معك أردت أن أحقق الأحلام...
فتحملت معك كل الآلام...
مشينا سويا
فى وديان الظلام...
كنت لك فيها نورا يحميك من غدر الأيام...
حتى
وصلنا سويا لبر الأمان ...
تركتنى وحيده اعانى قسوة الزمان ...
اسكنتنى
فى برج الأشجان ...
مع قلب جريح ودموع تملأ الأجفان ...
لا
تغتر يامن أخذت سعادتى وتركت لى الأحزان ...
معى الله يحمينى من غدر
الإنسان...
ولسوف أعود أحسن مما كان ...
وان تملأ السعاده قلبى
شيئ فى الإمكان ..
واسترد منك نفسى التى سلبتها...
واهديك جراحا
لى سببتها...
حذرتك من أن تسقط من نظرى فلم تحتذر...
لا تاتى
الى كى تعتذر...
ولن يلين قلبى بدمع منك ينهمر ...
يامن نسيت
انى امرأه لكرامتها سوف تنتصر...
وما رأيت منى سوى قلب رقيق لنزواتك
إحتمل...
فلسوف ترى قلبا قاسيا من جراحه لن يندمل ...
سأتحمل
جراحى وحدى بضوء من الأمل ...
وتجد جبروت امرأه لم تعد ذلك الحمل...
وستاتى
الى يوما ذليلا منكسر ...
نادما حزينا تتمنى لو تنتحر ...
راجيا
قلبا عطوفا لكن أخطاءك لن تغتفر ...
ولن تجد امامك شيئا سوى الرحيل
والسفر...
ولن تقوى على الوجود بأرض تجمعنا...
سترانى شبحا فى كل
مكان فيه التقينا...
أتعلم من أكون؟
أنا من أحبتك بجنون
فتركت
لها دمع العيون
انا القلب الحنون
فملأنه بالحيره والظنون
الا
زلت لا تعلم من أكون؟
أنا امرأه لا أنحنى لإلتقاط شيئا سقط من نظرى