اكبر موسوعة تهاني بكل المناسبات
اولا: عبارات للام ,,
شفتو فرحة وشكر مثل أرض جافة تسقيها المطر
ولا سحابة بيضاء تغازلها خيوط الفجر ..
ولايتيم وجد حب وحنان بعد طول عمر
كل هذول ماوصل لجزء من احساسي حتى ومر ..
احساسي لشخص غالي اب كل حياتي شكر
امي امي قد ماشكرتها ماوفيتها نصف العمر ..
وقفت معي في تخرجي ودراستي وقفت معي منذالصغر
تستاهل والله شهادتي دراسة وطب وعز وفخر ..
وابذكراخي كيف سهر الليالي جنبي وصبر
ابقولة شكرا شكرا عد قطرات الندى وحبات المطر ..
هلا باللي القمر منها رحل يومنها طلت
هلا (بهاوية الحنان )
ومثل (هاوية الحنان ) بالدنيا أثنين مافيها
و(هاوية الحنان ) أذا رخت رموشها وسلت
تصيب اللي يحب الزين ويعشق غواليها
و(هاوية الحنان ) مثل القمر عيونا منها ماملت
عسى ربي من الحاسد بأمره اليوم يحميها
واليله الليله كل الناس أحتفلت
ليله من العمر صارت (هاوية الحنان ) اللي تحليها
الى أمي ...
ذلك النبع الصافي
الي شجرتي التي لا تذبل
الى الظل الذي آوي اليه في كلحين
امي...
ربما لم ابرك تمام البر.. لكني اعلم ان قلبك اكبر من ايبَر..
رعاك المولى..
وجزاك من الثواب اجزاه..
من أجلك كنت أكتب خواطري ..
ولكِ أبعث رسائلي ..
كنتِ نبض قلبي ..
وضياء عيني ..
كنتِ خيط الأمل والمستقبل الذي أرنوا إليه ..
وستبقين كذلك للأبد ..
أمي الحبيبة الغالية
الى التي رآني قلبها قبل عينيها ..
و حضنتني أحشاءها قبل يديها
أهدي سلامي و محبتي اليها ..
أمي الحبيبة.....
لطالما اردت ان اوفيك بعض من حقك...
ولكنني
اعلم بان حقك اعظم مما أملك من كلام او هدايا
فاقبلي مني مايقدمه لك قلبي قبل يداي ...
أمي ..
يا منبع الآمال
يا وجداني..
إليك أبث شوقي
وحنيني..
يا أعظم قلب
في الوجود..
لمثلك
يكتب الشعر والقصيد ..
إلى الحب الذي أوليه حبي
ومصباح أضاء سناه دربي ..
إلى القلب الذي إن حن يوماً
على بعد المزار لمست جنبي ..
إلى عين سقتني إذرعتني
ببذل لست أوفيه وربي ..
أقبل كفك الغالي وأبكي
وأدعوا الله غفرانا ًلذنبي ..
فيا أماه إنك لي دواء
فإن ترضي عني فذاك حسبي ..
هذي تصلح اهداء من عروسة لأمها..
أترى ياقلبي هذا القمر المنير
أترى ياقلبي كل بساتين الورود
إنها تغفو على صدر احن علي من فرش الحرير
وأرق من نسمات العبير
إنها تتجمع بشجرة الياسمين العظيمة
أنها أنتي ياأمي الحبيبة
هاانا أغدو زهرة فتية .. بين أناملك الحانية
وبتلك اليدين تلبسينني اليوم الثوب الأبيض
وتتوسلين لدموعك ألا تسقط
وتزينين دربي بالورود والرياحين
وتهمسين في أذني أجمل كلمات التهاني
وقلبك يعتصر لفراقي ..ويسيلك مدا لأشتياقي
ياجنتي في الدنيا والأخرة ..ياحبيبتي وكل كياني
هاأنا قد كبرت ...لأبتعد بجسدي فقط
لكن عقلي مازال يتوسد أفكارك
وقلبي مازال يحنو لدفء جسدك
ليس وداعا ياغاليتي
وليس فراقا ياأعز أحبتي
أنه الوداع الذي طالما حلمت به أنت ودعوت الله ليستجيبه
فستظلين لي رمز الطهارة والنقاء
منارة الحب والحنان
سلسبيل الوفاء الأبدي
نهر العطاء المتجدد الذي لا ينضب
يــــــــــــا أمي
أزف حروف شوقي كي تقبل
روحك الحنون
يامن كستني حبا وعطاء
وعانقتني بعطف مديد
يامن تضحي بالسعاده
من أجل راحتي
كم سهرتي
كم شقيتي
كم تألمتي
كم بكيتي
فهل نضب نهل حبك
وهل قل دعائك لربك
لك أنتي أدعو
لك أنتي أحنو
لك أنتي أبقى
أحبك أمي ..
في صحراء الحب ...
وعلى رمال الوفاء ..
كتبت لك ايتها الحبيبه كلماتٌ بماء الذهب ... وبريق الألماس
فأنت من يسكن فؤادي ... وينعم بحبي الأبدي الطاهر
لك وحدك ياحبيبيتي اقولها وبدون خجل
احبك ابد الدهر
احبك عدد سنين العمر
احبك اليوم وغداًّ وكل يوم
ياأمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
إليكِ يا أمي .. يا نبع الحنان ..
فأنتِ بلسمي .. أنتِ حياتي والهوى .. وتبسمي ..
أنتِ ظلال العطف .. يملؤها الحنان ..
أنتِ ديار الحب .. والحنان ..
أجهدتِ نفسك بلا ضجر ..
فرحك .. أن تريني باسماً ..
ترجين أن أعلو المنابر ..
وأعانق العلياء دوماً ..
قلباً عظيماً تملكين .. ياملاكي تملكين ..
فلا يجازيكِ دمي ..
ثانيا : الأب ,,
إليك أبي الحبيب ..
إلى قدوتي الأولى .. ونبراسي الذي ينير دربي ..
إلى من علمني أن أصمد أمام أمواج البحر الثائرة ..
إلى من أعطاني ولم يزل يعطيني بلا حدود ..
إلى من رفعت رأسي عالياً افتخاراً به ..
إليكِ يامن أفديكِ بروحي أبعث لكِ باقات حبي واحترامي
وعبارات نابعة من قلبي ..
وإنكان قلمي يعجز عن التعبير عن مشاعري نحوك
فمشاعري أكبر من أسطرها على الورق ..
لكن لا أملك إلا أن أدعو الله عز وجل أن يبقيكِ ذخراً لنا
ولايحرمنا ينابيع حبك وحنانك ..
والدي الحبيب:
إليك أهدي هذه الكلمات ,,
يامن أنت أغلى من نفسي التي بين جوانحي ..
وأحبّ إليّ من روحي التي تسري في جسدي ..
وأعزّ عليّ من قلبي الذي يخفق بين أضلعي بحبٍّ لك ..
يا من أجد عنده سعة الصدر ولين الجانب..
أشعر بحرصك وخوفك عليّ وإحسانك وحبك لي ..
تغمرني بحنانك فتزرعني في حدائق قلبك ..
تحرسني بعيونك وتحميني من نوائب الدهروأوجاعه ..
ومهما وصفتك فان أستطيع
فالحروف والمعاني عن وصفك عاجزة ...
والحياء منك والتقدير لك والتعظيم لحقك
يمنعني من كثير القول ويثنيني عن وفيرالكلام ..
ولايسعني إلا أن أقول:
وفقك الله ورعاك وسدد على الخير خطاك ..
إليك .. يا أبي العزيز
أبي يا من زرعت الربيع في عمري منذ طفولتي والقيت بالزهور
في دربي واقتلعت الشوك من وردي واضاءت النجوم في ليلي ..
وازحت الظلمة عن فجري ورسمت البسمة على شفتي وهمست
بحنان (الأبوة) في اذني واسقطت قطرات الندى على قلبي ..
الصغير وايقظت طيور الحب والحنان واطلقتها ترفرفمن حولي
رحلت عني ورحل معك كل شيء جميل لم يعد للحياه طعم بدونك ..
لم يعد لوجودي اي معنى بدونك فقد كنت مرساي الذي ارى فيه
عالمي وكانت نظراتك الحانيه تحتويني وتشعرني اني (ملكه)
متوجة على عرش الفتيات ..
كم تمنيت ان تهمس شفاتك بكلمه صغيره او حتى نظره
من نظراتك الحانيه قبل رحيلك لتعود روحيالى دنياي
التي غبت عنها طويلاً ولكن للأسف ما كل ما يتمناه المرء يدركه ..
