انطلقت أمس حملة وطنية لمساعدة الشعب
الصومالي بمبادرة من الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام"
بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة الخارجية، وفي هذا
الإطار...
- كشف
البروفيسور مصطفى خياطي أن القافلة انطلقت في مرحلتها الأولى في ثلاث
ولايات كبرى وهي الجزائر العاصمة، بومرداس والبليدة حيث ستفتح المساجد لأول
مرة لاستقبال تبرعات المواطنين ومساعداتهم طيلة أيام الأسبوع، كما سيخصص
خطباء المساجد الجمعة القادمة لحث المصلين على التبرع قدر الإمكان لمساعدة
الجياع والمشردين في الصومال، وعن نوعية المساعدات التي ستستقبلها المساجد
قال المتحدث إنها محصورة فقط في المواد الغذائية الأساسية على غرار الدقيق،
الزيت، الحليب والحبوب الجافة. - وبالنسبة لجدول حمل المساعدات إلى الصومال
قال خياطي إن أول طائرة ستنطلق إلى مطار نيروبي يوم 27 رمضان وهي محملة
بـ50 طنا من الأغذية، خاصة وأن الكثير من المؤسسات أبدت استعدادها في
المشاركة في الحملة على غرار سيفيتال، لابال، رياض، مؤكدا أن عدد الطائرات
سيكون حسب وتيرة المساعدات، ومن المنتظر أن تتعدى 6 طائرات سعة حمولتها
مابين 30 و50 ألف طن بالتنسيق مع وزارة الخارجية التي ستوكل لها مهمة تيسير
نقل المساعدات وتسهيل الإجراءات الإدارية في المطارات الخارجية، وعن مدة
الحملة الوطنية لمساعدة الشعب الصومالي قال خياطي إنها ستدوم على الأقل 6
أشهر، وحسب تجاوب المواطنين، كما أنها ستشمل العديد من ولايات الوطن حيث
شرعت "الفورام" في تأسيس لجان وخلايا في الكثير من الدوائر والبلديات
بالتنسيق مع المساجد.