دزاير 54
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دزاير 54 دخول

descriptionليس الإيمان بالتمني Emptyليس الإيمان بالتمني

more_horiz

ليس الإيمان بالتمني


 


الحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنا، مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هادِيَ لَهُ، وأشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، وأشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ﴿يا أيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها، وَبَثَّ مِنْهُما رِجَالاً كَثِيراً وَنِساءً، واتَّقُوا اللَّهَ الذي تَساءَلُونَ بِهِ والأرْحامَ إنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾[ النساء:1]. ﴿يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وأَنْتُمْ مُسْلِمُون﴾ [آل عمران:102]. ﴿ يا أيُّهَا الَّذين آمَنوا اتَّقُوا اللَّه وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أعْمالَكُمْ، ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ، وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزَاً عَظِيماً﴾ [الأحزاب:71].


من الكلمات الخالدة التي تنسب إلى الحسن البصري رحمه الله وهو من سادات التابعين قوله: (ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكنه ما وقر في القلب وصدقه العمل)، نعم ليس الانتساب إلى الإيمان والإسلام مجرد ادعاء، وإنما يتفاوت الناس ويختلفون في العمل والتطبيق والانقياد في الباطن والظاهر لله ورسوله وتنفيذ حكم الله ورسوله في كل شيء في الكبير والصغير والحقير والعظيم، لا يثبت الإيمان ولا يستقر في قلب عبد حتى ينفذ حكم الله ورسوله في الدماء والأعراض والأموال وفي كل شيء.. أما إذا أعرض الإنسان عن حكم الله ورسوله وتنصل منه وتهرب أو تلكأ، فهو دعي في إيمانه كاذب في انتسابه إلى الإسلام وإلى الرسول r وإلى أمته.. ولقد بين الله هذا الأمر وأظهره غاية البيان والإظهار، فقال جل وعلا مقسماً قسماً عظيماً في قوله الكريم: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ﴾[ النساء:65]. إن التسليم لحكم الله وحكم رسوله والمتمثل في كتاب الله وسنة رسول الله والقبول به مع الارتياح وعدم الحرج هو الترجمة الحية لصدق الإيمان وحقيقة الإسلام.. غير أن طائفة من الناس تحسب الإيمان مجرد دعوى وانتساب ثم لا يتحاكمون إلى شرع الله إلا إذا كانت لهم مصلحة في ذلك. تأكدوا بأن الحق في جانبهم، أما إذا شعروا بأن الحق عليهم وأنهم سيلزمون به ، فإنهم يتهربون ويلفون ويدورون وفي هؤلاء وأمثالهم يقول الله تعالى مبيناً حقيقتهم وكاشفاً نفاقهم: ﴿ وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾[النور:47-50].


هذا الفريق الذي يدعي الإيمان ، ثم يسلك هذا المسلك الملتوي، إنما هو نموذج للمنافقين في كل زمان ومكان.


المنافقون الذين لا يجرؤون على الجهر بإعلان كفرهم خوفاً من الحكومات الإسلامية ـ إن وجدت ـ أو خوفاً من الشعوب المسلمة التي تغضب لربها وتتأثر لحرمات الله إذا انتهكت، فيضطر المنافقون حينئذ إلى التظاهر بالإسلام. ولكن أمرهم ينكشف حين يدعون إلى تحكيم شريعة الله ، الاحتكام إليها ، بإبائهم وإعراضهم وانتحالهم المعاذير.. واختلاقهم الأكاذيب، فراراً وهرباً من تنفيذ حكم الله ورسوله وقد وضح الله أمرهم في سورة النساء حيث قال سبحانه: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً ﴾[النساء:61]. يا سبحان الله أين دعوى الإيمان وأين الانتساب إلى الإسلام. إن النفاق يأبى إلا أن يكشف نفسه بموقف المنافقين وسلوكياتهم من الإعراض والصدود وعدم التحاكم إلى الله والرسول.


إن الرضى بحكم الله ورسوله هو دليل الإيمان الصادق، وهو الترجمة العملية لاستقرار الإيمان في القلب، وإن الرضى بحكم الله ورسوله هو الأدب الواجب مع الله ورسوله، وما يصح ولا يستقيم أن يدعي شخص أنه يؤمن بالله ورسوله ثم يرفض حكم الله وحكم رسوله . لا يفعل ذلك إلا المنافق معلوم النفاق الذي لم يُشرق قلبه بنور الإيمان، ولم تزك نفسه وتتطهر من الكفر والعصيان، ولهذا نجد أسئلة التعجب والاستنكار لأدعياء الإيمان الذين يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت ويرفضون حكم الله ورسوله ولا ينقادون إلا إذا كان لهم الحق أو لهم مصلحة، فيقول سبحانه: ﴿ أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ... ﴾[النور:50]، فالسؤال الأول يثبت لهم علة المرض الذي ينحرف بالإنسان فلا يرى الأشياء على حقيقتها والمنافقون يرون الحق باطلاً والمعروف منكراً، والاستقامة جموداً وتخلفاً.. والتمسك بالدين إرهاباً وتطرفاً.


