همس لها بصوت لايكاد يسمع :أحبك
لم تصدق رنيم ماسمعت فهل تراها خيل لها؟!
أم هو فعلاً يقصدها؟
أم لم تفسر ماتمتمت به شفاهه جيداً؟أم كان يقصدسواها ؟
كيف ؟ولايوجد احدهما في غرفة المكتب الصغيرة التي يتشاركانها منذ عامين
ويقضيان ساعات عملهما الطوال فيها..اذن انها لاتهذي ..يحبها هي ولطالما تمنت أن يصارحها وكم طال انتظارها
فـ وسيم شاب مهذب لفت منذ اول يوم نظرها..عمره لايتجاوز الثلاثين ..انيق رغم ضيق حاله ..مثقف طيب السريرة
لم تطل حيرتها كثيراً فسرعان ما اقترب منها ليقول:أما آن الآوان لألتقي بوالديكِ..؟
ابتسمت ابتسامة كبيرة
اتبعتها بلحظة شرود ووجوم ..ماذا تجيب وكيف ستخبره عن والديها واخوتها
السبعة وعن غرفة واحدة تضمهم جميعاً ..ماذا تخبره عن والد مسن يلازم البيت
بعد حادث افقده احدى قدميه وان راتبها هو كل مايعول عليه
تحشرج صوتها وتاهت كلماتها في غياهب الصمت..وقررت ان تصارحه ولم لا فلن تخسر حلمها به وحلم أي فتاة بعمرها تحلم
بشريك العمر وماالذي ينقصها فهي ذات الاربعة والعشرين ربيعاً ..جميلة..ممشوقة القوام ..تملك جمال من نوع هادئ خاص
وقررت اخباره كل شئ عنها وسر كثيراً بصراحتها
واخبرها انه ليس بحال افضل
بكثير من حالها فهو يعمل منذ زمن طويل عله يخفف قليلاً عن كاهل والده
والآن أتته فرصة عمل باحدى الدول العربية ربما تحسن وضعه وهو ماشجعه على
التقرب منها والتقدم لأهلها
كانت سعيدة بما تسمع ..وبنفس اليوم اخبرت اهلها وحددت موعداً ليتعرفوا عليه
جاء وسيم باليوم المحدد واستقبلوه بحفاوة ورغم ضيق المكان فطيبتهم انسته تلك التفاصيل
شرح لوالدها ظروفه بالكامل ونيته في الاغتراب لتحسين اوضاعه
امتعض والد رنيم ولم يعرف بم يجيب وقال :أمهلني بني وقتاً للتفكير وغادر وسيم وهو مفعم بالأمل
وبالمساء كان حوار طويل بين رنيم وأسرتها يحتم عليها ان تصل لقرار يفرحها ويبهج قلبها وقد يغير أقدارها
في اليوم التالي وكالعادة التقيا صباحاً بالعمل..كانت عيناه يفضحهما الشوق لمعرفة الجواب
بعد صمت طويل
قالت رنيم:وسيم أنت شاب تتمناه كل فتاة ..وأعترف اني احببتك منذ زمن ليس بالقصير وحلمت بلحظات
وعمر يجمعنا وان اشاركك
حياتك وغربتك واحلامك...ولكن لن استطيع التخلي عن عائلتي وانا سندهم ولن
اهجر ابي وانا عكازه الوحيد بهذه الحياة...
أحبك جداً ولكن اعذرني أحبهم أكثر
بقلم
لم تصدق رنيم ماسمعت فهل تراها خيل لها؟!
أم هو فعلاً يقصدها؟
أم لم تفسر ماتمتمت به شفاهه جيداً؟أم كان يقصدسواها ؟
كيف ؟ولايوجد احدهما في غرفة المكتب الصغيرة التي يتشاركانها منذ عامين
ويقضيان ساعات عملهما الطوال فيها..اذن انها لاتهذي ..يحبها هي ولطالما تمنت أن يصارحها وكم طال انتظارها
فـ وسيم شاب مهذب لفت منذ اول يوم نظرها..عمره لايتجاوز الثلاثين ..انيق رغم ضيق حاله ..مثقف طيب السريرة
لم تطل حيرتها كثيراً فسرعان ما اقترب منها ليقول:أما آن الآوان لألتقي بوالديكِ..؟
ابتسمت ابتسامة كبيرة
اتبعتها بلحظة شرود ووجوم ..ماذا تجيب وكيف ستخبره عن والديها واخوتها
السبعة وعن غرفة واحدة تضمهم جميعاً ..ماذا تخبره عن والد مسن يلازم البيت
بعد حادث افقده احدى قدميه وان راتبها هو كل مايعول عليه
تحشرج صوتها وتاهت كلماتها في غياهب الصمت..وقررت ان تصارحه ولم لا فلن تخسر حلمها به وحلم أي فتاة بعمرها تحلم
بشريك العمر وماالذي ينقصها فهي ذات الاربعة والعشرين ربيعاً ..جميلة..ممشوقة القوام ..تملك جمال من نوع هادئ خاص
وقررت اخباره كل شئ عنها وسر كثيراً بصراحتها
واخبرها انه ليس بحال افضل
بكثير من حالها فهو يعمل منذ زمن طويل عله يخفف قليلاً عن كاهل والده
والآن أتته فرصة عمل باحدى الدول العربية ربما تحسن وضعه وهو ماشجعه على
التقرب منها والتقدم لأهلها
كانت سعيدة بما تسمع ..وبنفس اليوم اخبرت اهلها وحددت موعداً ليتعرفوا عليه
جاء وسيم باليوم المحدد واستقبلوه بحفاوة ورغم ضيق المكان فطيبتهم انسته تلك التفاصيل
شرح لوالدها ظروفه بالكامل ونيته في الاغتراب لتحسين اوضاعه
امتعض والد رنيم ولم يعرف بم يجيب وقال :أمهلني بني وقتاً للتفكير وغادر وسيم وهو مفعم بالأمل
وبالمساء كان حوار طويل بين رنيم وأسرتها يحتم عليها ان تصل لقرار يفرحها ويبهج قلبها وقد يغير أقدارها
في اليوم التالي وكالعادة التقيا صباحاً بالعمل..كانت عيناه يفضحهما الشوق لمعرفة الجواب
بعد صمت طويل
قالت رنيم:وسيم أنت شاب تتمناه كل فتاة ..وأعترف اني احببتك منذ زمن ليس بالقصير وحلمت بلحظات
وعمر يجمعنا وان اشاركك
حياتك وغربتك واحلامك...ولكن لن استطيع التخلي عن عائلتي وانا سندهم ولن
اهجر ابي وانا عكازه الوحيد بهذه الحياة...
أحبك جداً ولكن اعذرني أحبهم أكثر
بقلم