[size=16]- الحمامــة :
طائر معروف جيدا في المدن والأرياف ، وهو صالح للأكل .
وهو يسبب أضرارا للمحاصيل ، وفي المدن قد يكون مصدرا للإزعاج والمضايقة .
وتوجد فروق بسيطة بين أنواع الحمام ، ولكن الأنواع الصغيرة من الفصيلة تسمى يمام .
وتنتشر في جميع أنحاء العالم ، وتختلف كثيرا في الحجم فبعضها في حجم
القنبرة مثل الحمامة الماسية وبعضها الآخر يصل إلى حجم الدجاجة الرومية
مثل الحمامة المتوجة التي تقطن غينيا الجديدة .
ومعظم الحمام يبني أعشاشه على الأشجار ولكن الحمام الجبلي يبنيها على سفوح الجبال أو في المباني .
وتتغذى أفراخ الحمام أو الزغاليل على لبن الحمام وهو مخلوط شبيه باللبن المجبن ، يتكون من بطانة الحوصلة في الوالدين .
ويسبب الحمام الأخضر الاستوائي وحمام الفاكهة أضرارا كبيرة بمحصول الفاكهة
كما يتغذى الحمام البري الأوروبي على محاصيل القمح والبرسيم ومثله الحمام
المطوق الذي ينتشر في أوروبا في الوقت الحالي .
ويعتبر الحمام السجاع من طيور الصيد في بعض أنحاء أمريكا حيث يستخدم الحمام كغذاء منذ عدة أجيال .
كما توجد سلالات للزينة وقد كانت للحمام أهمية كبرى في نقل الرسائل لأنه
يعود إلى مجثمه عندما يطلق من مكان بعيد عنه وقد استخدم الحمام الزاجل
أثناء الحرب العالمية الثانية في نقل الرسائل الهامة وفي الوقت الحاضر
تقام في أوروبا مباريات سباق لهذا الحمام .
- الحمــام الجبلــي :
من أسلاف الحمام المستأنس ، وهو طائر ذو ريش رمادي أرجوازي .
كان ينتشر فيما مضى على المرتفعات الصخرية الساحلية في فرنسا وقد اختفى منها تقريبا .
ويطلق عليه اسم حمام الصخور أو الحمام البري وهو منتشر على المرتفعات الصخرية بطول السواحل للبحر الأحمر .
أما معظم حمام باريس فهو نوع من الحمام الجبلي ولكن نصف مستأنس .
- الحمــام المطــوق :
أكبر أنواع الحمام البري ، يعيش في أوروبا وغرب آسيا .
وهو رمادي اللون مشوب بزرقة ورقبته حمراء ، ويعيش بين الأشجار خاصة الصنوبريات ولكنه بدأ يعتاد على حياة المدن .
ويتغذى على الحبوب ويعشش في الأشجار .
وعشه عادة رخو ومسطح ويمكنه أن يبيض ثلاث مرات في العام .
وهو مفضل لدى الصيادين .
- الدجاجيــات :
تكون الدجاجيات رتبة من الطيور التي يمثلها المستأنس وهي طيور أرضية ذات
حجم متوسط ، لها جسم ممتلئ ومنقار قوي ، كما أن طيرانها ثقيل .
وتتغذى على الحبوب أو الحشرات .
وعادة يكون للذكر الواحد عدة إناث وهي تبني أعشاشها على الأرض .
وتعتبر بعض الدجاجيات من طيور الصيد المرغوب فيها مثل التدرج والسمان ،
وبعضها الآخر مستأنس منذ آلاف السنين الدجاج وأهم أنواع الدجاجيات هي :
التدرج الحجل ، السمان ، الدجاج ، الديك الرومي ، دجاجة غانا ، الطهيوج ،
القطا البندقي ، الطاووس .
- الأطيــش البنــي :
هو طائر كبير الحجم ينقض من الهواء لصيد الأسماك داخل الماء .
يبلغ طوله 56 سم وعرض جناحيه 142 سم .
يتميز طائر الأطيش البالغ باللون البني الداكن الذي يغطي رأسه والأجزاء
العلوية من جسمه وصدره ، مع اللون الأبيض المتباين بحدة في بطنه وتحت
جناحيه .
يهوي الأطيش من الهواء ويغطس رأسه في الماء لاصطياد الأسماك غير أنه يتخصص في الصيد في المياه الضحلة والإمساك بالأسماك الطائرة .