والسؤال الثاني للتعجب (أم ارتابوا؟) هل يشكون في حكم الله وهم يزعمون أنهم مؤمنون، هل يشكون في صلاحيته لإقامة العدل، أم يشكون في مجيئه من عند الله ، على أية حال فهذا ليس طريق الإيمان ولا هو من صفات المؤمنين .


والسؤال الثالث: للاستنكار والتعجب من أمرهم الغريب ﴿ ... أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ... ﴾[النور:50] وإنه لعجيب أن يقوم مثل هذا الخوف في نفس إنسان، فالله خالق الجميع وهو رب العالمين، فكيف يحيف على أحد من خلقه لحساب آخر من خلقه، تعالى الله عن ذلك وتقدس.


.

descriptionليس الإيمان بالتمني Emptyرد: ليس الإيمان بالتمني

more_horiz
إن حكم الله هو الحكم الوحيد البراء من الظلم والحيف والميل لأن الله عز وجل أقام السماوات والأرض بالحق والعدل وأمر بإقامة العدل، وكل خلقه في شرعه وحكمه سواسية كأسنان المشط لا فضل لأحد على أحد إلا بالإيمان والتقوى. ولا يظلم سبحانه أحداً لمصلحة أحد ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴾[فصلت: 46]، وفي الحديث القدسي: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)(1).

إن الجور والظلم والهوى إنما يكون في أحكام البشر وأنظمتهم ودساتيرهم وقوانينهم حين يشرعون لأنفسهم أفراداً كانوا أم طبقات أم أحزاباً وتنظيمات أم دولة.

حين يسود فرد ويحكم فإنه يفصل القوانين والأنظمة على ميوله ورغباته، ويلحظ في التشريع حماية نفسه وحماية مصالحه وذويه، وكذلك حين تحكم طبقة أو حزب، أو دولة فإنها تعمل الفعل ذاته، فإذا قننت وشرعت فإنها تحتكر كل شيء الأموال والوظائف والإمكانات لصالحها وتجور على الآخرين، فيكون حزب أقوى من حزب ، وتكون أمة هي أربى من أمة أكثر مالاً وأتباعاً وسلاحاً وإعلاماً ووظائف ومنافع ومصالح، ويُحرم منها الآخرون، هكذا هم البشر حين يعيشون بعيداً عن دين الله وهديه.

فأما دين الله وشرعه فهو مبرأ من كل حيف وميل وشطط، إنما هي العدالة المطلقة، التي لا توجد في أي تشريع وضعي ولا توجد في أي حكم إلا في حكم الله. من أجل ذلك كان الذين لا يرتضون حكم الله ورسوله هم الظالمون، الذين لا يريدون للعدالة أن تستقر، ولا يحبون للحق أن يسود، فهم موقنون بأن حكم الله هو العدل المطلق، وهو الحق الذي لا ريب فيه أصلاً ولكن الظلم والطغيان يحملهم على مجانبة الحق والهروب منه وعدم الإذعان لحكم الله ورسوله وهذا آية النفاق وعلامة الشقاق والخذلان، وقد ذكر المفسرون أن رجلاً من اليهود كان له عند رجل من المسلمين حق ـ وكان هذا المسلم متظاهراً بالإسلام وهو من المنافقين فجحد اليهودي حقه وأكل ماله فقال اليهودي لذلك المنافق الذي يزعم أنه مسلم تعال نتحاكم إلى محمد ، فقال المنافق بل نتحاكم إلى كعب بن الأشرف وكان من رؤساء أهل الكفر وهو تاجر يهودي، فرفض اليهودي أن يحاكمه إلا إلى رسول الله r، وقال له: أدعوك إلى نبيك محمد فتأبى الذهاب فخشي المنافق أن ينكشف أمره ويظهر نفاقه فذهب مع اليهودي مكرهاً، وبعد سماع رسول الله r لليهودي وإقرار خصمه له قضى رسول الله r لليهودي وحكم له على ذلك المنافق الذي يتظاهر بالإسلام، فلما خرجا من عند رسول الله لم يرض المنافق بحكم رسول الله r وقال له: تعال نتحاكم إلى عمر بن الخطاب، فأتيا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال اليهودي: كان بيني وبين هذا الرجل خصومة ، فتحاكمنا إلى محمد فقضى لي عليه، فلم يرض بقضائه وزعم أن يخاصمني إليك، فقال عمر للمنافق، أكذلك هو الأمر؟ فقال: نعم، وظن المنافق أن عمر سيحترمه ويجله لأنه رضي قضاءه ـ فقال لهما عمر: مكانكما انتظراني قليلاً، فدخل بيته وأخذ سيفه ثم خرج فضرب رأس ذلك المنافق الذي يدعي الإسلام حتى قتله، ثم قال: هذا حكمي فيمن لم يرض بحكم الله ورسوله ، وفي هذه الحادثة نزلت آيات بينات تتلى إلى يوم القيامة ، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما يقول العلماء، ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً ﴾[النساء:60-61].

