عاشق السراب بقايا انسان يقف على شاطئ الذكريات يتامل امواج الماضي والحاضر ويلملم جراحه بصمت ويرحل بصمت من دنيا العذاب دنيا لا يعيش فيها سوى المراوغ الكذاب ليبتعد عن ذكرى انسان احبهاكثر من نفسهوعبر عن حبه بارق الكلمات وكانت اجمل الكتابات كتبت في لحظات كانت تملؤها السعادة والحب المتبادل بين اثنين نعم كان يحب ذلك الانسان كان يعشق ذكرى الانسان ولكن قبل فوات الاوان وقبل الرحيل كتب على شاطئ الذكريات لتبقى ذكرى يسمع من خلالها الاهات عشقت القمر لكنه غاب لا ادري انا عشقت بشرا ام كان عشقي لسراب