أما عنتر يحيى صانع
الهدف التاريخي فابلغ تحياته الأولى إلى كل الأنصار الذين خيموا بأم درمان
بالسودان وكل الذين وقفوا وراء شاشات التلفزيون وعلى النحو ذاته عبرغيلاس
مثل زملائه بالفرحة لن أنسى هذه الملحمة
وأقول للمنتخب المصري الوداع .
غير أن عنتر يحيى وان كانت قذفته قد حققت الاستثناء فحتى تعليقه على
الهدف يعد استثناء حين عبر عن كيفية إطاحته برمز فخر الفراعنة عصام الحضري
وإدهاشه بكرة مرت بسرعة 100كم في الساعة تبرأت من متابعتها حتى الكاميرا
في الوهلة الأولى حين قال ” قذفناه بالكرا ت العالية فاستجاب لها استجابة
حسنة وقذفناه من الأسفل وردها ، لكن حين أسكنا الكرة حيث لايستطيع “إبليس
” إمساكها فما كان له من خيار سوى فتح “باب الشبكة ” وبوابة المونديال لنا
نحن الجزائريون وفقط .