إن الله فرض على المؤمنين عند وقوع الاختلاف أو النزاع أن يحكموا كتابه وسنة رسوله r كما قال الله عز وجل: ﴿ ... فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾[النساء: 59].

أما أدعياء الإيمان من المنافقين فإنهم لا يرضون بحكم الله ورسوله حكماً فيما يعرض لهم من خلاف، وإنما يتحاكمون إلى غير دين الله وشرعه، إنهم يتحاكمون إلى طواغيتهم وأوليائهم ويحلونهم محل المعصوم r وينزلونهم منزلته.

إن الذي لا ينفذ حكم الله عز وجل ويعمل على إلغائه يكون بذلك منافقاً معلوم النفاق، والذي يطالب بأن يستبدل بحكم الله حكم اليهود والنصارى وتنفيذ قوانينهم وأنظمتهم المخالفة للقرآن وللرسول r ممن يفعل ذلك يكون قد مرق من الدين وخلع ربقة الإسلام.

والذين يعطلون أحكام الله وحدوده بحجة أنها لا تصلح لهذا الزمن أو أن اليهود والنصارى يلوموننا إن نحن نفذنا ، هؤلاء منافقون معلوموا النفاق، يخادعون الله والذين آمنوا ، حين ينتسبون إلى الإسلام، وهم ينخرون في الأمة من الداخل.

وفي بلادنا اليوم وفي كثير من بلاد الإسلام ثلاث طوائف تمثل وجهات ثلاث: طائفة تريد أن تتمسك بدينها تحيا وتموت عليه، وطائفة تريد أن تسوق البلاد والعباد إلى علمانية كافرة تُقصي الإسلام من واقع الحياة، وفق برنامج خبيث مدروس يلغي الإسلام كالإعلام فكل ما في الإعلام إلا القليل يحارب الإسلام ويقضي على قيمه وأخلاقه ومثله وكلكم يلحظ ذلك. هذا البرنامج العلماني يلغي الإسلام من التعليم والتربية ويطارد كل ما هو إسلامي بشكل أو بآخر، إما في المنهج وإما في المدارس أو بهما معاً. وهذا البرنامج العلماني يلغي الإسلام من السياسة والاقتصاد فيقطعون ما أمر الله به أن يوصل ، ويصلون أعداء الله من اليهود ويتوددون إليهم سراً وعلانية، ويبيحون الربا ويفرضون على الأمة الجرعات والضرائب والرسوم لتحطيمها وإفقارها.

هذا البرنامج العلماني يستخف بالدين ويهزأ ويسخر بعقيدة المسلمين تحت مسميات حرية الفكر والإبداع.

هذا البرنامج العلماني يشيع الفوضى والانحلال ويقضي على العفة والشرف ويقتل الغيرة والنخوة وينشر الرذائل في أوساط المسلمين. وغير ذلك كثير. وإن واجب الأمة أن تكون يقظة ترقب هؤلاء الذين ينفذون هذه المخططات الإجرامية، وأن نتعاون على مقاومتهم وجهادهم.

وحذار حذار من أن تكونوا من الصنف الثالث وهم الذين اتخذوا دينهم هزواً ولعباً، يأخذون من الإسلام ما يتناسب مع أهوائهم وأذواقهم وما يحقق لهم مصالحهم ويحافظ على مكانتهم في أمة الإسلام. أما إذا كان الإسلام يتطلب من أهله الصدق والجهاد والتضحية والفداء، فإنهم يتوارون ويقفون موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيهم ولا يخصهم بل هم في كثير من الأحيان يتزلفون لإخوانهم الذين كفروا من سدنة العلمانية والصهيونية واليهودية ويقفون معهم في خندق واحد في حرب الإسلام والمسلمين وكأن هذا النوع من الناس هم المعنيون بقول الله عز وجل: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾[الحج:11].

اللهم حبب إلينا الإيمان واشرح صدورنا بالقرآن وارزقنا الهداية والإخلاص.. وباعد بيننا وبين الكفر والنفاق كما باعدت بين المشرق والمغرب، وتوفنا وأنت راض عنا ولا تفتنّا في ديننا، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين.
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد