أحبك مثل الدنيا كلها، والسماء، والبحر الكبير..
كانت تلك الكلمات هي إجابة الوالد على سؤال ولده "أحمد - خمس سنوات-"
المتكرر: (أبي كم تحبني؟)، يرددها الأب الحنون وهو يفتح ذراعيه ليري "أحمد" مقدار
اتساع حبه له، كاتساع الدنيا، والسماء، والبحر الكبير؛ فيسرع الصغير في نشوة سعادته
ليغيب بين أحضان والده!
عزيزي المربي .. الغالبية من علماء التربية يجمعون على
أنَّ إشعار الطفل بالحب من الأمور الهامة لتطور نمو الطفل وتنشئته بشكل سوي،
فالأسرة التي ينعم أبناؤها بدفء الحب تتوفر فيها أسباب الوقاية من المشكلات النفسية
واضطرابات النمو التي قد تصيب الأبناء في طفولتهم، كما أنّ ما يشعرون به من الراحة
والسعادة من شأنه أن يقلل من ظهور تلك المشكلات، وإن وجدت فسيكونون هم الأسرع في
التخلص منها.
فيس بـــــــــوك