أين تذهب اللعنة؟
هل تدري أيها اللعان أن لعنتك تصعد إلى السماء فيهرب أهل السماء منها
خشية أن تصيبهم؟! هل تدري أنها تهبط
إلى الأرض بعد ذلك، فتهرب الكائنات
منها خشية أن تصيبهم؟! هل تدري أنها تذهب بعد ذلك يميناً ويساراً حتى
تصادف من يستحقها؟ ثم هل تدري أنها تعود إليك إذا كان من لعنت لا يستحق
لعنتك؟ فعن أبي الدرداء قال:
قال رسول الله : {
إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنه إلى السماء، فتغلق أبواب السماء
دونها، ثم تهبط إلى
الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً،
فإن لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلاً، وإلا
رجعت إلى قائلها
} [رواه أبو داود وحسنه الألباني لغيره].