ويعيش طائر الأطيش البني بالقرب من الساحل أكثر من أنواعه الأخرى ويتكاثر في الجروف والصخور وحتى في السواحل والجروف المرجانية
البلشون اليلي دو التاج الاسود
هو طائر صغير الحجم ذو أرجل طويلة تساعده على الخوض في المناطق الضحلة لاصطياد الكائنات البحرية الصغيرة والأسماك
ويتراوح طوله بين 58 - 71 سم مع جناحين بعرض 114 سم .
ويتميز البلشون الليلي بالجسم الثقيل المكتنز والعنق القصير السميك والأرجل القصيرة والمنقار الأسود الناتئ الحاد .
كما يتميز رأس البلشون الليلي البالغ بغطاء أسود ذي عرف متدلي يحتوي على 2 - 3 سم ريشات قصيرة بيضاء في الجانب الخلفي من رأسه .
والبلشون الليلي خبير في الصيد الساكن للأسماك ، حيث يقف دون حركة لفترات طويلة في المياه الضحلة .
ويعيش في مستعمرات تترواح من الصغيرة إلى الكبيرة في مواطنه التالية مثل :
أشجار الصنوبر والسنديان والقيقب وجار الماء والأشجار الطويلة في حدائق
المدن .
الدجاجــة :
طيور مستأنسة تربى للانتفاع بلحمها وبيضها .
وقد نشأت في شمال آسيا من دجاجة الغابة واستأنست في الهند منذ 2000 سنة قبل الميلاد .
وقد استخدم الدجاج في بادئ الأمر كقربان وفي قتال الديوك كما أنتجت سلالات
للزينة مثل اليوكوهاما طويل الذيل ، الذيل يبلغ طوله حوالي 7 أمتار .
وتوجد سلالات عديدة من دجاج المزرعة ، يتم انتفاؤها أما لإنتاج اللحم وإما للبيض .
ويعتبر اللجهورن الأبيض ، من أفضل الأنواع التي تنتج البيض إذ تضع الدجاجة ما يقرب من 300 بيضة في السنة .
ويعتمد لون قشرة البيضة على السلالة فاللجهورن مثلا يضع بيضا أبيض القشرة ، كذلك يعتمد لون المح الصفار على لون الغذاء .
ويعطي الغذاء الأخضر قاتم اللون .
يسوق الدجاج المنتج للحم لأغراض الشواء الجزئي والقلي عندما يكون عمره أقل
من ثلاثة شهور وعندما يزن من 2 - 4 أرطال أو للشواء الجيد عندما يتراوح
عمره من 4 - 8 أشهر عندما تزن الواحدة ما يقرب من سبعة أرطال .
والكابون ديك مخصي ومسمن للأكل .
الديــك :
الديك هو ذكر الدجاجة ويتميز عنها بعرفه وبزائدتين لحميتين حمراوين
تتدليان على جانبي منقاره ، وكذلك ظفره الذي يبرز في مستوى المشط من الجهة
الخلفية لرجليه .
ويتميز ذيله عن ذيل الدجاجة بالريش الطويل الغزير ، وبتنوع ألوانه .
وتلاقي معارك الديكة في فرنسا إقبالا شديدا إذ ترصد لها جوائز ثمينة ، وتزود الديكة بظفر من الفولاذ مما يجعل اللعب أكثر عنفا .
ويطلق لفظ ديك على ذكور أنواع أخرى من الطيور علاوة على الديك المألوف مثل ديك بروبير وديك البلشون وديك التدرج .
الديــك الرومــي :
من طيور الصيد الكبيرة ، وهو يشبه الدجاجة ، وينتسب للتدرجيات ودجاج غينيا .
وهناك نوعان من الدجاج الرومي البري ، أحدهما الدجاج الرومي بأمريكا
الشمالية ، وينتشر من جنوب كندا إلى جواتيمالا ، وقد استأنسه الأزيتكيون
في الأصل ، وهو منشأ جميع السلالات المستأنسة الحديثة .
والنوع الثاني هو النوع ذو الألوان الزاهية ، وله بقع عينية على ريش ذيله .
ويعيش هذا النوع في أمريكا الوسطى ولم يتم استئناسه قط .
والدجاج الرومي البري حذر يعيش في أسراب صغيرة في الغابات المفتوحة ، ويأكل أنواعا عديدة من البذور والثمار اللبية والحشرات .
