ما بها هده الاحلام لا تستجيب لنا بل هي لاتسمعنا حتى ربما من بساطتها ترى اننا تافهين
لعلها تسخر من احلامنا وتنظر اليها بعين الاحتقار والاستهزاء
والله ما عدت افهم هل هي لا تجيبنا لبساطتها ان
لاننا نحلم وما كانت يجب علينا دلك هل أصبح الحلم حراما أم اجراما يعاقب عليه
انا ما نظر الى الفوق حتى تقطف رقابنا
ألهده الدرجة لانعني لك شيئا ألهده الدرجة نحن تافهين ولا حلم لنا يتحقق
أصلا ان الحق ليس عليك ...الحق كل الحق علينا فنحن من اعطاك قيمة ومقام لاتستحقيه ابدا ..
.نحن من سمحنا لأنفسنا ان
نحلم على ارضك ومن كرمك وطيبتك دست على احلامنا خنقتيها ومزقتها والقيتي بها بعيدا ومنعتي
عودتها او ولادة غيرها كبرتنا قبل الاوان كرهتنا في الحياة وحببتي الينا الفناء فسرنا نتمنى الموت
اكثر من سعادة الدنيا اجل نتمنى الموت ونحن في ربيع عمرنا
أصبح الورق يسمعنا ويحب سمعنا أكثر من اقرب الناس لنا ولعله حزين لانه ما يقدر على مساعدتنا
يبكي الورق لحزننا وما يتحرك ساكنا أقرب الناس الينا لبكائنا
مالك يا دنيا نا عدتي تطقي لنا كلاما فاقتلنا وارتاحي وريحنا فما عدت تعني لنا شيئا دعنا نده بالى ربنا
فما ارحم بنا من الدي خلقنا ومن أحن علينا من ربنا كرهناكي ما عدنا نتحلمك فان نفسنا فيك انقطع
ما كان سيكلفك لو ان حلمي البسيط تحقق أكان سيكون نهايتك ام كنت ستحزني وادا كان صحيحا ما
يساوي حزنك للحظة مع احزاني التي دقت يالك من انانية والله ما عدت اطقك
ولا صرت قادرة على تحمل قلبك وقسوته
لكن مستحيل ان تنزل دموعي مهما بلغ قسوتك لاتهزني افعالك فلتدهبي بألحلامك الى الحجيم
فما عاد يهمني فيك شئ غير رضى الرحمـــــــــن
املي ان يرضى الله عني