مع إطلالة شهر الصيام .. تهاني ووقفات
وها
هو شهر الرحمات والبركات على الأبواب ، ولا نقول حينها إلا تقبل الله منا
ومنكم صالح الأعمال ، وأعاننا على قيامه وصيامه ، وجعله الله شهر عز ورفعة
لجميع المسلمين ..
رمضان
.. مدرسة عظيمة ، وجامعة عريقة ، تخرج الأجيال ، وتربى الأمم والمجتعات ،
تصقل بها النفوس ، وتسمو بها المجتمعات ، هي دروس واضحة ساطعة ناصعة لمن
له بصر أو بصيرة ..
1- رمضان ..
لم يكن في يوم من الأيام مرتعا للكسالى ، وسكنا للنومى ، وتكأة يتعذر بها
كل بليد كسول ، بل هو شهر للجد والعمل ، وتكثيف الجهد والبذل ، وموسما
للتراحم والتكافل ، ولعل إطلالة سريعة على تاريخ المسلم تدرك من خلالها
كيف حال رمضان فيها ، وكيف أن ( بدرا ) و ( ويرموكا ) و ( حطينا ) و ( عين
جالوت ) كلها وغيرها كانت في رمضان .. !
2- رمضان .. فرصة مناسبة للصادقين في التغيير ، ووقتا لن تجد أفضل منه للإصلاح
وأول إصلاح وتغيير لمن يرومه هو إصلاح الذات والنفس ..
رمضان يعلمنا أن في نفوسنا قدرة ، وقوة ، لا تقف في وجهها صعاب ، ولا يعوقها سدود ، ولكنها .. فقط .. إذا أرادت وعزمت .. !!
انظر
لأحوال الناس بين آخر شعبان ، وأول رمضان ، كيف يتغير المجتمع برمته ،
فتكتض المساجد ، وتعظم الصدقات ، ويتنافس القراء والصوام والقوام في الخير
، وذلك كله في اقل من ليلة واحدة .. !
اهذه النفوس عاجزة عن الإصلاح والتغيير لو صدقت .. !
3- رمضان ..
يذكر المسلمين بحقوق إخوانهم وجيرانهم ، فالمجتمع الذي لا يرحم الفقير لا
خير فيه ، وكيف يرحم فقيرا ، أو يطعم جائعا من لا يعرف الجوع ولا الحاجة !!
فكم من بطون سدت جوعتها ، وحاجات كفيت مؤونتها ، وبلايا كشفت ، في هذا الشهر الكريم .
4- رمضان .. يربي النفوس على الإخلاص لله تعالى فيما تأتي وتذر ، وان يكون المقصد هو الله وطلب رضاه .
أترى ذاك الصائم الجائع العطشان ، في شدة الحر ، وفي جهد العمل ، أتراه في خلوة نفسه يقدر على جرعة لا يعلمها انس ولا جان .. !
فيا لها من مراقبة .. ما اجلها لو استشعرناها ، وداومنا عليها .. !
5- رمضان ..
يعلمنا العبادة ، و صدق اللجوء إلى الله ، وتنقية النفوس ، وحفظ الجوارح ،
والإحسان إلى الناس ، ورحمة الخلق ، ومراقبة الخالق و دروسا لا يعلمها إلا
من خلق هذه النفوس فسواها .
بلغنا الله ومن نحب هذا الشهر الكريم ، وجعلنا فيه من المقبولين والمرحومين .
وها
هو شهر الرحمات والبركات على الأبواب ، ولا نقول حينها إلا تقبل الله منا
ومنكم صالح الأعمال ، وأعاننا على قيامه وصيامه ، وجعله الله شهر عز ورفعة
لجميع المسلمين ..
رمضان
.. مدرسة عظيمة ، وجامعة عريقة ، تخرج الأجيال ، وتربى الأمم والمجتعات ،
تصقل بها النفوس ، وتسمو بها المجتمعات ، هي دروس واضحة ساطعة ناصعة لمن
له بصر أو بصيرة ..
1- رمضان ..
لم يكن في يوم من الأيام مرتعا للكسالى ، وسكنا للنومى ، وتكأة يتعذر بها
كل بليد كسول ، بل هو شهر للجد والعمل ، وتكثيف الجهد والبذل ، وموسما
للتراحم والتكافل ، ولعل إطلالة سريعة على تاريخ المسلم تدرك من خلالها
كيف حال رمضان فيها ، وكيف أن ( بدرا ) و ( ويرموكا ) و ( حطينا ) و ( عين
جالوت ) كلها وغيرها كانت في رمضان .. !
2- رمضان .. فرصة مناسبة للصادقين في التغيير ، ووقتا لن تجد أفضل منه للإصلاح
وأول إصلاح وتغيير لمن يرومه هو إصلاح الذات والنفس ..
رمضان يعلمنا أن في نفوسنا قدرة ، وقوة ، لا تقف في وجهها صعاب ، ولا يعوقها سدود ، ولكنها .. فقط .. إذا أرادت وعزمت .. !!
انظر
لأحوال الناس بين آخر شعبان ، وأول رمضان ، كيف يتغير المجتمع برمته ،
فتكتض المساجد ، وتعظم الصدقات ، ويتنافس القراء والصوام والقوام في الخير
، وذلك كله في اقل من ليلة واحدة .. !
اهذه النفوس عاجزة عن الإصلاح والتغيير لو صدقت .. !
3- رمضان ..
يذكر المسلمين بحقوق إخوانهم وجيرانهم ، فالمجتمع الذي لا يرحم الفقير لا
خير فيه ، وكيف يرحم فقيرا ، أو يطعم جائعا من لا يعرف الجوع ولا الحاجة !!
فكم من بطون سدت جوعتها ، وحاجات كفيت مؤونتها ، وبلايا كشفت ، في هذا الشهر الكريم .
4- رمضان .. يربي النفوس على الإخلاص لله تعالى فيما تأتي وتذر ، وان يكون المقصد هو الله وطلب رضاه .
أترى ذاك الصائم الجائع العطشان ، في شدة الحر ، وفي جهد العمل ، أتراه في خلوة نفسه يقدر على جرعة لا يعلمها انس ولا جان .. !
فيا لها من مراقبة .. ما اجلها لو استشعرناها ، وداومنا عليها .. !
5- رمضان ..
يعلمنا العبادة ، و صدق اللجوء إلى الله ، وتنقية النفوس ، وحفظ الجوارح ،
والإحسان إلى الناس ، ورحمة الخلق ، ومراقبة الخالق و دروسا لا يعلمها إلا
من خلق هذه النفوس فسواها .
بلغنا الله ومن نحب هذا الشهر الكريم ، وجعلنا فيه من المقبولين والمرحومين .