]في ذكرى استقلال الجزائر احببت ان اكتب لكم هذا الموضوع ولكن تعمدت الا اكتبه الا في نهاية اليوم حتى ارى واشاهد طريقة الاحتفال وانعش ذاكرتي مجددا بحكايات المجاهدين والمجاهدات وما حفر في ذاكرتهم من همجية فرنسا وحقدها وصليبيتها وما وصل اليه الجزائريون بعد 46 سنة من الاستقلال
لقد رحلت فرنسا عن الجزائر بعد قرن و30 عاما من الاحتلال بعد محاولات كثيرة من المقاومة في كل ربوع الوطن دون كلل او ملل أكثر من قرن من الزمن حاولت فيه فرنسا طمس كل ما هو اسلامي تدمير كل رمز للعروبة فرنسة كل ما هو جزائري ولكنها و بعد مرور قرن من الزمان اقامت احتفالا ضخما لتري للعالم كيف استطاعت انتزاع الاسلام من قلوب الجزائريين فقامت بدعوة 10 شابات جزائريات تلقين تعليمهن على يد الفرنسيين الذين حاولو تغييرهن وجعلن فرنسيات الثقافة والروح واللباس ولكن فرنسا كما كل العالم اندهش عندما رأى تلك الفتيات تخرجن امام الجميع وبلباسهن الجزائري التقليدي
فلم يجد الجنرال من تعليق عن خيبة الامل التي مني بها الا ان يقول " ماذا افعل ان كان القرآن أقوى من فرنسا "
بتلك الشخصية القوية لكل جزائري وبتلك الروح التي لم تتقبل الذل استطاع الجزائري ان يطرد فرنسا شر طردة
وان ينتزع استقلاله انتزاعا رغم تشكيك المشككين ورغم ما يقوله البعض بأن فرنسا قد منحت هذا الاستقلال للجزائريين
انا اقول لهؤلاء ولكل العملاء الذين لايزالون يحلمون بفرنسا امهم الرؤوم انفلقوا وموتوا بغيضكم
قرن وثلاثون عاما من محاولات فرنسا لتنصير الجزائريين انتهت والجزائريون ينشدون :
يا محمد مبروك عليك الجزائر رجعت ليك
أخذت الجزائر استقلالها ولكن هل خرجت فرنسا فعلا
بكل وضوح وصراحة ومن غير لف ولا دوران ان فرنسا خرجت من الباب لتدخل من النافذة
عادت باستدمار جديد من نوع آخر ، أكثر لطفا و نعومة عادت عن طريق الفضائيات التي تعتبر عند الفرونكوفونيين الجزائريين مصدرا اساسيا واولا ووحيدا في بعض الاحيان للأخبار والتحليلات والافلام والتسلية وهلم جر
يقول الدستور والقانون بأن اللغة الرسمية هي العربية ولكن تتفاجأ بأن الوثائق الادارية بالفرنسية ، اللافتات لا تخلوا من الفرنسية ، الجامعات وما ادراك ما الجامعات اغلب التخصصات العلمية فيها بالفرنسية قال شو لغة العلم ، العربية لا تصلح للعلوم الحديثة ، واذا تكلمت عن الانغليزية بدافع انها اللغة العالمية ضنوا بأنك جئت من القمر ، ولا ننسى طبعا الاساتذة الذين رضعوا من ثدي فرنسا والذين نجدهم في اكثر التخصصات حساسية كالطب والصيدلة وغيرها وما ينفثون من سموم
التعلق الواضح للشباب بالهجرة وولوعهم باوروبا وتضحيتهم بالغالي والنفيس من اجل العبور الى الضفة الاخرى وكأن الجنة تنتظره هناك
من كل ما سبق نرى بأن الجزائر صمدت في وجه الاستدمار القوي العنيف ولكنها اليوم تواجه غزوا اخطر يتسلل خفية من دون ضجيج ليفاجئنا بأننا مطوقون بل مخنوقون مجددا بالفعى الفرنسية فهل يستطيع الجزائريون الصمود والتخلص من هذه التبعية ؟
انا بصراحة متفائلة ولا املك الا أن أكون كذلك لأنني أعلم أن احباء فرنسا والمتعلقين بها كأنها الام الرؤوم قلة قليلة من الجزائريين ينحسرون في العاصمة وبعض المدن الكبرى
كما ان العارف بالمجتمع الجزائري يعرف أنه طيب الطبع اليف النفس لا يحب المجاملة والتملق
كما أنه بين في مختلفالكوارث الطبيعية كالزلزال والفيضان وغير الطبيعية بأنه يبطن من التضامن والرجولة والعنفوان والوطنية ما لا يدل عليه مظهره الخارجي وصورته اليومية في البحث عن لقمة العيش والتذمر من صعوبة العيش وظلم المسؤول
