي ,وأجمل جليس ,وأحسنه وأكرمه.
وأعظم الكتب وأكملها وأفضلها على الاطلاق كتاب الله جل في علاه,
هو الصراط المستقيم والحبل القويم من تركه من جبار قصمه الله ,من حكم به عدل
,ومن إهتدى به ما ضل هو الفصل ليس بالهزل ........
ومن فوائد الكتب
أنها مؤنسة , ومشغلة بالخير صارفة
عن الشر, دالة على طرق الصلاح , قاطعة لصحبة الأشرار ....
قال أحد العقلاء : صحبة الناس فملوني ومللتهم ,وصحبت الكتاب فما مللتة
ولاملني ....
وقد قيل لعبد لله بن المبارك رحمه الله :ألا تجلس معنا , وهو يجلس في مكتبته
قال أنا أجلس مع أصحاب محمد سلم ....وصدق فإن العلم في كتب
الحديث أقوال الصحابة رضي الله عن الجميع ...
فانظر هديت كيف أحبوا الكتاب ولازموا مطالعته...
ومن الفوائد أيضاً:
نفع الناس ,وتوصيل الخير للغير
,فمن جعل الكتاب صاحبه إنتفع ونفع الناس ,ومن خدم المحابر خدمته المنابر
ومن
الفوائد أيضاً:
حفظ الانسان لعمره من الضياع وحرصه
على الإفادة من وقته ,وقديمًا قيل :
دقات قلب المرء قائلة له *** ان الحياة دقائق وثواني
ومن الفوائد أيضاً:
أنه سلوه إن خانك أصحابك ..
وخير جليس في الزمان كتاب *** تسلو به إن خانك الأصحاب
وهو خير جليس وأحسن وفي لك
وصدق
من قال :
أعز مكان في الدنيا سرج سابح *** وخير جليس في الأنام كتاب
ومن الفوائد أيضاً:
أنك تطالع فيه أخبار من غبر
,وتنظر إلى سيرهم فتزداد طموحاً وصبراً وبصيرة وحكمة ,وهذا فضل الله يؤتيه من
يشاء والله ذو الفضل العظيم...
ومن الفوائد أيضاً:
كشف شبهات القلب وإزالة الحجب عن
العقل ليرتوي من النقل , فإن الهداية في كتاب الله جل وعز,
وفي سنة نبيه سلم .. وفقيهٌ واحد أشد على الشيطان من ألف عابد
ومن الفوائد أيضاً:
كبت الشهوات وربطها بزمام العلم
والمعرفة قال الله تعالى(( وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن
آمن )) ..وفي هذا طهارة لقلوبهم فانظر لضبط الشهوة بالعلم , زادك الله علماً
إلى علمك وتوفيقاً‘إلى توفيقك ...والله الله في الكتاب فهو اللباب
قم وصاحب من هم أصحابهُ *** لا تقل قد ذهبت أربابه
صاحب
الكتاب , وجالسه ,وآنسه بالمطالعة فيه , يوانسك بالعلم والمعرفة والخير في
الدارين ....
إنك تطالع عقول الرجال ,وتمضي حيث وقفوا وتنطلق من حيث انتهوا..
ثم اعلم أنه لايخلو كتاب من فائدة ,إما أن تعمل بها ,أو تحذر منها ,وليست
العبرة بإقتناء الكتب في المكتبات ,وتصفيفها في الأدراج ,ولكن العبرة بالفهم
والمطالعة فيها ,فهي خير سمير في الليالي ,وأجمل جليس ,وأحسنه وأكرمه.
وأعظم الكتب وأكملها وأفضلها على الاطلاق كتاب الله جل في علاه,
هو الصراط المستقيم والحبل القويم من تركه من جبار قصمه الله ,من حكم به عدل
,ومن إهتدى به ما ضل هو الفصل ليس بالهزل ........
ومن فوائد الكتب
أنها مؤنسة , ومشغلة بالخير صارفة
عن الشر, دالة على طرق الصلاح , قاطعة لصحبة الأشرار ....
قال أحد العقلاء : صحبة الناس فملوني ومللتهم ,وصحبت الكتاب فما مللتة
ولاملني ....
وقد قيل لعبد لله بن المبارك رحمه الله :ألا تجلس معنا , وهو يجلس في مكتبته
قال أنا أجلس مع أصحاب محمد سلم ....وصدق فإن العلم في كتب
الحديث أقوال الصحابة رضي الله عن الجميع ...
فانظر هديت كيف أحبوا الكتاب ولازموا مطالعته...
ومن الفوائد أيضاً:
نفع الناس ,وتوصيل الخير للغير
,فمن جعل الكتاب صاحبه إنتفع ونفع الناس ,ومن خدم المحابر خدمته المنابر
ومن
الفوائد أيضاً:
حفظ الانسان لعمره من الضياع وحرصه
على الإفادة من وقته ,وقديمًا قيل :
دقات قلب المرء قائلة له *** ان الحياة دقائق وثواني
ومن الفوائد أيضاً:
أنه سلوه إن خانك أصحابك ..
وخير جليس في الزمان كتاب *** تسلو به إن خانك الأصحاب
وهو خير جليس وأحسن وفي لك
وصدق
من قال :
أعز مكان في الدنيا سرج سابح *** وخير جليس في الأنام كتاب
ومن الفوائد أيضاً:
أنك تطالع فيه أخبار من غبر
,وتنظر إلى سيرهم فتزداد طموحاً وصبراً وبصيرة وحكمة ,وهذا فضل الله يؤتيه من
يشاء والله ذو الفضل العظيم...
ومن الفوائد أيضاً:
كشف شبهات القلب وإزالة الحجب عن
العقل ليرتوي من النقل , فإن الهداية في كتاب الله جل وعز,
وفي سنة نبيه سلم .. وفقيهٌ واحد أشد على الشيطان من ألف عابد
ومن الفوائد أيضاً:
كبت الشهوات وربطها بزمام العلم
والمعرفة قال الله تعالى(( وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن
آمن )) ..وفي هذا طهارة لقلوبهم فانظر لضبط الشهوة بالعلم , زادك الله علماً
إلى علمك وتوفيقاً‘إلى توفيقك ...والله الله في الكتاب فهو اللباب