بسم الله الرحمن الرحيم
س: كيف يمكن للشاب أن يطلب العلم على الوجه الصحيح ؟
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فهذه إذا سلكها طالب العلم و التزمها أوصلته إلى مقصوده، وهي:
1- إخلاص نيته في طلب العلم، فيقصد به القربة إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ، ورفع الجهل عن نفسه، وليعلم طالب العلم أنه لن ينتفع بعلمه أو يُنتفع به إذا كانت نيته غير خالصة.
2- التخلق بصفات أهل العلم من الصلاح والتقوى والتواضع وعدم التعالي والإنصاف.
3- العمل بالعلم، فلا يتم انتفاعك بالعلم، ولا انتفاع الناس بعلمك إلا بذلك، ففي الحديث أن المرء يسأل يوم القيامة عن علمه ماذا عمل به؟ ويقول السلف ما صين العلم بمثل العمل به وبذله لأهله.
4- تلقي العلم عن الشيوخ الموثوق بهم ديناً وعلماً، وهذا متيسر بحمد الله في كثير من الكليات الشرعية، وحلق المشايخ في المساجد، فيحرص طالب العلم على الجمع بينهما، ولا يقتصر على الإطلاع على الكتب بنفسه.
5- الاهتمام بالحفظ و خاصةً في أيام الطلب الأولى، وسن الشباب، فيحرص على حفظ القرآن الكريم، أو ما تيسر له، وطرفاً نافعاً من السنة النبوية، وطائفة من المتون النافعة، كالأربعين النووية، وبلوغ المرام، وكتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، والعقيدة الواسطية، وأحد المتون المناسبة في الفقه، وهكذا.
6- البداءة بالتدرج في أخذ العلم ثم الارتقاء إلى ما هو أوسع، وذلك في كل علم يقصد دراسته. ففي الحديث مثلاً يبدأ بالعمدة، ثم بلوغ المرام، وفي الفقه يبدأ بالعمدة لابن قدامة، ثم زاد المستقنع، ثم أحد شروحه، وهكذا.
7- أهمية الصبر والاستمرار في طلب العلم، وهذا من أعظم أصول طلب العلم.
8- الاهتمام بالكتابة وتقييد العلم، ولا يعتمد طالب العلم على ذاكرته فقط.
9- الإكثار من السؤال عما لا يفهمه، ولا يمنعه حياءٌ أو كبر.
10- مجالسة طلبة العلم و أهله، وعدم الانقطاع عنهم.
كل ذلك بعون الله يعين طالب العلم على الوصول إلى مقصوده.
أما اقتراح منهج مفصل معين، فهذا يختلف باختلاف حال طالب العلم و قدراته، ويمكن أن يستعين على ذلك بأحد شيوخه أو أساتذته.
للاستزادة راجع :
1- جامع بيان العلم و فضله لابن عبد البر.
2- حلية طالب العلم لبكر أبو زيد.
3- الفقه في الدين لناصر بن عبد الكريم العقل.
س: كيف يمكن للشاب أن يطلب العلم على الوجه الصحيح ؟
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فهذه إذا سلكها طالب العلم و التزمها أوصلته إلى مقصوده، وهي:
1- إخلاص نيته في طلب العلم، فيقصد به القربة إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ، ورفع الجهل عن نفسه، وليعلم طالب العلم أنه لن ينتفع بعلمه أو يُنتفع به إذا كانت نيته غير خالصة.
2- التخلق بصفات أهل العلم من الصلاح والتقوى والتواضع وعدم التعالي والإنصاف.
3- العمل بالعلم، فلا يتم انتفاعك بالعلم، ولا انتفاع الناس بعلمك إلا بذلك، ففي الحديث أن المرء يسأل يوم القيامة عن علمه ماذا عمل به؟ ويقول السلف ما صين العلم بمثل العمل به وبذله لأهله.
4- تلقي العلم عن الشيوخ الموثوق بهم ديناً وعلماً، وهذا متيسر بحمد الله في كثير من الكليات الشرعية، وحلق المشايخ في المساجد، فيحرص طالب العلم على الجمع بينهما، ولا يقتصر على الإطلاع على الكتب بنفسه.
5- الاهتمام بالحفظ و خاصةً في أيام الطلب الأولى، وسن الشباب، فيحرص على حفظ القرآن الكريم، أو ما تيسر له، وطرفاً نافعاً من السنة النبوية، وطائفة من المتون النافعة، كالأربعين النووية، وبلوغ المرام، وكتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، والعقيدة الواسطية، وأحد المتون المناسبة في الفقه، وهكذا.
6- البداءة بالتدرج في أخذ العلم ثم الارتقاء إلى ما هو أوسع، وذلك في كل علم يقصد دراسته. ففي الحديث مثلاً يبدأ بالعمدة، ثم بلوغ المرام، وفي الفقه يبدأ بالعمدة لابن قدامة، ثم زاد المستقنع، ثم أحد شروحه، وهكذا.
7- أهمية الصبر والاستمرار في طلب العلم، وهذا من أعظم أصول طلب العلم.
8- الاهتمام بالكتابة وتقييد العلم، ولا يعتمد طالب العلم على ذاكرته فقط.
9- الإكثار من السؤال عما لا يفهمه، ولا يمنعه حياءٌ أو كبر.
10- مجالسة طلبة العلم و أهله، وعدم الانقطاع عنهم.
كل ذلك بعون الله يعين طالب العلم على الوصول إلى مقصوده.
أما اقتراح منهج مفصل معين، فهذا يختلف باختلاف حال طالب العلم و قدراته، ويمكن أن يستعين على ذلك بأحد شيوخه أو أساتذته.
للاستزادة راجع :
1- جامع بيان العلم و فضله لابن عبد البر.
2- حلية طالب العلم لبكر أبو زيد.
3- الفقه في الدين لناصر بن عبد الكريم العقل.