وأثناء التزاوج فإن الذكور البرية التي يصل وزن كل منها إلى 22 رطلا تنفخ عنقها الأحمر وتأخذ أجنحتها وذيلها شكلا مروحيا .
ويتزاوج الذكر الواحد مع عدة إناث تبني أعشاشها الخاصة بها وتقوم بتربية من 8 إلى 15 فرخا صغيرا بأنفسها .
ويعتقد أن السبب في تسميتها رومية أن التجار في القرن 16 ربما يكونون قد أحضروها معهم إلى إنجلترا من الإقليم التركي الرومي .
وقد نتجت عدة أنواع من الدجاج الرومي المستأنس ، وفي بعضها قد يصل وزن الذكر إلى أكثر من 60 رطلا ، وإن كانت الإناث أصغر .
والدجاج الرومي المشوي يقدم كطبق تقليدي في الحفلات في الكثير من البلدان ، ويؤكل في الولايات المتحدة الأمريكية في يوم عيد الشكر .
الحبــارى :
يطلق اسم حبارى على عدة أنواع من الطيور من فصيلة الحباريات من رتبة الكركيات .
وتعيش في المناطق المعتدلة من أوروبا وأفريقيا وآسيا .
وهي بصفة عامة طيور ضخمة تشبه الدجاجيات بجسمها الثقيل .
وتتميز بعنقها الطويل وأرجلها القوية المزودة بثلاث أصابع فقط .
وتوجد في وجنة الذكور مجموعة من الريش الخفيف .
ويصعب صيد الحبارى نظرا لحرصها الشديد ومعيشتها البرية وهي تفضل الجري على
الطيران إلا أنها تعتبر من طيور الصيد المفضلة نظرا للحمها الشهي ، وقد
يصل وزن الحبارى ذي اللحية أو الحبارى الكبيرة 13,5 كيلو جرام .
البومــة :
طائر جارح له ريش لين وعينان كبيرتان محملقتان تقعان في مقدمة رأس مستديرة .
والبومة لا يمكنها أن تحرك مقلتيها داخل محجري العين ولذلك فهي تدير رأسها حتى ترى ما حولها .
والرأس يمكنه أن يدور لدرجة تسمح للبومة بأن تنظر خلفها مباشرة والرجلان مغطاتان بالريش ومخالبها حادة جدا .
ويوجد البوم في جميع أنحاء العالم .
ومعظم الأنواع تخرج للصيد ليلا .
وجميعها تتغذى على الحيوانات الصغيرة وعلى الأخص الثدييات والطيور .
وتطير البومة دون إحداث صوت لوجود الريش اللين .
وهي ترى جيدا في الضوء المعتم .
والبومة المصاصة التي تعيش في غالبية الأقطار يمكنها أيضا أن تعثر على فأر
في الظلام الحالك وذلك بأن ترصد حفيفه الخافت ، وبعد أن تنتهي البومة من
وجبة غذائها تلفظ البقايا غير المهضومة كالعظم والفرو والريش على شكل
كريات يمكن جمعها وفحصها لمعرفة ما تأكله البومة .
ومن البوم العديد الذي يعيش في الأراضي المشجرة البومة الصياحة أو أم قويق .
والبومة ذات الأذنين الطويلتين هاتان الأذنان عبارة عن شوشتين من الريش ولا علاقة لهما مطلقا بالأذنين الحقيقيتين .
أما البومة الضئيلة فتعيش في الصحاري الغربية الجنوبية من أمريكا .
والبومة الحفارة التي تطير بالنهار تعيش في البراري مع كلاب البراري ،
والبومة الثلجية تعيش في الصحاري الجليدية بالقطب الشمالي وتتغذى على
الليمنج وثدييات أخرى .
البومــة البيضــاء :
طائر ليلي ينتمي إلى فصيلة البوميات .
وهو من الطيور الجارحة التي تقطن المناطق القطبية .
وتصل المسافة بين جناحيه المفرودتين إلى 160 سم .
وتتميز هذه البومة بريشها الفاتح اللون .
البومــة المقرنــة :
يطلق هذا الاسم بوبو على بعض الجوارح الليلية التي تنتمي إلى فصيلة البوميات .
وعلى رأسها يوجد عرفان كبيران .
وصوتها المميز يشبه العويل .
وتقسم بالنسبة إلى حجمها إلى بومة مقرنة كبيرة ، متوسطة ، صغيرة .
وتبني أعشاشها في الشقوق .
وتفتك بالقوارض ، لذلك تعتبر من الطيور المفيدة جدا .
