توفيت طفلة فلسطينية في الـ 11 من العمر، متأثرة بصدمة عصبية بعدما رفض أحد السجانين الاسرائيلين السماح لها بعناق والدها الأسير. |
وأكدت مصادر طبية و وفاة عبير في مستشفى وذكرت وسائل إعلامية أن "الطفلة عبير سكاف أصيبت بصدمة عصبية بعدما زارت والدها بالسجن والذي يمضي عقوبة المؤبد لأربع مرات في معتقل بئر السبع، وطلبت معانقته فرفض الإسرائيليون وأبقوها على مسافة يفصلها عنه شبك السجن". الخليل الحكومي، متأثرة بالصدمة العصبية جراء ذلك. واوضحت مصادر طبية بأن وفاة عبير كانت نتيجة صدمة عصبية شديدة، وخوف شديد، أدى إلى عدم مقدرتها على الحركة والنطق". وقال جد الطفلة أبو العبد إن "حالة عبير العصبية تطورت إلى شلل قبل أن تدخل في غيبوبة استمرت أسابيع وانتهت بوفاتها"، موضحا أن حفيدته كانت تتمتع بصحة جيدة ومعروفة بتفوقها وذكائها، ومشاركتها المستمرة في فعاليات الأسرى" وحمّل مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار، حكومة الاحتلال مسؤولية ما حدث مع الطفلة السكافي، مشيراً إلى أن ما تقوم به إدارة سجون الاحتلال من حيث منع الأطفال فوق الستة اعوام من احتضان آبائهم لهم ما يؤثر سلبا على نفسية الأطفال". |