يمتاز الحصان العربي بصفات الجمال والشجاعة وله خمس عائلات عرفت عند العرب كل عائلة تمتاز بصفة تميزت بها عن الغير وتجتمع كل العائلات الخمس في صفة موحدة وهي ان قدرة حمل الاكسجين في كريات الدم لديه أكثر من غيرة من الخيول الاخرى.وكماعرف عنه حدة الذكاء ومعرفة صاحبه وحفاضة على سلامته وقد اعجب الاوربيين بالحصان العربي عندما راوه في الحملات الصليبية لجماله ورشاقته وخفة حركته مما يزيد من مهارة المحارب فوقة وحرص القادة على اقتنائه ومن ثم تم تهجينه مع خيول اورباء نتج عنه خيول السباق التي نراها اليوم ومن الملاحظ على خيول السباق سرعة اصابتها في أوتار القوائم، وعند الامهار تحت سن الخمس سنوات حدوث التهاب وكسور ميكروسكوبية في الجهة الامامية لعظمة الساق الامامية (عظمة المدفع) والمتعارف عليه بالشرشرة(شورشن)وأصلها (Sore Shin )، مع قلة الاصابات في الخيول الاصيلة التي لم تهجن وكلمة اصيل يعتقد البعض انها تطلق على الخيل العربية فقط وهي تطلق على جميع الخيول التي تحتفظ بصفات سلالتها دون مخالطة. سواء كانت عربية او اوربيه او غيره.ومن سلالات الخيل المصرية والكردية وخيول هضبة الانضول والمنغولية وغيرها الكثير
ميزات الحصان العربي الاصيل
يمتاز الحصان العربي بالجمال الفائق الذي يميزة عن بقية الخيول في العالم. فمن الصفات الجميلة في الحصان العربي انة يمتاز بوجة صغير جميل و عينين واسعتان و اذنين صغيرتان و تقعر خفيف في الوجة مما يضفي علية نوع من الجمال الوحشي في بعض الاحيان و كذلك يتميز الحصان العربي بكبر حجم الصدرالذي ان دل علي شيء فانما يدل علي كبر حجم رئة الحصان العربي و التي تؤهلة للقيام بالاعمال الشاقة و تفردة في سباقات الخيل للمسافات الطويلة (الماراثون).ويتميز ايضا الحصان العربي بوجود تقعر خفيف في منطقة الظهر و التي تعتبر من محاسن الحصان العربي .وتتميز ارجل الحصان العربي بالقوة و المتانة وهي التي تؤهلة للقيام باعمال شاقة سواء في الحرب او السباق. ان يكون حافره مقعر وان يكن البياض الذي في ساقة لا يتعدى الركبه وان تكون ادناة منتصبتان وان يكون ظهرة مقعر ة,واهم شي ان لا تكون ضلوعه بارزة ويتميز الخيل العربي عن غيرة بان منبت الشعر عند ذيله قصير وان يكون الذيل مبتعد عن الفخدين في قوائم الخيل العربي الخلفيه منطقة بارزه تسمى الابره يجب ان تكون متوازية مع مؤخرة الخيل.
في الفترات الأولى استخدم الحصان للحرب والمباهاة والتفاخر. ظهر الحصان في أفريقيا مع غزو الهكسوس لمصر حوالي القرن 15 قبل الميلاد وذلك لجر العجلات الخفيفة, ولم يستخدم الحصان في أعمال المزارع والجر إلا في القرن 19. وكان في البداية يركب عاري الظهر و لم يستخدم السرج ولا اللجام حيث لم يكن قد اكتشف ذلك ، وأول ما أستخدمت كان مع الحصان العربي الأصيل.
لم يفقد الحصان منزلته مع التقدم الحضاري الحاصل بل في الواقع زاد الأهتمام به وخصوصا الخيول الأصيلة فلها الأسطبلات الراقية و الأستعراضات والسباقات والأطباء البيطريين الذين يعتنون ويشرفون عليها ويضمنون راحتها.