[/size]
طائر معروف جيدا في المدن والأرياف ، وهو صالح للأكل .
وهو يسبب أضرارا للمحاصيل ، وفي المدن قد يكون مصدرا للإزعاج والمضايقة .
وتوجد فروق بسيطة بين أنواع الحمام ، ولكن الأنواع الصغيرة من الفصيلة تسمى يمام .
وتنتشر في جميع أنحاء العالم ، وتختلف كثيرا في الحجم فبعضها في حجم
القنبرة مثل الحمامة الماسية وبعضها الآخر يصل إلى حجم الدجاجة الرومية
مثل الحمامة المتوجة التي تقطن غينيا الجديدة .
ومعظم الحمام يبني أعشاشه على الأشجار ولكن الحمام الجبلي يبنيها على سفوح الجبال أو في المباني .
وتتغذى أفراخ الحمام أو الزغاليل على لبن الحمام وهو مخلوط شبيه باللبن المجبن ، يتكون من بطانة الحوصلة في الوالدين .
ويسبب الحمام الأخضر الاستوائي وحمام الفاكهة أضرارا كبيرة بمحصول الفاكهة
كما يتغذى الحمام البري الأوروبي على محاصيل القمح والبرسيم ومثله الحمام
المطوق الذي ينتشر في أوروبا في الوقت الحالي .
ويعتبر الحمام السجاع من طيور الصيد في بعض أنحاء أمريكا حيث يستخدم الحمام كغذاء منذ عدة أجيال .
كما توجد سلالات للزينة وقد كانت للحمام أهمية كبرى في نقل الرسائل لأنه
يعود إلى مجثمه عندما يطلق من مكان بعيد عنه وقد استخدم الحمام الزاجل
أثناء الحرب العالمية الثانية في نقل الرسائل الهامة وفي الوقت الحاضر
تقام في أوروبا مباريات سباق لهذا الحمام .
- الحمــام الجبلــي :
من أسلاف الحمام المستأنس ، وهو طائر ذو ريش رمادي أرجوازي .
كان ينتشر فيما مضى على المرتفعات الصخرية الساحلية في فرنسا وقد اختفى منها تقريبا .
ويطلق عليه اسم حمام الصخور أو الحمام البري وهو منتشر على المرتفعات الصخرية بطول السواحل للبحر الأحمر .
أما معظم حمام باريس فهو نوع من الحمام الجبلي ولكن نصف مستأنس .
- الحمــام المطــوق :
أكبر أنواع الحمام البري ، يعيش في أوروبا وغرب آسيا .
وهو رمادي اللون مشوب بزرقة ورقبته حمراء ، ويعيش بين الأشجار خاصة الصنوبريات ولكنه بدأ يعتاد على حياة المدن .
ويتغذى على الحبوب ويعشش في الأشجار .
وعشه عادة رخو ومسطح ويمكنه أن يبيض ثلاث مرات في العام .
وهو مفضل لدى الصيادين .
- الدجاجيــات :
تكون الدجاجيات رتبة من الطيور التي يمثلها المستأنس وهي طيور أرضية ذات
حجم متوسط ، لها جسم ممتلئ ومنقار قوي ، كما أن طيرانها ثقيل .
وتتغذى على الحبوب أو الحشرات .
وعادة يكون للذكر الواحد عدة إناث وهي تبني أعشاشها على الأرض .
وتعتبر بعض الدجاجيات من طيور الصيد المرغوب فيها مثل التدرج والسمان ،
وبعضها الآخر مستأنس منذ آلاف السنين الدجاج وأهم أنواع الدجاجيات هي :
التدرج الحجل ، السمان ، الدجاج ، الديك الرومي ، دجاجة غانا ، الطهيوج ،
القطا البندقي ، الطاووس .
- الأطيــش البنــي :
هو طائر كبير الحجم ينقض من الهواء لصيد الأسماك داخل الماء .
يبلغ طوله 56 سم وعرض جناحيه 142 سم .
يتميز طائر الأطيش البالغ باللون البني الداكن الذي يغطي رأسه والأجزاء
العلوية من جسمه وصدره ، مع اللون الأبيض المتباين بحدة في بطنه وتحت
جناحيه .
يهوي الأطيش من الهواء ويغطس رأسه في الماء لاصطياد الأسماك غير أنه يتخصص في الصيد في المياه الضحلة والإمساك بالأسماك الطائرة .
ويعيش طائر الأطيش البني بالقرب من الساحل أكثر من أنواعه الأخرى ويتكاثر في الجروف والصخور وحتى في السواحل والجروف المرجانية
البلشون اليلي دو التاج الاسود
هو طائر صغير الحجم ذو أرجل طويلة تساعده على الخوض في المناطق الضحلة لاصطياد الكائنات البحرية الصغيرة والأسماك
ويتراوح طوله بين 58 - 71 سم مع جناحين بعرض 114 سم .
ويتميز البلشون الليلي بالجسم الثقيل المكتنز والعنق القصير السميك والأرجل القصيرة والمنقار الأسود الناتئ الحاد .
كما يتميز رأس البلشون الليلي البالغ بغطاء أسود ذي عرف متدلي يحتوي على 2 - 3 سم ريشات قصيرة بيضاء في الجانب الخلفي من رأسه .
والبلشون الليلي خبير في الصيد الساكن للأسماك ، حيث يقف دون حركة لفترات طويلة في المياه الضحلة .
ويعيش في مستعمرات تترواح من الصغيرة إلى الكبيرة في مواطنه التالية مثل :
أشجار الصنوبر والسنديان والقيقب وجار الماء والأشجار الطويلة في حدائق
المدن .
الدجاجــة :
طيور مستأنسة تربى للانتفاع بلحمها وبيضها .
وقد نشأت في شمال آسيا من دجاجة الغابة واستأنست في الهند منذ 2000 سنة قبل الميلاد .
وقد استخدم الدجاج في بادئ الأمر كقربان وفي قتال الديوك كما أنتجت سلالات
للزينة مثل اليوكوهاما طويل الذيل ، الذيل يبلغ طوله حوالي 7 أمتار .
وتوجد سلالات عديدة من دجاج المزرعة ، يتم انتفاؤها أما لإنتاج اللحم وإما للبيض .
ويعتبر اللجهورن الأبيض ، من أفضل الأنواع التي تنتج البيض إذ تضع الدجاجة ما يقرب من 300 بيضة في السنة .
ويعتمد لون قشرة البيضة على السلالة فاللجهورن مثلا يضع بيضا أبيض القشرة ، كذلك يعتمد لون المح الصفار على لون الغذاء .
ويعطي الغذاء الأخضر قاتم اللون .
يسوق الدجاج المنتج للحم لأغراض الشواء الجزئي والقلي عندما يكون عمره أقل
من ثلاثة شهور وعندما يزن من 2 - 4 أرطال أو للشواء الجيد عندما يتراوح
عمره من 4 - 8 أشهر عندما تزن الواحدة ما يقرب من سبعة أرطال .
والكابون ديك مخصي ومسمن للأكل .
الديــك :
الديك هو ذكر الدجاجة ويتميز عنها بعرفه وبزائدتين لحميتين حمراوين
تتدليان على جانبي منقاره ، وكذلك ظفره الذي يبرز في مستوى المشط من الجهة
الخلفية لرجليه .
ويتميز ذيله عن ذيل الدجاجة بالريش الطويل الغزير ، وبتنوع ألوانه .
وتلاقي معارك الديكة في فرنسا إقبالا شديدا إذ ترصد لها جوائز ثمينة ، وتزود الديكة بظفر من الفولاذ مما يجعل اللعب أكثر عنفا .
ويطلق لفظ ديك على ذكور أنواع أخرى من الطيور علاوة على الديك المألوف مثل ديك بروبير وديك البلشون وديك التدرج .
الديــك الرومــي :
من طيور الصيد الكبيرة ، وهو يشبه الدجاجة ، وينتسب للتدرجيات ودجاج غينيا .
وهناك نوعان من الدجاج الرومي البري ، أحدهما الدجاج الرومي بأمريكا
الشمالية ، وينتشر من جنوب كندا إلى جواتيمالا ، وقد استأنسه الأزيتكيون
في الأصل ، وهو منشأ جميع السلالات المستأنسة الحديثة .
والنوع الثاني هو النوع ذو الألوان الزاهية ، وله بقع عينية على ريش ذيله .
ويعيش هذا النوع في أمريكا الوسطى ولم يتم استئناسه قط .
والدجاج الرومي البري حذر يعيش في أسراب صغيرة في الغابات المفتوحة ، ويأكل أنواعا عديدة من البذور والثمار اللبية والحشرات .
وأثناء التزاوج فإن الذكور البرية التي يصل وزن كل منها إلى 22 رطلا تنفخ عنقها الأحمر وتأخذ أجنحتها وذيلها شكلا مروحيا .
