دزاير 54
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دزاير 54 دخول

descriptionالصلطان المغرور Emptyالصلطان المغرور

more_horiz
السلطان المغرور





كان هناك سلطان لايوجد مثيل له فى أعماله يعطى الغلبان ويطعم الجوعان وفي
يوم من الأيام كان يجلس وسط أقربائه ويعد حساناته فيقول أنا بأكل الجوعان
وأعطى الغلبان وأغنى الفقير وباعمل كل خير وقوى على الأقوياء وغنى على
الأغنياء والقريب والبعيد يعرفون أنه لا يوجد عندى عيب وجميع الناس
الموجودين فى القصر قالوا يا سلطان كلك حسنات ولا يستطيع أحد أن يقول فيك
أى عيب وفى يوم من الأيام سأل السلطان شيخ الجامع فقال له يا مولاى حسناتك
كثيرة لكن فيه عيب وقبل ما تدور على حسناتك دور على عيوبك، فسأل السلطان
أقربائه فقالوا له يا سلطان ليس بك عيب وإن كان بك عيب فاجعل الشيخ العجوز
يقول لك عليه.
وبعث له السلطان وقال له أنا كلى حسنات أم يوجد بى
عيوب، فقال الشيخ سبحان
من له الكمال فقال السلطان للشيخ كده نحن وصلنا للجد أنا أريدك أن تقول لى
على العيب الموجود عندى، فقال للسلطان اعطنى مهلة ثلاثة أيام وفى آخرهم سوف
أقول لك على عيبك.
ومر يوم والثانى والثالث قرب على الإنتهاء وجاء العجوز وقال له السلطان
لماذا تأخرت فقال يا مولاى حدثت حتة حكاية، ابنك الأمير كان يسير مش عارف
ذهب فين وجد أمامه الكلاب لا أعرف من أين جاءوا، كلب من الكلاب عضه فى
رجله.
السلطان سمع الحكاية ووقف وقال يا حرس امسكوا كل الكلاب –اقتلوا كل الكلاب
وعندما بدأ الحرس فى التحرك ضحك الشيخ العجوز وقال حلمك يا مولاى –صبرك
–ابنك بخير وسلام –أنا قلت هذا الكلام علشان تعرف عيبك، كلب واحد عض
الأمير
قلت امسكوا كل الكلاب، اقتلوا كل الكلاب، غضبت فنسيت العدل وأصبحت ظالم،
حكمت على الكلاب بذنب واحد وهذا ظلم يا مولاى وحكمت وأنت غضبان والحكم وقت
الغضب يصبح حكم ظالم والظلم يصبح عيب يا مولاى، وسكت السلطان وعرف عيبه
وقال له الشيخ العجوز امام كل غ

descriptionالصلطان المغرور Emptyرد: الصلطان المغرور

more_horiz
الصلطان المغرور 647952

descriptionالصلطان المغرور Emptyرد: الصلطان المغرور

more_horiz
:fh:

descriptionالصلطان المغرور Emptyرد: الصلطان المغرور

more_horiz
شكرا على القصه الرائعه يا عسوله
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد