دزاير 54
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دزاير 54 دخول

descriptionمعلومات و صور عن الجاموس الوحشي Emptyمعلومات و صور عن الجاموس الوحشي

more_horiz
الجاموس الوحشى معلومات و صور

معلومات و صور عن الجاموس الوحشي Aadd2-e28fb431d6


الجاموس
الوحشي واحد من أقوى وأشرس الحيوانات على وجه الأرض، وهو أحد أعضاء ما
يسمى بمجموعة (الخمسة الكبار) التي تضم الفيل والأسد والخرتيت والنمر، بل
إن بعض علماء الحيوان يصنّفون الجاموس البري باعتباره أكثر المخلوقات عنفاً
وشراسة ورعونة، فحتى الأسود نفسها تعيد حساباتها قبل أن تغامر بمهاجمة
الجواميس الوحشية!

ويتجنب الصيادون
في غابات أفريقيا التعرض لهذا الجاموس، الذي يمتلك قوة هائلة وقروناً حادة
تمكنه من الفتك بأعدائه الطبيعيين وغيرهم، فهو يدافع عن نفسه في جماعات
تشرع قرونها التي تشبه الخناجر في حدتها، ويدوس فوق كل ما يعترض طريقه
عندما يشعر بالخطر.

وهناك أنواع
عديدة من الجاموس الوحشي تنتشر في معظم أنحاء العالم، منها نوع في أمريكا
يسمى (البيسون) أو الثور الأمريكي، كما يوجد منه العديد من الأنواع في
آسيا، أما في أفريقيا فيوجد منه نوعان فقط، وذكر الجاموس البالغ أسود اللون
وهو أدكن لوناً من الأنثى، أما الصغار فيكون لونها بنياً يميل إلى الأحمر،
ولدى كلا الجنسين قرون كبيرة ومعقوفة خصوصاً عند قاعدة القرن وحادة من
الأمام كالخنجر المعقوف، وحاسة الشم لديه قوية جداً أما حاستا الإبصار
والسمع فهما أضعف مثل كل الحيوانات الكبيرة ومنها الفيل، حيث تعتمد هذه على
الشم لاتقاء الضواري.



معلومات و صور عن الجاموس الوحشي Aadd2-6e56a51026


وينتشر
الجاموس الوحشي الأفريقي على نطاق واسع في انحاء القارة الافريقية وبشكل
خاص في وسطها وشرقها أما أكبر أنواعه فيوجد في جنوب أفريقيا.

كما
يمكن رؤية القطعان البرية الضخمة التي تتألف من آلاف الرؤوس في منطقة
(سيرنجاتي) خلال الفصول الممطرة فضلاً عن كونه ضيفاً أساسياً في الحدائق
الوطنية الافريقية مثل حديقة (ماساي مارا) في كينيا و(نجورو نجور) في
تنزانيا وحديقة (كافوني) في زامبيا.

ويعيش
الجاموس الوحشي حياة تتراوح بين 15 25 عاماً ويفقد شعره مع التقدم في
السن، وهو واحد من أخطر الحيوانات الثديية على الإنسان لوحشيته وشراسته
وقوته الفائقة، ناهيك عن رعونته الشديدة حال شعوره بالخطر، وعندها قد يدوس
على كل ما حوله.

ويفضل الجاموس
الوحشي العيش في المناطق العشبية المفتوحة طويلة العشب وفي مناطق
(السافانا) العشبية وفي الغابات والأدغال الأفريقية ويفضل كذلك العيش في
المناطق القريبة من المصادر الدائمة للمياه ويتركز وجوده في الأجزاء
الشمالية والجنوبية من منطقة (السافانا) وفي الغابات الممطرة بوسط أفريقيا
حيث يتوافر غذاؤه المكوّن من الأعشاب الطويلة.



