توفي صباح أمس والد لاعب المنتخب الوطني عمري الشاذلي عن عمر يناهز 87 سنة بعد صراع طويل مع مرض عضال ألزمه الفراش لأشهر طويلة
وذلك بمسقط رأسه بمدينة مغنية، وحسب أفراد من عائلة العمري فإن لاعب ماينز عاش في الأيام القليلة الماضية أوقاتا صعبة للغاية، وهو يرى حالة والده في تدهور مستمر إلى أن سلم الروح لبارئها في الساعات الأولى من صبيحة يوم أمس الأربعاء.
وشيّعت جنازة الفقيد بمقبرة مغنية وسط حضور شعبي كبير، حيث اكتظ بيت الشاذلي بجموع غفيرة من المعزين الذين جاؤوا لمواساة لاعب الخضر في فقدانه لأعز الناس إلى قلبه، إذ لم يفوّت العمري أي فرصة، إلا وتحدث فيها عن والده المجاهد وفخره بمشاركته في تحرير الجزائر وظل الشاذلي مسافرا طيلة السنة الماضية بين ألمانيا
والجزائر كلما سمحت له الظروف بذلك للاطمئنان على صحة والده إلى أن وافته المنية.
انا لله وانا اليه راجعون تعازينا الخالصة للاعب المميز عمري الشاذلي ادخل الله والده فسيح جنانه والهم دويه الصبر والسلوان.