رايتك حلما في نومي فاعتقدت بانه حقيقة تغمرني
ولكن عندما استيقظت ايقنت بانه مجرد حلم اعادني الى عالمي المغلق الحزين ..
ثالثا: الأخت ,,
أختي الغالية ..
إليكِ يامن تمشجت روحي بنسائم حبها منذ الأزل ..
وتناغمت بلابل صباحاتنا معاً ..
على أغصان تجمعنا عبر المدى ..
دعيني أصدح بآيات فرحنا في دروب محبتنا ..
وأخط على صفحات الأفق إشراقة أخوتنا ..
جمعتُ نجيمات السماء وأوقدتها شموعاً بين دهاليز قلوبنا ..
تحيلها ضوءاً مشعاً بين حنايا الروح ..
أبعث معها تحية حب .. وسحائب وجد ..
مجدولة بحبائل الوصل ..
تستجدي مشاعر سعد .. وزغاريد فرح ..
تاهت الحروف على شفاه الكلمة ..
وتوقفت نبضات القلوب على عتبات الزمان ..
ها أنا أغادر حضن طفولتي .. ومرتع شبابي ..
قد نقترق جسداً .. ولكن نتوحد روحاً وقلباً ..
أرفع أكف الرجاء إلى رب السماء ..
أن يديم أخوتنا .. ويفرح قلوبنا ..
رابعا: الأخ ,,
أخي الحبيب ..
إليك ياتاج عزي .. وأكليل فخري ..
من لي بعدالله ..
إذا تعثرت خطوات زماني سواك ..؟؟
وإلى من ألتجىء إذا ألتحف الجد بحياتي ..؟؟
تطوقني قلائد إخوتك .. لا أريد منها خلاصاً ..
وتأسرني قيود محبتك .. لا أرضى منها مناصاً ..
تبقى وابل خير يغمر حدائق روحي ..
وشل الحب يروي ظمأ سنيني ..
أقدارنا كتبت .. وبلحظات الفراق أذنت..
فلا أملك سوى ..
باقات من أزاهير قلبي مهداة لنبضك ..
ووحات وفاء موؤدة في حنايا قلبك ..
وليبقى الأمل مترنماً بأهازيج اللقاء ..
يعانق سماء أخوتنا الدائمة ..
أبقاك الله لي .. شموخاً .. وفخراً
أخي الحبيب ...
ماأكثر الأشياء التي كنت اتمنى أن أقولها لك، و ما أكثر المشاعر التي أحببت أن ابثهالك ..
و لكني عندما أردت أن أكتب هذه الرسالة، وجدتني عاجزا لا أستطيع كتابة شيء ..
و ظلت جملة واحدة تتردد على لساني، لا أدري لماذا؟
و لكنها لازم تني فمنعتني عن التفكير، شلت قلمي، و أقعدت لساني، إلا عنها ..
فهاهو لساني يرددها :
لو كنت تعلم كم أحبك يا أخي لرأيت قتلي أن تكون بعيدا
و هاهو صداها ينبعث في قلبي في صوت عذب رحيم
يرقص طربا عند صدرها و يذوب كمدا عند عجزها..
أخي الحبيب ...
شكرا ... شكرا لك من كل قلبي على ما وهبتني ..
فأنت و الله يا أخي كما قال فيك جل من قائل نعمة مرسلة ،قال تعالى :
" فأصبحتم بنعمته إخوانا "
فشكرا لك يا أخي على تلك الابتسامة اللطيفة التي تشق بجمال نورها ظلام قلبي ..
فتمسح ما به من هموم وأحزان.. و شكرا لك على تلك اللمسة الحانية ..
التي تفجر في قلبي ينبوعا من الأملفي هذه الحياة الصعبة القاسية..
شكرا يا أخي لأنك رضيت لسفينة قلبي الحائرة أنترمي
مرساتها على شاطئك بعد أن رفضتها ..
أو رفضت كل الشواطئ..
أخي الحبيب ...
أعيش هذه الأيام لحظات جميلة، لايكدرها إلا التفكير بمستقبل مجهول ..
و ما أخاف بعد هذا الصباح الإ من ليل يطول،فإن حل ليل الوداع أو الفراق ..
فاعلم أن هناك قلبا محبا سيقضي الكثير من الليالي مصليا حتى يكون فؤاده كأفدة الطير ..