معلومات و صور عن الجاموس الوحشي Aadd2-26d73c974a



والجاموس
حيوان حساس للحرارة ولذلك فهو يبحث عن الغذاء خلال الليل وفي الأوقات
الباردة من النهار أما في الأوقات الحارة من النهار وخاصة في منتصفه فهو
يأوي إلى المناطق الظليلة الباردة، لكي يستريح بعيداً عن أشعة الشمس حيث
يجتر طعامه وغالباً ما يستخدم عيدان القصب كوسادة للنوم، مع العلم أن
التمرغ في الطين نشاط مهم في حياته، وتكمن أهميته في عملية التوازن الحراري
لجسم الحيوان.
وفي الغالب يعيش
الجاموس الوحشي في قطعان كبيرة قد يصل عددها إلى عدة آلاف من الأفراد،
وتكون هذه القطعان مستقرة نسبياً وهي مؤلفة من قطعان صغيرة كوحدات أساسية
في القطيع الضخم الذي تخضع حركته لتغير الفصول.
ولكن العامل الحاسم والأساسي الذي يحدد حركة هذه القطعان هو مدى توفر الماء والمرعى الخصب.




والجواميس الوحشية المسنة مُحبة للعزلة، وغالباً ما تغادر القطيع وتعيش وحيدة أو في مجموعات صغيرة.
يعيش
الجاموس في قطعان ضخمة حيث تتوافر الأعشاب والمياه العذبة، ويعتمد في
غذائه على تناول الأعشاب الكبيرة والطويلة. وهو بذلك يلعب دوراً هاماً في
إعادة توازن البيئة العُشبية، لصالح الحيوانات الرعوية الصغيرة والتي تعتمد
في غذائها على تناول الأعشاب القصيرة، والتي لا تستطيع تناول طعامها لأن
الأعشاب الطويلة تغطي على القصيرة، لذلك فهي لا تقوم بالرعي إلا بعد قيام
الجواميس برعي الأعشاب الطويلة.
حيوان من صخر!



معلومات و صور عن الجاموس الوحشي Aadd2-83c505ca1c


وعلى
الرغم من كبر حجم الجاموس الوحشي فإنه يمتلك إمكانية تمويه جيدة بسبب لونه
وشكل جسمه الضخم الذي يشبه الصخور لأول وهلة، حيث يتصور الناظر أنه أمام
صخرة ضخمة والتهديد الأكبر الذي يواجه الجاموس يكمن في انتقال الأمراض إليه
من الحيوانات الأخرى، ولهذا فإن الحدائق الوطنية الأفريقية قد اتخذت
تدابير كثيرة لحماية الحيوانات البرية من الأمراض الفتاكة مثل مرض سل
البقر.

وتبلغ صغار الجاموس سن
النضوج عند بلوغها حوالي ثلاث سنوات تقريباً ولكن الأغلبية من الإناث يأتي
وليدها الأول عند بلوغها الخمس سنوات من العمر، وبعد ذلك تلد الأنثى في
العادة مرة كل عامين، وهي تلد مولوداً واحداً فقط في كل حمل غالباً، ومعظم
الولادات تكون في موسم الأمطار حيث تكون الأعشاب متوفرة.

عمالقة وأقزام :
ويوجد
في أفريقيا نوعان من الجاموس الوحشي أحدهما ضخم الجسم كبير الرأس أسود
اللون يعرف باسم (جاموس السافانا) أو جاموس (الكاب) وهو النوع الأكثر
انتشاراً.

والنوع الثاني وهو الأصغر
حجماً والأقل انتشاراً ويسمى (جاموس الغابة القزم) ولونه بني محمر، ويعيش
في الغابات الاستوائية الممطرة في وسط وغرب القارة الأفريقية، وهو يعيش في
مجموعات عائلية صغيرة ويعتمد في غذائه على الأعشاب الصغيرة النامية بعد
سقوط الأمطار.

ويزن ذكر جاموس
الغابة الأفريقية ما بين 270 إلى 320 كيلوجراماً، أما ارتفاعه فيتراوح بين
97 إلى 108 سنتيمترات وتكون الأنثى أخف وزناً وأقل حجماً من الذكر، وقد
شوهد هذا النوع في المناطق المرتفعة التي قد يصل إرتفاعها إلى 13 ألف قدم
فوق سطح البحر.