ويتزاوج الذكر الواحد مع عدة إناث تبني أعشاشها الخاصة بها وتقوم بتربية من 8 إلى 15 فرخا صغيرا بأنفسها .
ويعتقد أن السبب في تسميتها رومية أن التجار في القرن 16 ربما يكونون قد أحضروها معهم إلى إنجلترا من الإقليم التركي الرومي .
وقد نتجت عدة أنواع من الدجاج الرومي المستأنس ، وفي بعضها قد يصل وزن الذكر إلى أكثر من 60 رطلا ، وإن كانت الإناث أصغر .
والدجاج الرومي المشوي يقدم كطبق تقليدي في الحفلات في الكثير من البلدان ، ويؤكل في الولايات المتحدة الأمريكية في يوم عيد الشكر .
الحبــارى :
يطلق اسم حبارى على عدة أنواع من الطيور من فصيلة الحباريات من رتبة الكركيات .
وتعيش في المناطق المعتدلة من أوروبا وأفريقيا وآسيا .
وهي بصفة عامة طيور ضخمة تشبه الدجاجيات بجسمها الثقيل .
وتتميز بعنقها الطويل وأرجلها القوية المزودة بثلاث أصابع فقط .
وتوجد في وجنة الذكور مجموعة من الريش الخفيف .
ويصعب صيد الحبارى نظرا لحرصها الشديد ومعيشتها البرية وهي تفضل الجري على
الطيران إلا أنها تعتبر من طيور الصيد المفضلة نظرا للحمها الشهي ، وقد
يصل وزن الحبارى ذي اللحية أو الحبارى الكبيرة 13,5 كيلو جرام .
البومــة :
طائر جارح له ريش لين وعينان كبيرتان محملقتان تقعان في مقدمة رأس مستديرة .
والبومة لا يمكنها أن تحرك مقلتيها داخل محجري العين ولذلك فهي تدير رأسها حتى ترى ما حولها .
والرأس يمكنه أن يدور لدرجة تسمح للبومة بأن تنظر خلفها مباشرة والرجلان مغطاتان بالريش ومخالبها حادة جدا .
ويوجد البوم في جميع أنحاء العالم .
ومعظم الأنواع تخرج للصيد ليلا .
وجميعها تتغذى على الحيوانات الصغيرة وعلى الأخص الثدييات والطيور .
وتطير البومة دون إحداث صوت لوجود الريش اللين .
وهي ترى جيدا في الضوء المعتم .
والبومة المصاصة التي تعيش في غالبية الأقطار يمكنها أيضا أن تعثر على فأر
في الظلام الحالك وذلك بأن ترصد حفيفه الخافت ، وبعد أن تنتهي البومة من
وجبة غذائها تلفظ البقايا غير المهضومة كالعظم والفرو والريش على شكل
كريات يمكن جمعها وفحصها لمعرفة ما تأكله البومة .
ومن البوم العديد الذي يعيش في الأراضي المشجرة البومة الصياحة أو أم قويق .
والبومة ذات الأذنين الطويلتين هاتان الأذنان عبارة عن شوشتين من الريش ولا علاقة لهما مطلقا بالأذنين الحقيقيتين .
أما البومة الضئيلة فتعيش في الصحاري الغربية الجنوبية من أمريكا .
والبومة الحفارة التي تطير بالنهار تعيش في البراري مع كلاب البراري ،
والبومة الثلجية تعيش في الصحاري الجليدية بالقطب الشمالي وتتغذى على
الليمنج وثدييات أخرى .
البومــة البيضــاء :
طائر ليلي ينتمي إلى فصيلة البوميات .
وهو من الطيور الجارحة التي تقطن المناطق القطبية .
وتصل المسافة بين جناحيه المفرودتين إلى 160 سم .
وتتميز هذه البومة بريشها الفاتح اللون .
البومــة المقرنــة :
يطلق هذا الاسم بوبو على بعض الجوارح الليلية التي تنتمي إلى فصيلة البوميات .
وعلى رأسها يوجد عرفان كبيران .
وصوتها المميز يشبه العويل .
وتقسم بالنسبة إلى حجمها إلى بومة مقرنة كبيرة ، متوسطة ، صغيرة .
وتبني أعشاشها في الشقوق .
وتفتك بالقوارض ، لذلك تعتبر من الطيور المفيدة جدا .
[/size]