[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سلام الله عليكم
يقول سارتر
الحرية
إن من نتائج القول بأسبقية الوجود على الماهية فكرة الحرية، لأن الإنسان لم يكن شيئًا في بدء وجوده. فهو الذي سيصمِّم نفسه، لأنه حر، بل هو الحرية ذاتها. ونحن وُجِدْنا مع هذه الحرية، ولا مهرب لنا منها، وبها يخلق الإنسان نفسه بنفسه. ويعد سارتر الحرية حكمًا فُرِضَ على الإنسان؛ فهي بمثابة المكوِّن الأساسي لوجوده. ومن الواجب على الفلسفات أن تصبح فلسفة للحرية، وبذلك تكون فلسفة للوجود، أي وجود الوعي والقيم والفكر.
إن الحرية تتحقق في اختيارها وممارستها. وعندئذٍ يكون الإنسان مسؤولاً عنها. ولكنها ليست مجرد اختيار إمكانية بين إمكانيات عدة، بل هي خلق للذات، ولا شيء يعيِّنها إلا ذاتها.
الإنسان الحر هو[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سلام الله عليكم
يقول سارتر
الحرية
إن من نتائج القول بأسبقية الوجود على الماهية فكرة الحرية، لأن الإنسان لم يكن شيئًا في بدء وجوده. فهو الذي سيصمِّم نفسه، لأنه حر، بل هو الحرية ذاتها. ونحن وُجِدْنا مع هذه الحرية، ولا مهرب لنا منها، وبها يخلق الإنسان نفسه بنفسه. ويعد سارتر الحرية حكمًا فُرِضَ على الإنسان؛ فهي بمثابة المكوِّن الأساسي لوجوده. ومن الواجب على الفلسفات أن تصبح فلسفة للحرية، وبذلك تكون فلسفة للوجود، أي وجود الوعي والقيم والفكر.
إن الحرية تتحقق في اختيارها وممارستها. وعندئذٍ يكون الإنسان مسؤولاً عنها. ولكنها ليست مجرد اختيار إمكانية بين إمكانيات عدة، بل هي خلق للذات، ولا شيء يعيِّنها إلا ذاتها.
الإنسان الحر هو[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]