دزاير 54
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دزاير 54 دخول

descriptionقصه محزنه ومفرحه ..! Emptyقصه محزنه ومفرحه ..!

more_horiz
زوج بعد ما لف العالم كله لوحده من دوله الي دوله


وركب الطائرات حتى صارت عنده مثل سياره بالنسبة له

ولا في حياته فكر ان يأخذ زوجته وابنه معه

فإن ساره زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة

وبعد..عشرين سنة

وكان اول رحله لها بالطائره

ومع من

مع أخيها البسيط

الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع

واخذها في سيا ارته البسيطه ووصلها الي المطارإ..

وتمنت ان .. تركب الطيارة التي يركبها دائماً زوجهاويسافر لوحده ولا عمرها شافت الطائره الي بالتلفزيون والسماء

وقطع لها اخاها تذ كرة ومعها ابنها محرماً لها

ولما وصلت اللي الدمام

وعند وصولها لم تنام ساره .. بل أخذت تثرثر مع زوجها خالد

ساعة عن الطيارة وتصف له مداخلها الطائره ومقاعدها وأضواءها

وكيف طارت في الفضاء .. بالجووو

طاااااارت! نعم طارت الطائره ياخالد

تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر ..

مدهش!

فرحانه

وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة

حتى ابتدأت ومن ثم وصف الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها الي نهايتها

والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها اول مره تجلس قرب البحر والطريق الطويل الجميل بين الرياض والدمام

في رحلة الذهاب أما رحلةالعوده فكانت في الطائرة

لطائرة التي لن تنساها إلى الأبد

كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها

وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة فرحاااانه

رأت من شوارع ومن محلات ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم

وكيف أن البحر يظرب بعضهم بالامواج

وكيف أنها وضعت يديها هاتين ..

هاتين في ماء البحر

وذاقته طعم البحر فإذا به مالح .. مالح ..

وكيف أن البحر في النهار أزرق وفي الليل أسود

ورأيت السمك يا خالد

نعم رأيته بعيني يقترب من الشاطئ

وصاد لي أخي سمكة

ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية ..

كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها ..

ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك البحر

رأيت الأطفال يبنون !! اجبال ويلعبوون

ـ يووووه نسيت يا خالد صح

ونهضت بسرعه فأحضرت حقيبتها ونثرتها

وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا

وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت لك يا خالد

" احذيه** تستخدمها للحمام.

وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة ..

لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها

فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة tongue ..

وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم ولم يأخذها معه مرة

لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر

ولماذا يأخذها معه ونسى ..

نسي أنها إنسانة ..

إنسانة أولاً وأخيراً ..

وإنسانيتها الآن تشرق أمامه ... وتتغلغل في قلبه

وهو الذي يراها تحضر له tongue ولا تنساه .. فما أكبر الفرق !!!

بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد

وبين الtongue التي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيدة واليتيمة

إن " الحذااء ** الذي قدمته له يساوي كل المال الذي قدمه لها

فالمال من الزوج واجب والtongue شيء آخر

وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة

التي تغسل ثيابه ... تعد له أطباقه ...أنجبت له أولاده ....شاركته حياته

سهرت عليه في مرضه

كأنما ترى الدنيا أول مرة ولم يخطر لها يوماً أن تقول له

اصحبني معك وأنت مسافر أو حتى لماذا تسافر

لأنهاالمسكينة تراه فوق .. بتعليمه وثقافته

وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف .. بدون حس ولاقلب ..

أحس بالألم وبالذنب ..

وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً

ليس فيها يوم يختلف عن يوم ..

فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين .. وقال لها كلمة قالها لأول مرة في حياته

ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين .... قال لها :

أحبك ..

قالها من قلبه ..

وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة

وتوقفت شفتاها عن الثرثرة

وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة

وألذ .....!!!!

رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج

بدأت بكلمة ..

بكلمة صادقة ..

فانهارت باكية ..

ملطوووش ..

عذبة الكلام




descriptionقصه محزنه ومفرحه ..! Emptyرد: قصه محزنه ومفرحه ..!

more_horiz
ماشاء الله كلمات عطره جميله وناعمه شكرا لكي اختي الحبيبه

descriptionقصه محزنه ومفرحه ..! Emptyرد: قصه محزنه ومفرحه ..!

more_horiz
شكرا على المرور


privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد