غرّدَ الطّيرُ وغنّى
ملأَ الأجْواءَ لحْنا
صوته أطربَ روحي
أسْكَرَ العصفور غصْنا
زادني شوقاً إلى منْ
كحّلَ العينين حسنا
قرّبوا مني حبيبي
وابْعدوا الحسّادَ عنّا
كيفَ يا ناس سأنسى
منْ على قلبي تجنّى
ليس والله لعمري
بَعْدهُ إنْ عشتُ معنى
لامستْ ما كنتُ أرجو
كفّهُ المخظوب حنّا
فارتوتْ نفسي وقالتْ
هيثمٌ بالحسنِ جُنّا
يا مليح الْقرْبِ عدْ لي
مثلما بالأمسِ كُنّا
بَعْدَكَ الدنيا حبيبي
ملِئتْ همّاً وحزْنا
لست أخفيك همومي
شيّبَ الهجرانُ جفنا
أصبح الجسم نحيلاً
شاحبٌ وجهُ الْمعنّى
وجهه المصفرّ يشكو
خدّك المحْمرّ لوْنا
دمه سالَ عليهِ
مذهلاً إنساً وجنّا
أيّها العشّاقُ مهلاً
هلْ أساءَ الطّهرُ ظنّا
لمْ أخنْ للعشقِ ثغراً
كان للأفراحِ سكنى
فلماذا صارَ نبضي
لخريرِ الرملِ وزنا
أيها الطائرُ حلّقْ
في الأعالي وتمنّى
عانق الأحلام وارْشفْ
منْ رحيقِ الضّادِ فنّا
أنتَ منْ جنّاتِ ربي
قاب قوسين وأدنى
ملأَ الأجْواءَ لحْنا
صوته أطربَ روحي
أسْكَرَ العصفور غصْنا
زادني شوقاً إلى منْ
كحّلَ العينين حسنا
قرّبوا مني حبيبي
وابْعدوا الحسّادَ عنّا
كيفَ يا ناس سأنسى
منْ على قلبي تجنّى
ليس والله لعمري
بَعْدهُ إنْ عشتُ معنى
لامستْ ما كنتُ أرجو
كفّهُ المخظوب حنّا
فارتوتْ نفسي وقالتْ
هيثمٌ بالحسنِ جُنّا
يا مليح الْقرْبِ عدْ لي
مثلما بالأمسِ كُنّا
بَعْدَكَ الدنيا حبيبي
ملِئتْ همّاً وحزْنا
لست أخفيك همومي
شيّبَ الهجرانُ جفنا
أصبح الجسم نحيلاً
شاحبٌ وجهُ الْمعنّى
وجهه المصفرّ يشكو
خدّك المحْمرّ لوْنا
دمه سالَ عليهِ
مذهلاً إنساً وجنّا
أيّها العشّاقُ مهلاً
هلْ أساءَ الطّهرُ ظنّا
لمْ أخنْ للعشقِ ثغراً
كان للأفراحِ سكنى
فلماذا صارَ نبضي
لخريرِ الرملِ وزنا
أيها الطائرُ حلّقْ
في الأعالي وتمنّى
عانق الأحلام وارْشفْ
منْ رحيقِ الضّادِ فنّا
أنتَ منْ جنّاتِ ربي
قاب قوسين وأدنى