ماتت
امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم
الغم و الحزن . فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم
تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار. فأجابهم : عندما توفيت
امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على
ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا
يجدر بي أن يشـتد حزني !!؟
جحا
والبخيل اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما- وكان رجلا بخيلا- على صاحبه
انه اكل خبزه على رائحة شوائه..وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله.سال
جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟ ربع دينار. طلب جحا من
الرجل دينارا.. ورنه على الارض ثم اعاده الى صاحبه قائلا للبخيل:ان رنين
المال..ثمن كاف لرائحة الشواء.
كان
جحا يدق وتدا في حائط له ..وكان وراء الحائط زريبة دواب لجاره..فانخرق
الحائط..وعندما راى جحا من خلال الثقب خيلا وبغالا..اخذيجري الى زوجته فرحا
وقال لها: تعالي .. وانظري ..فقد وجدت كنزا من البهائم.
أعطى
خادما له جرة ليملأها من النهر، ثم صفعه على وجهه صفعة شديدة وقال له:
إياك أن تكسر الجرة، فقاله: لماذا ضربتنى قبل أن اكسرها؟ فقال: أردت أن
أريك جزاء كسرها حتى تحرص عليها.
تزوج جحا وبعد ثلاثة أشهر أخبرته زوجته أنها ستلد و طلبت منه أن يحضر لها الدايه
فقال لها : نحن نعرف أن النساء يلدن بعد تسعة أشهر ، فما هذا ؟
فغضبت منه و قالت : إن أمرك لعجيب ، كم مضي علي زواجنا ، ألم يمضي ثلاثة أشهر
قال : نعم
فقالت : و قد مضي عليك متزوجاً بي ثلاثة أشهر ، فصاروا ستة ، أليس كذلك ؟
فقال : نعم
فقالت : و قد مضي علي الجنين في بطني ثلاثة أشهر ، فهذه تتمه التسعة
ففكر جحا قليلاً وقال : الحق معك فأنا لم أفقه هذا الحساب الدقيق فعفواً عني لقد أخطأت في حقك
واعد
جحا الحاكم أن يذيقة وزة من طهي زوجتة وقرر أن يفي بوعدة، فأوصة زوجتة أن
تعد أكبر وزة عندهم، وأن تحسن طهيها وتحميرها، لعل الحاكم يعطى لة بمنحة من
منحه الكثيرة...
وبعد أن أنهت زوجتة من إعداد الإوزة، حملها إلى قصر الحاكم، وفي طريقة جاع واكل أحد فخذي الإوزة...
وعندما وصل إلى القصر، وقدمها بين يدي الحاكم، قال لة الحاكم مضيق:
ما هذا يا جحا؟! أين رجل الإوزة؟!
فقال له: كل الإوز في بلدتنا برجل واحدة، وإن لم تصدقني فتعال وأنظر من نافذة القصر إلى الإوز الذي على شاطئ البحيرة.
فنظر فإذا سرب من الإوز قائم على رجل واحدة كعادة الإوز في وقت الراحة.
فأرسل أحد الجنود إلى سرب الإوز، وهو يحمل العصا، ففزع الإوز، وجرى إلى الماء على رجليه.
فقال الحاكم:
ما قولك الآن؟
فقال:
لو هجم أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع.... فما بالك بالإوز؟
ترك جحا كمية من الحديد عند أحد التجار
, و عندما عاد للتاجر يطلب منه الحديد , أخبره التاجر بأن الحديد أكله
الفأر , تظاهر جحا بالتصديق , بعد عدة أيام رأى جحا أبن التاجر فخطفة ,
فاخذ التاجر يبحث عن أبنه , و عندما رأى جحا سأله عن أبنه , فأجابه جحا :
قد سمعت زقزقة و عندما أستعلمت عن الأمر رأيت عصافير يحملون طفل , اجابه
التاجر : أتستطيع العصافير أن تحمل ولدا !! , رد عليه جحا : البلد التي
تأكل بها الفئران الحديد بها الطيور تحمل الأطفال ! , ضحك التاجر و قام
بإعادة الحديد لجحا .
ضاع
جحا خاتمه في داخل بيته فبحث عنه فلم يجده فخرج من البيت وجعل ينظر أمام
الباب فسأله جاره ماذا تصنع فقال: أضعت خاتمي في البيت، فقال ولماذا لا
تفتش عليه في البيت
فأجابه: الظلام حالك في الداخل فلعله قد خرج .
سأله
يوما: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عاما وبعد مضي عشرة أعوام سئل أيضا عن
عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنين فقلت إنه
أربعون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجع
عنه وهذا شأن الرجال الأحرار... ولو سألتموني بعد عشرين سنة فيكون جوابي
أيضا هكذا لا يتغير .
امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم
الغم و الحزن . فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم
تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار. فأجابهم : عندما توفيت
امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على
ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا
يجدر بي أن يشـتد حزني !!؟
جحا
والبخيل اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما- وكان رجلا بخيلا- على صاحبه
انه اكل خبزه على رائحة شوائه..وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله.سال
جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟ ربع دينار. طلب جحا من
الرجل دينارا.. ورنه على الارض ثم اعاده الى صاحبه قائلا للبخيل:ان رنين
المال..ثمن كاف لرائحة الشواء.
جحا والبخور تبخر جحا يوما ..فاحترقت ثيابه! غضب جحا ..واخذ يتعهد نفسه عهدا.. الا يتبخر ابدا الا وهو عريان
كان
جحا يدق وتدا في حائط له ..وكان وراء الحائط زريبة دواب لجاره..فانخرق
الحائط..وعندما راى جحا من خلال الثقب خيلا وبغالا..اخذيجري الى زوجته فرحا
وقال لها: تعالي .. وانظري ..فقد وجدت كنزا من البهائم.
أعطى
خادما له جرة ليملأها من النهر، ثم صفعه على وجهه صفعة شديدة وقال له:
إياك أن تكسر الجرة، فقاله: لماذا ضربتنى قبل أن اكسرها؟ فقال: أردت أن
أريك جزاء كسرها حتى تحرص عليها.
تزوج جحا وبعد ثلاثة أشهر أخبرته زوجته أنها ستلد و طلبت منه أن يحضر لها الدايه
فقال لها : نحن نعرف أن النساء يلدن بعد تسعة أشهر ، فما هذا ؟
فغضبت منه و قالت : إن أمرك لعجيب ، كم مضي علي زواجنا ، ألم يمضي ثلاثة أشهر
قال : نعم
فقالت : و قد مضي عليك متزوجاً بي ثلاثة أشهر ، فصاروا ستة ، أليس كذلك ؟
فقال : نعم
فقالت : و قد مضي علي الجنين في بطني ثلاثة أشهر ، فهذه تتمه التسعة
ففكر جحا قليلاً وقال : الحق معك فأنا لم أفقه هذا الحساب الدقيق فعفواً عني لقد أخطأت في حقك
واعد
جحا الحاكم أن يذيقة وزة من طهي زوجتة وقرر أن يفي بوعدة، فأوصة زوجتة أن
تعد أكبر وزة عندهم، وأن تحسن طهيها وتحميرها، لعل الحاكم يعطى لة بمنحة من
منحه الكثيرة...
وبعد أن أنهت زوجتة من إعداد الإوزة، حملها إلى قصر الحاكم، وفي طريقة جاع واكل أحد فخذي الإوزة...
وعندما وصل إلى القصر، وقدمها بين يدي الحاكم، قال لة الحاكم مضيق:
ما هذا يا جحا؟! أين رجل الإوزة؟!
فقال له: كل الإوز في بلدتنا برجل واحدة، وإن لم تصدقني فتعال وأنظر من نافذة القصر إلى الإوز الذي على شاطئ البحيرة.
فنظر فإذا سرب من الإوز قائم على رجل واحدة كعادة الإوز في وقت الراحة.
فأرسل أحد الجنود إلى سرب الإوز، وهو يحمل العصا، ففزع الإوز، وجرى إلى الماء على رجليه.
فقال الحاكم:
ما قولك الآن؟
فقال:
لو هجم أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع.... فما بالك بالإوز؟
ترك جحا كمية من الحديد عند أحد التجار
, و عندما عاد للتاجر يطلب منه الحديد , أخبره التاجر بأن الحديد أكله
الفأر , تظاهر جحا بالتصديق , بعد عدة أيام رأى جحا أبن التاجر فخطفة ,
فاخذ التاجر يبحث عن أبنه , و عندما رأى جحا سأله عن أبنه , فأجابه جحا :
قد سمعت زقزقة و عندما أستعلمت عن الأمر رأيت عصافير يحملون طفل , اجابه
التاجر : أتستطيع العصافير أن تحمل ولدا !! , رد عليه جحا : البلد التي
تأكل بها الفئران الحديد بها الطيور تحمل الأطفال ! , ضحك التاجر و قام
بإعادة الحديد لجحا .
ضاع
جحا خاتمه في داخل بيته فبحث عنه فلم يجده فخرج من البيت وجعل ينظر أمام
الباب فسأله جاره ماذا تصنع فقال: أضعت خاتمي في البيت، فقال ولماذا لا
تفتش عليه في البيت
فأجابه: الظلام حالك في الداخل فلعله قد خرج .
سأله
يوما: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عاما وبعد مضي عشرة أعوام سئل أيضا عن
عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنين فقلت إنه
أربعون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجع
عنه وهذا شأن الرجال الأحرار... ولو سألتموني بعد عشرين سنة فيكون جوابي
أيضا هكذا لا يتغير .