أما عنتر يحيى صانع
الهدف التاريخي فابلغ تحياته الأولى إلى كل الأنصار الذين خيموا بأم درمان
بالسودان وكل الذين وقفوا وراء شاشات التلفزيون وعلى النحو ذاته عبرغيلاس
مثل زملائه بالفرحة لن أنسى هذه الملحمة



وأقول للمنتخب المصري الوداع .


ابناء الجزائر 2 عنتر يحيى Antar%20yahia%20raf390


غير أن عنتر يحيى وان كانت قذفته قد حققت الاستثناء فحتى تعليقه على
الهدف يعد استثناء حين عبر عن كيفية إطاحته برمز فخر الفراعنة عصام الحضري
وإدهاشه بكرة مرت بسرعة 100كم في الساعة تبرأت من متابعتها حتى الكاميرا
في الوهلة الأولى حين قال ” قذفناه بالكرا ت العالية فاستجاب لها استجابة
حسنة وقذفناه من الأسفل وردها ، لكن حين أسكنا الكرة حيث لايستطيع “إبليس
” إمساكها فما كان له من خيار سوى فتح “باب الشبكة ” وبوابة المونديال لنا
نحن الجزائريون وفقط .