يتبع ,,
اولا: عبارات للام ,,
شفتو فرحة وشكر مثل أرض جافة تسقيها المطر
ولا سحابة بيضاء تغازلها خيوط الفجر ..
ولايتيم وجد حب وحنان بعد طول عمر
كل هذول ماوصل لجزء من احساسي حتى ومر ..
احساسي لشخص غالي اب كل حياتي شكر
امي امي قد ماشكرتها ماوفيتها نصف العمر ..
وقفت معي في تخرجي ودراستي وقفت معي منذالصغر
تستاهل والله شهادتي دراسة وطب وعز وفخر ..
وابذكراخي كيف سهر الليالي جنبي وصبر
ابقولة شكرا شكرا عد قطرات الندى وحبات المطر ..
هلا باللي القمر منها رحل يومنها طلت
هلا (بهاوية الحنان )
ومثل (هاوية الحنان ) بالدنيا أثنين مافيها
و(هاوية الحنان ) أذا رخت رموشها وسلت
تصيب اللي يحب الزين ويعشق غواليها
و(هاوية الحنان ) مثل القمر عيونا منها ماملت
عسى ربي من الحاسد بأمره اليوم يحميها
واليله الليله كل الناس أحتفلت
ليله من العمر صارت (هاوية الحنان ) اللي تحليها
الى أمي ...
ذلك النبع الصافي
الي شجرتي التي لا تذبل
الى الظل الذي آوي اليه في كلحين
امي...
ربما لم ابرك تمام البر.. لكني اعلم ان قلبك اكبر من ايبَر..
رعاك المولى..
وجزاك من الثواب اجزاه..
من أجلك كنت أكتب خواطري ..
ولكِ أبعث رسائلي ..
كنتِ نبض قلبي ..
وضياء عيني ..
كنتِ خيط الأمل والمستقبل الذي أرنوا إليه ..
وستبقين كذلك للأبد ..
أمي الحبيبة الغالية
الى التي رآني قلبها قبل عينيها ..
و حضنتني أحشاءها قبل يديها
أهدي سلامي و محبتي اليها ..
أمي الحبيبة.....
لطالما اردت ان اوفيك بعض من حقك...
ولكنني
اعلم بان حقك اعظم مما أملك من كلام او هدايا
فاقبلي مني مايقدمه لك قلبي قبل يداي ...
أمي ..
يا منبع الآمال
يا وجداني..
إليك أبث شوقي
وحنيني..
يا أعظم قلب
في الوجود..
لمثلك
يكتب الشعر والقصيد ..
إلى الحب الذي أوليه حبي
ومصباح أضاء سناه دربي ..
إلى القلب الذي إن حن يوماً
على بعد المزار لمست جنبي ..
إلى عين سقتني إذرعتني
ببذل لست أوفيه وربي ..
أقبل كفك الغالي وأبكي
وأدعوا الله غفرانا ًلذنبي ..
فيا أماه إنك لي دواء
فإن ترضي عني فذاك حسبي ..
هذي تصلح اهداء من عروسة لأمها..
أترى ياقلبي هذا القمر المنير
أترى ياقلبي كل بساتين الورود
إنها تغفو على صدر احن علي من فرش الحرير
وأرق من نسمات العبير
إنها تتجمع بشجرة الياسمين العظيمة
أنها أنتي ياأمي الحبيبة
هاانا أغدو زهرة فتية .. بين أناملك الحانية
وبتلك اليدين تلبسينني اليوم الثوب الأبيض
وتتوسلين لدموعك ألا تسقط
وتزينين دربي بالورود والرياحين
وتهمسين في أذني أجمل كلمات التهاني
وقلبك يعتصر لفراقي ..ويسيلك مدا لأشتياقي
ياجنتي في الدنيا والأخرة ..ياحبيبتي وكل كياني
هاأنا قد كبرت ...لأبتعد بجسدي فقط
لكن عقلي مازال يتوسد أفكارك
وقلبي مازال يحنو لدفء جسدك
ليس وداعا ياغاليتي
وليس فراقا ياأعز أحبتي
أنه الوداع الذي طالما حلمت به أنت ودعوت الله ليستجيبه
فستظلين لي رمز الطهارة والنقاء
منارة الحب والحنان
سلسبيل الوفاء الأبدي
نهر العطاء المتجدد الذي لا ينضب
يــــــــــــا أمي
أزف حروف شوقي كي تقبل
روحك الحنون
يامن كستني حبا وعطاء
وعانقتني بعطف مديد
يامن تضحي بالسعاده
من أجل راحتي
كم سهرتي
كم شقيتي
كم تألمتي
كم بكيتي
فهل نضب نهل حبك
وهل قل دعائك لربك
لك أنتي أدعو
لك أنتي أحنو
لك أنتي أبقى
أحبك أمي ..
