ليوم الرابع على التوالي من الاحتجاجات و التظاهر و لا شيئ في الافق حكومة نائمة برلمان عايش في العسل و شعب هائم و الكثير فارح.
ثانويات
و متوسطات وشركات عمومية خربت تحت أي ذريعة؟ غياب تام للأمن؟ الشعب يلوم
الحكومة ونسي أنه هو من اختارها في انتخابات مزيفة؟ شارك العديد فيها؟هل
نسي من يتظاهر اليوم أنه هو من يخرج في الشوارع يصفق لفخامته و يرقص فرحا
و طربا بالانجازات ؟هل نسي من يكسر اليوم أنه هو من اختار برلمان الارقوز
و العرائس التي تنهب على ذقنه؟هل نسي من يحرق اليوم أنه وقف متذمر يوما من
نقابات الاطباء و نقابات التربية و نقابات رويبة الصناعية وطالب بعزل
هؤلاء؟هل حاسب من يخرب اليوم من اختارهم في المجالس الشعبية البلدية و
الولائية و الوطنية لتلبية رغباتهم و نقل انشغالاتهم؟- الكثير سماها ثورة
السكر و الزيت و هذا انتقاص من الواقع لأنها ببساطة أزمة في الفكر و
التوجه.
و متوسطات وشركات عمومية خربت تحت أي ذريعة؟ غياب تام للأمن؟ الشعب يلوم
الحكومة ونسي أنه هو من اختارها في انتخابات مزيفة؟ شارك العديد فيها؟هل
نسي من يتظاهر اليوم أنه هو من يخرج في الشوارع يصفق لفخامته و يرقص فرحا
و طربا بالانجازات ؟هل نسي من يكسر اليوم أنه هو من اختار برلمان الارقوز
و العرائس التي تنهب على ذقنه؟هل نسي من يحرق اليوم أنه وقف متذمر يوما من
نقابات الاطباء و نقابات التربية و نقابات رويبة الصناعية وطالب بعزل
هؤلاء؟هل حاسب من يخرب اليوم من اختارهم في المجالس الشعبية البلدية و
الولائية و الوطنية لتلبية رغباتهم و نقل انشغالاتهم؟- الكثير سماها ثورة
السكر و الزيت و هذا انتقاص من الواقع لأنها ببساطة أزمة في الفكر و
التوجه.
في الفكر لأنه وببساطة بعد أكثر من
نصف قرن من الاستقلال لم نستطع أن نحدد هويتنا و مطالبنا فأصبحت سياسة
الغاية تبرر الوسيلة منهجا عاما للكثير منا و في كل المستويات.
نصف قرن من الاستقلال لم نستطع أن نحدد هويتنا و مطالبنا فأصبحت سياسة
الغاية تبرر الوسيلة منهجا عاما للكثير منا و في كل المستويات.
في
التوجه لأننا فشلنا في اختيار الانظمة التي تلائمنا و رحنا نلهث وراء
التقليد الاعمى سواء في المجال الاقتصادي او الاجتماعي أو التربوي و
بإختصار على الجزائر السلام... وللحديث بقية..
التوجه لأننا فشلنا في اختيار الانظمة التي تلائمنا و رحنا نلهث وراء
التقليد الاعمى سواء في المجال الاقتصادي او الاجتماعي أو التربوي و
بإختصار على الجزائر السلام... وللحديث بقية..