معسكرالخضر تحت حراسة مشددة
يحظي المنتخب الوطني الجزائري لكرة
القدم باهتمام خاص من قبل سلطات دائرة "كوازولو ناتال" التي سخرت كل
الوسائل و اتخذت كل التدابير لضمان إقامة مريحة "للخضر". وقد تم تسخير
أجهزة أمن خاصة حول و داخل معسكر رفقاء قائد الفريق منصوري إضافة إلى
الظروف الممتازة التي يمنحها فندق موندازور أين يقيم أشبال سعدان سواء من
ناحية الإقامة أو الإطعام أو فيما يتعلق بالهدوء و التركيز المهمين لكل
فريق يشارك في كأس العالم.
و بالنظر إلى خصوصيات مقر إقامة "الخضر"
فإن الفندق محاط بأشجار كثيفة تمتد على مئات من الهكتارات و بحيرة و ملعب
ضخم لممارسة الغولف و هو بالتالي سهل المنفذ مما جعل السلطات الجنوب
إفريقية تتخذ تدابير أمنية مشددة بحيث يمكن اكتشاف أقل حركة. و بالتالي
فبالإضافة إلى التدقيق في الهويات مع الحمل الضروري للشارات لجميع مستخدمي
الفندق مع التواجد الدائم ل 100 شرطي يقومون بمراقبة أي تحرك و تنقل
للمقيمين فقد تم وضع حواجز حديدية البعض منها مكهرب و ذلك في محيط الموقع.
و صرح مسؤول في الأمن المحلي قائلا "إنها أجهزة أمن عادية ترافق فريقا من
هذا المستوي العالمي بالإضافة إلى أن الفندق يتواجد في منطقة كثيفة
بالأشجار و هذا ما يجعل المراقبة صعبة و معقدة". و لم يتسبب هذا الوجود
المكثف لأعوان الامن في أي إزعاج بالنسبة لللاعبين و كذا أعضاء الوفد
الجزائري الذين يشعرون بالعكس بأنهم "جد مطمئنين". و صرح عضو من الوفد
قائلا " أشياء كثيرة تقال لكننا نحس بأمان مطلق" مشيرا إلى أنه "لم يشتك
اي أحد من هذا الوجود المعتبر لأعوان الأمن". لم يتفطن البعض لهذا الوجود
القوي لأعوان الأمن و لا يكتترثون لما يحدث حولهم" موضحا أن "هذه
الإجراءات التي اتخذتها الفيفا بالتنسيق مع اللجان المحلية المنظمة و
مصالح الأمن تعني كل الفرق المشاركة في كأس العالم.
يحظي المنتخب الوطني الجزائري لكرة
القدم باهتمام خاص من قبل سلطات دائرة "كوازولو ناتال" التي سخرت كل
الوسائل و اتخذت كل التدابير لضمان إقامة مريحة "للخضر". وقد تم تسخير
أجهزة أمن خاصة حول و داخل معسكر رفقاء قائد الفريق منصوري إضافة إلى
الظروف الممتازة التي يمنحها فندق موندازور أين يقيم أشبال سعدان سواء من
ناحية الإقامة أو الإطعام أو فيما يتعلق بالهدوء و التركيز المهمين لكل
فريق يشارك في كأس العالم.
و بالنظر إلى خصوصيات مقر إقامة "الخضر"
فإن الفندق محاط بأشجار كثيفة تمتد على مئات من الهكتارات و بحيرة و ملعب
ضخم لممارسة الغولف و هو بالتالي سهل المنفذ مما جعل السلطات الجنوب
إفريقية تتخذ تدابير أمنية مشددة بحيث يمكن اكتشاف أقل حركة. و بالتالي
فبالإضافة إلى التدقيق في الهويات مع الحمل الضروري للشارات لجميع مستخدمي
الفندق مع التواجد الدائم ل 100 شرطي يقومون بمراقبة أي تحرك و تنقل
للمقيمين فقد تم وضع حواجز حديدية البعض منها مكهرب و ذلك في محيط الموقع.
و صرح مسؤول في الأمن المحلي قائلا "إنها أجهزة أمن عادية ترافق فريقا من
هذا المستوي العالمي بالإضافة إلى أن الفندق يتواجد في منطقة كثيفة
بالأشجار و هذا ما يجعل المراقبة صعبة و معقدة". و لم يتسبب هذا الوجود
المكثف لأعوان الامن في أي إزعاج بالنسبة لللاعبين و كذا أعضاء الوفد
الجزائري الذين يشعرون بالعكس بأنهم "جد مطمئنين". و صرح عضو من الوفد
قائلا " أشياء كثيرة تقال لكننا نحس بأمان مطلق" مشيرا إلى أنه "لم يشتك
اي أحد من هذا الوجود المعتبر لأعوان الأمن". لم يتفطن البعض لهذا الوجود
القوي لأعوان الأمن و لا يكتترثون لما يحدث حولهم" موضحا أن "هذه
الإجراءات التي اتخذتها الفيفا بالتنسيق مع اللجان المحلية المنظمة و
مصالح الأمن تعني كل الفرق المشاركة في كأس العالم.