في صحراء الحب ...
وعلى رمال الوفاء ..
كتبت لك ايتها الحبيبه كلماتٌ بماء الذهب ... وبريق الألماس
فأنت من يسكن فؤادي ... وينعم بحبي الأبدي الطاهر
لك وحدك ياحبيبيتي اقولها وبدون خجل
احبك ابد الدهر
احبك عدد سنين العمر
احبك اليوم وغداًّ وكل يوم
ياأمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
إليكِ يا أمي .. يا نبع الحنان ..
فأنتِ بلسمي .. أنتِ حياتي والهوى .. وتبسمي ..
أنتِ ظلال العطف .. يملؤها الحنان ..
أنتِ ديار الحب .. والحنان ..
أجهدتِ نفسك بلا ضجر ..
فرحك .. أن تريني باسماً ..
ترجين أن أعلو المنابر ..
وأعانق العلياء دوماً ..
قلباً عظيماً تملكين .. ياملاكي تملكين ..
فلا يجازيكِ دمي ..
ثانيا : الأب ,,
إليك أبي الحبيب ..
إلى قدوتي الأولى .. ونبراسي الذي ينير دربي ..
إلى من علمني أن أصمد أمام أمواج البحر الثائرة ..
إلى من أعطاني ولم يزل يعطيني بلا حدود ..
إلى من رفعت رأسي عالياً افتخاراً به ..
إليكِ يامن أفديكِ بروحي أبعث لكِ باقات حبي واحترامي
وعبارات نابعة من قلبي ..
وإنكان قلمي يعجز عن التعبير عن مشاعري نحوك
فمشاعري أكبر من أسطرها على الورق ..
لكن لا أملك إلا أن أدعو الله عز وجل أن يبقيكِ ذخراً لنا
ولايحرمنا ينابيع حبك وحنانك ..
والدي الحبيب:
إليك أهدي هذه الكلمات ,,
يامن أنت أغلى من نفسي التي بين جوانحي ..
وأحبّ إليّ من روحي التي تسري في جسدي ..
وأعزّ عليّ من قلبي الذي يخفق بين أضلعي بحبٍّ لك ..
يا من أجد عنده سعة الصدر ولين الجانب..
أشعر بحرصك وخوفك عليّ وإحسانك وحبك لي ..
تغمرني بحنانك فتزرعني في حدائق قلبك ..
تحرسني بعيونك وتحميني من نوائب الدهروأوجاعه ..
ومهما وصفتك فان أستطيع
فالحروف والمعاني عن وصفك عاجزة ...
والحياء منك والتقدير لك والتعظيم لحقك
يمنعني من كثير القول ويثنيني عن وفيرالكلام ..
ولايسعني إلا أن أقول:
وفقك الله ورعاك وسدد على الخير خطاك ..
إليك .. يا أبي العزيز
أبي يا من زرعت الربيع في عمري منذ طفولتي والقيت بالزهور
في دربي واقتلعت الشوك من وردي واضاءت النجوم في ليلي ..
وازحت الظلمة عن فجري ورسمت البسمة على شفتي وهمست
بحنان (الأبوة) في اذني واسقطت قطرات الندى على قلبي ..
الصغير وايقظت طيور الحب والحنان واطلقتها ترفرفمن حولي
رحلت عني ورحل معك كل شيء جميل لم يعد للحياه طعم بدونك ..
لم يعد لوجودي اي معنى بدونك فقد كنت مرساي الذي ارى فيه
عالمي وكانت نظراتك الحانيه تحتويني وتشعرني اني (ملكه)
متوجة على عرش الفتيات ..
كم تمنيت ان تهمس شفاتك بكلمه صغيره او حتى نظره
من نظراتك الحانيه قبل رحيلك لتعود روحيالى دنياي
التي غبت عنها طويلاً ولكن للأسف ما كل ما يتمناه المرء يدركه ..