ويفضل الجاموس العيش
في قطعان مختلطة كبيرة الحجم ،ويعيش كلا الجنسين من الجاموس الوحشي بشكل
منفصل ضمن القطيع نفسه، حيث يشكل كل جنس وحدة منفصلة لها طبقات وتسلسل
اجتماعي
محدد وتكون الذكور أعلى من الإناث في المرتبة الاجتماعية.

وعادة
ما تتجمع العجول الصغيرة وأمهاتها في مكان واحد فتشكل كتلة ضخمة ضمن أفراد
قطيع المواليد، على أن تغادر الذكور الصغيرة قطيع المواليد عندما تبلغ
الرابعة من عمرها، ويخضع هذا القطيع في تحركاته لتغير الفصول، ويكون العامل
الأكبر والمؤثر في حركة القطيع هو إمكانية توافر المياه العذبة.

ويعيش
الذكور في مجموعات (العزاب) التي تنقسم إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول
يحوي الذكور التي يتراوح عمرها بين 47 سنوات وحتى قطيع العزاب الصغيرة التي
لم تصل إلى سن البلوغ بعد.

والنوع
الثاني وهو الذى يضم الذكور من عمر 12 سنة وما فوقها، هو قطيع العزاب
البالغة حيث تفضل الذكور الكبار أن تكون بمفردها، ولا تصل الذكور إلى وزنها
الكامل إلا عند بلوغها العاشرة من العمر.

معركة البقاء :


معلومات و صور عن الجاموس الوحشي Aadd2-622ab8d860



وتعد
الأسود العدو الأول من الضواري للجاموس الوحشي ولكنها مع ذلك لا تستطيع
مهاجمتها والتغلب عليها وهي ضمن القطيع، وإلا دخلت معها في معركة طاحنة،
وعندما تهاجم الضواري قطيعاً من الجواميس البالغة في القطيع تشكل هذه
الجواميس دائرة حول بقية القطيع بحيث يكون وجهها إلى الخارج باتجاه المهاجم
وتقوم بخفض رؤوسها نحو الأسفل لتبرز قرونها الحادة في مواجهة الخصم ويكون
من الصعب عندئذ على الضواري أن تتغلب عليها أو تخترق خط الدفاع الذي تصنعه
بقرونها.

وهذا الدفاع الجماعي
الفعال يحمي القطيع وأفراده لذلك لا تلجأ الضواري إلى مهاجمة قطيع الجواميس
ولكنها تهاجم الجواميس الطاعنة في السن والتي تعيش وحدها بعيداً عن القطيع
والقرون هي سلاحها المرعب ضد الضواري والحيوانات المفترسة، كما تستخدمها
في التدافع لشق طريقها خلال حركتها ضمن القطيع، كما تستخدم الذكور قرونها
في معارك طاحنة فيما بينها من أجل التحكم والسيطرة.

والواقع
أن مصادر الغذاء تلعب دوراً أكثر خطورة على حياة الحيوانات من تهديد
الضواري، فدون وجود أعشاب خضراء طازجة فإن الجاموس يفقد شروط التغذية
الملائمة ويمكن أن يكون عرضة للموت نتيجة لسوء التغذية، وهذا هو العامل
الحاسم في التأثير على تكاثر القطيع بينما تكون الأمراض وتغيرات الطقس هي
العامل الأكبر والمؤثر على حياة القطيع وربما على وجوده بالكامل.

ولحسن
الحظ أن الجاموس الوحشي يمتلك قدرة هائلة على المحافظة على نوعه وينتج ذلك
بشكل رئيسي عن الإخصاب العالي للإناث مما يحميها من الانقراض حتى في حالات
الجفاف والأوبئة القاتلة.


دعواتى لكم بالصحة والعافية

descriptionمعلومات و صور عن الجاموس الوحشي Emptyرد: معلومات و صور عن الجاموس الوحشي

more_horiz

الجامـــــــــوس من الحيوانانت البرية

جاموس الماء · جاموس أفريقي;

معلومات و صور عن الجاموس الوحشي Images?q=tbn:ANd9GcTvzN3Wx6cr2Q-1l7UD8apbAk0rRRHq7RrQolzA1nyT0CamDY6V


معلومات و صور عن الجاموس الوحشي Images?q=tbn:ANd9GcTVGGuKCCJDrVLITi1He9S1xBw7ZIVYHPfdayHMYoOksUHOKL_vRg

أنواع الجاموس في مصر ينتشر الجاموس في جميع أنحاء القطر المصري
ينتشر الجاموس في جميع أنحاء القطر المصري فلا تخلو منه محافظة وقد بلغ
تعداده حوالي 3.5 مليون رأس ( طبقا لإحصائية 2001 , قسم بحوث اقتصاديات
الإنتاج الزراعي ) موزعة على محافظات مصر المختلفة . وتأتى محافظات المنيا
والبحيرة والشرقية والمنوفية من حيث التعداد في المرتبة الأولى على التوالي
.
وبمقارنة تعداد الجاموس سنة 1917 م حيث كان يقدر بحوالي 565783 رأس
بالاعداد في عام 2001 ( 3.5 مليون ) نلاحظ مدى الزيادة المطردة في اعداد
الجاموس خلال تلك الفترة . ويربى في الوجه البحري حوالي 54.6 % بينما يوجد
في الوجه القبلي 44.4 % في حين يوجد بالاراضى الجديدة حوالي 1 % . والجاموس
المصري يستطيع أن يعيش في المناطق الدافئة الرطبة وهو متأقلم للبيئات
المختلفة حتى الجاف منها والجاموس يفضل التمرغ في الطين والمياه في الأيام
الحارة . ولذلك فهو يفضل الأنهار والبرك ذات القاع الصلب للاستحمام فيها
وأيضا يستطيع التغذية على المادة الخشنة ذات القيمة الغذائية المنخفضة حيث
يمتاز الجاموس بقدرته على هضم الأغذية الفقيرة في القيمة الغذائية مثل
الاتبان وقش الارز بكفاءة نظرا لكبر حجم الكرش وان محتوى الكرش من البكتريا
التي تهضم الغذاء أكثر عددا ونوعا مقارنة بالأبقار .
وقد جرى العرف على تقسيم الجاموس المصري محليا إلى أقسام ثلاثة هي :
الجاموس البحيرى والجاموس المنوفي والجاموس الصعيدي .
وتشترك
كل هذه الأقسام في صفاتها العامة فالذكور والإناث متشابهة إلى حد كبير ,
ولا تتميز الأولى بصفات الجنس الثانوية كما في حالة الأبقار وتمتاز صفاتها
بان الرأس طويلة ضيقة والفكوك طويلة قوية القرون ذات أشكال متبادلة وان
كانت كلها متجه إلى الوراء وتختلف في أطوالها اختلافا فرديا وهى مجعدة .
والأذان طويلة مدلاة وعلى أطرفها شعر . واللون اسود بدرجات متفاوتة . وقد
توجد بقع بيضاء على الوجه أو في أطراف الوجه أو الذيل . والرقبة طويلة
ورفيعة ومستقيمة . والأكتاف دقيقة الاتصال بالجسم مغطاة بالعضلات والصدر
عميق . أما الأرجل الأمامية فهي قوية ضخمة ذات أظلاف طلبة قوية .
والكفل
منحدر للخلف والمسافة بين العظمتين الدبوستين واسعة والضرع غير منتظم
الوضع والأرباع كما تختلف الحلمات سمكا وطولا ووضعا وتوازنا مع الضرع نفسه
بدرجة كبيرة والجسم مغطى بالشعر الطويل والحيوان هادى الطبع وان كانت ذكورة
شرسة إلى حد ما . ويمتز الجاموس البحيرى بلونه الفاتح عن الجاموس الصعيدي
وبغزارة إنتاج اللبن عن الجاموس المنوفي والصعيدي كما يمتاز الجاموس
البحيرى بأنه مفصل الأعضاء كبير الحجم وقرونه طويلة متجه للخلف . أما
الجاموس المنوفي والصعيدي فهو مندمج الأعضاء ذات قرون قصيرة في المنوفي
وقرون كبيرة مفتوحة مختلفة الاتجاه في الصعيدي .

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد