كشفت
مصادر مطلعة أنه تم اتخاذ إجراءات تحفظية في حق رئيس الأمن الولائي لولاية
سطيف لأسباب انضباطية في انتظار نتائج لجنة التحقيق التي أوفدها المدير
العام للأمن الوطني يوم الأربعاء الماضي بعد تعرضه إلى حادث مرور بضواحي
مدينة بوقاعة وسط أنباء عن تناوله مشروبات كحولية فيما أصيبت السيارة
بأضرار مادية بليغة.
- ومباشرة بعد وقوع الحادث تنقلت عناصر الدرك الوطني لعين المكان حيث
تبين أن السائق كان في حالة سكر ليتم إجراء التحاليل التي بينت وجود نسبة
من الكحول في دمه، مما استوجب إتمام كل الإجراءات القانونية اللازمة
وتبليغ مديرية الأمن الوطني التي تسارع مديرها العام اللواء عبد الغني
هامل، إلى إيفاد لجنة تحقيق، باشرت تحريات معمقة، قد تفضي إلى إنهاء
مهامه ومتابعته قضائيا. وتتحدث المصادر ذاتها، عن اختلاط المسؤول الأمني،
منذ تنصيبه، بـ "وجوه مشبوهة" تسلقت، بفضل تقربها من المسؤولين، السلم
الاجتماعي بسرعة البرق للتستر على معاملاتها. في انتظار
القرار النهائي للجنة التحقيق يبقى رئيس الأمن الولائي
لثاني أكبر ولاية موقوفا تحفظيا.