رايتك حلما في نومي فاعتقدت بانه حقيقة تغمرني
ولكن عندما استيقظت ايقنت بانه مجرد حلم اعادني الى عالمي المغلق الحزين ..
ثالثا: الأخت ,,
أختي الغالية ..
إليكِ يامن تمشجت روحي بنسائم حبها منذ الأزل ..
وتناغمت بلابل صباحاتنا معاً ..
على أغصان تجمعنا عبر المدى ..
دعيني أصدح بآيات فرحنا في دروب محبتنا ..
وأخط على صفحات الأفق إشراقة أخوتنا ..
جمعتُ نجيمات السماء وأوقدتها شموعاً بين دهاليز قلوبنا ..
تحيلها ضوءاً مشعاً بين حنايا الروح ..
أبعث معها تحية حب .. وسحائب وجد ..
مجدولة بحبائل الوصل ..
تستجدي مشاعر سعد .. وزغاريد فرح ..
تاهت الحروف على شفاه الكلمة ..
وتوقفت نبضات القلوب على عتبات الزمان ..
ها أنا أغادر حضن طفولتي .. ومرتع شبابي ..
قد نقترق جسداً .. ولكن نتوحد روحاً وقلباً ..
أرفع أكف الرجاء إلى رب السماء ..
أن يديم أخوتنا .. ويفرح قلوبنا ..
رابعا: الأخ ,,
أخي الحبيب ..
إليك ياتاج عزي .. وأكليل فخري ..
من لي بعدالله ..
إذا تعثرت خطوات زماني سواك ..؟؟
وإلى من ألتجىء إذا ألتحف الجد بحياتي ..؟؟
تطوقني قلائد إخوتك .. لا أريد منها خلاصاً ..
وتأسرني قيود محبتك .. لا أرضى منها مناصاً ..
تبقى وابل خير يغمر حدائق روحي ..
وشل الحب يروي ظمأ سنيني ..
أقدارنا كتبت .. وبلحظات الفراق أذنت..
فلا أملك سوى ..
باقات من أزاهير قلبي مهداة لنبضك ..
ووحات وفاء موؤدة في حنايا قلبك ..
وليبقى الأمل مترنماً بأهازيج اللقاء ..
يعانق سماء أخوتنا الدائمة ..
أبقاك الله لي .. شموخاً .. وفخراً
أخي الحبيب ...
ماأكثر الأشياء التي كنت اتمنى أن أقولها لك، و ما أكثر المشاعر التي أحببت أن ابثهالك ..
و لكني عندما أردت أن أكتب هذه الرسالة، وجدتني عاجزا لا أستطيع كتابة شيء ..
و ظلت جملة واحدة تتردد على لساني، لا أدري لماذا؟
و لكنها لازم تني فمنعتني عن التفكير، شلت قلمي، و أقعدت لساني، إلا عنها ..
فهاهو لساني يرددها :
لو كنت تعلم كم أحبك يا أخي لرأيت قتلي أن تكون بعيدا
و هاهو صداها ينبعث في قلبي في صوت عذب رحيم
يرقص طربا عند صدرها و يذوب كمدا عند عجزها..
أخي الحبيب ...
شكرا ... شكرا لك من كل قلبي على ما وهبتني ..
فأنت و الله يا أخي كما قال فيك جل من قائل نعمة مرسلة ،قال تعالى :
" فأصبحتم بنعمته إخوانا "
فشكرا لك يا أخي على تلك الابتسامة اللطيفة التي تشق بجمال نورها ظلام قلبي ..
فتمسح ما به من هموم وأحزان.. و شكرا لك على تلك اللمسة الحانية ..
التي تفجر في قلبي ينبوعا من الأملفي هذه الحياة الصعبة القاسية..
شكرا يا أخي لأنك رضيت لسفينة قلبي الحائرة أنترمي
مرساتها على شاطئك بعد أن رفضتها ..
أو رفضت كل الشواطئ..
أخي الحبيب ...
أعيش هذه الأيام لحظات جميلة، لايكدرها إلا التفكير بمستقبل مجهول ..
و ما أخاف بعد هذا الصباح الإ من ليل يطول،فإن حل ليل الوداع أو الفراق ..
فاعلم أن هناك قلبا محبا سيقضي الكثير من الليالي مصليا حتى يكون فؤاده كأفدة الطير ..
يتبع ,,