متفائلة لأنني رأيت كيف استطاع الجزائريون عندما توفرت لهم الضروف ان يكونوا اوائل في ميادينهم مبدعين في اعمالهم
شغلنا الورى وملأنا الدنى
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
لقد رحلت فرنسا عن الجزائر بعد قرن و30 عاما من الاحتلال بعد محاولات كثيرة من المقاومة في كل ربوع الوطن دون كلل او ملل أكثر من قرن من الزمن حاولت فيه فرنسا طمس كل ما هو اسلامي تدمير كل رمز للعروبة فرنسة كل ما هو جزائري ولكنها و بعد مرور قرن من الزمان اقامت احتفالا ضخما لتري للعالم كيف استطاعت انتزاع الاسلام من قلوب الجزائريين فقامت بدعوة 10 شابات جزائريات تلقين تعليمهن على يد الفرنسيين الذين حاولو تغييرهن وجعلن فرنسيات الثقافة والروح واللباس ولكن فرنسا كما كل العالم اندهش عندما رأى تلك الفتيات تخرجن امام الجميع وبلباسهن الجزائري التقليدي
فلم يجد الجنرال من تعليق عن خيبة الامل التي مني بها الا ان يقول " ماذا افعل ان كان القرآن أقوى من فرنسا "
بتلك الشخصية القوية لكل جزائري وبتلك الروح التي لم تتقبل الذل استطاع الجزائري ان يطرد فرنسا شر طردة
وان ينتزع استقلاله انتزاعا رغم تشكيك المشككين ورغم ما يقوله البعض بأن فرنسا قد منحت هذا الاستقلال للجزائريين
انا اقول لهؤلاء ولكل العملاء الذين لايزالون يحلمون بفرنسا امهم الرؤوم انفلقوا وموتوا بغيضكم
قرن وثلاثون عاما من محاولات فرنسا لتنصير الجزائريين انتهت والجزائريون ينشدون :
يا محمد مبروك عليك الجزائر رجعت ليك
أخذت الجزائر استقلالها ولكن هل خرجت فرنسا فعلا
بكل وضوح وصراحة ومن غير لف ولا دوران ان فرنسا خرجت من الباب لتدخل من النافذة
عادت باستدمار جديد من نوع آخر ، أكثر لطفا و نعومة عادت عن طريق الفضائيات التي تعتبر عند الفرونكوفونيين الجزائريين مصدرا اساسيا واولا ووحيدا في بعض الاحيان للأخبار والتحليلات والافلام والتسلية وهلم جر
يقول الدستور والقانون بأن اللغة الرسمية هي العربية ولكن تتفاجأ بأن الوثائق الادارية بالفرنسية ، اللافتات لا تخلوا من الفرنسية ، الجامعات وما ادراك ما الجامعات اغلب التخصصات العلمية فيها بالفرنسية قال شو لغة العلم ، العربية لا تصلح للعلوم الحديثة ، واذا تكلمت عن الانغليزية بدافع انها اللغة العالمية ضنوا بأنك جئت من القمر ، ولا ننسى طبعا الاساتذة الذين رضعوا من ثدي فرنسا والذين نجدهم في اكثر التخصصات حساسية كالطب والصيدلة وغيرها وما ينفثون من سموم
التعلق الواضح للشباب بالهجرة وولوعهم باوروبا وتضحيتهم بالغالي والنفيس من اجل العبور الى الضفة الاخرى وكأن الجنة تنتظره هناك
من كل ما سبق نرى بأن الجزائر صمدت في وجه الاستدمار القوي العنيف ولكنها اليوم تواجه غزوا اخطر يتسلل خفية من دون ضجيج ليفاجئنا بأننا مطوقون بل مخنوقون مجددا بالفعى الفرنسية فهل يستطيع الجزائريون الصمود والتخلص من هذه التبعية ؟
انا بصراحة متفائلة ولا املك الا أن أكون كذلك لأنني أعلم أن احباء فرنسا والمتعلقين بها كأنها الام الرؤوم قلة قليلة من الجزائريين ينحسرون في العاصمة وبعض المدن الكبرى
كما ان العارف بالمجتمع الجزائري يعرف أنه طيب الطبع اليف النفس لا يحب المجاملة والتملق
كما أنه بين في مختلفالكوارث الطبيعية كالزلزال والفيضان وغير الطبيعية بأنه يبطن من التضامن والرجولة والعنفوان والوطنية ما لا يدل عليه مظهره الخارجي وصورته اليومية في البحث عن لقمة العيش والتذمر من صعوبة العيش وظلم المسؤول
متفائلة لأنني رأيت كيف استطاع الجزائريون عندما توفرت لهم الضروف ان يكونوا اوائل في ميادينهم مبدعين في اعمالهم
شغلنا الورى وملأنا الدنى
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر