صحيفة "أرغومنتي نيديلي" تناولت تصريحات ولي العهد القطري الشيخ تميم
بن حمد آل ثاني في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي من أن "مئات
القطريين إنخرطوا منذ بداية الحرب في ليبيا في صفوف الثوار، وقاتلوا إلى
جانبهم" ضد قوات القذافي. وأكد أن أولئك لم يكونوا مدنيين، بل من نخبة
القوات الخاصة.
وبعد النجاح الباهر الذي تحقق في ليبيا، قررت قطر أن
تعيد التجربة في سورية، فأرسلت متطوعين للقتال إلى جانب المعارضة السورية
المسلحة، في مواجهة القوات النظامية هذا بالإضافة إلى أن هناك كميات كبيرة
من السلاح القطري، يتم نقلها إلى سورية بتوجيهات من أمير قطر الشيخ حمد بن
خليفة، بحسب الصحيفة.
وذكرت أن المعلومات التي تتكشف تباعا تشير إلى
أن مشاركة القوات الخاصة القطرية لم تقتصر على تزويد معارضي القذافي
بالسلاح، بل كان لها يد في قتله. وأضافت أنه بات معلوما أن قائد المجموعة
القطرية تحديدا هوالذي أجهز بشكل نهائي على العقيد الجريح، وليس الشاب
الليبي ذا الثمانية عشر ربيعا كما أشاعت وسائل الإعلام الغربية.
ففي
خضم الفرحة بالنصر لم يُعر قائد القوات القطرية التي شاركت في العمليات
العسكرية في ليبيا، اهتماما للحيطة، وأبلغ الأمير حمد بالتطورات، حسب
الصحيفة. وأشارت إلى أن هذه المكالمة التقطت من قبل أجهزة تنصت في سفينة
روسية كانت مرابطة في مياه البحر الأبيض المتوسط، قبالة الشواطئ الليبية.
وذكرت أن الأمير تعهد بتقديم مكافأة مجزية لقاتل عدوه اللدود.
وتشير
الصحيفة إلى أن مشاعر العداء التي يُكِنها الأمير حمد تجاه القذافي، فسببها
يكمن في تعرضه للإهانة خلال القمة العربية في سرت، عندما سخر منه القذافي
قائلا: "يا أخي لقد سمنت وأصبحت شبيها بالبرميل، وعلى الأغلب أن الأريكة
الفاخرة المعدة لجلوسك لن تتسع لمؤخرتك". لم ينس أمير قطر، الذي كان وزنه
آنذاك 160 كيلوغراما، تلك الإهانة العلنية، واحتفظ لنفسه بحق الرد في الوقت
المناسب، وفقا للصحيفة.
وتفيد المعلومات الاستخباراتية، التي تسربت
عن سفينة التجسس الروسية، أن المكالمات التي تم اعتراضها، تفيد بأن القوات
الخاصة القطرية، عثرت في إحدى السيارات، التي كانت ضمن موكب العقيد القذافي
أثناء قصفه، على وثائق مهمة من أرشيفه الشخصي، من بينها وثيقة تثبت أن
القذافي موّل الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بالإضافة
إلى وثائق أخرى تخص صفقات مختلفة مشبوهة لم يتم بعد الكشف عن الجهات
المعنية فيها.
بن حمد آل ثاني في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي من أن "مئات
القطريين إنخرطوا منذ بداية الحرب في ليبيا في صفوف الثوار، وقاتلوا إلى
جانبهم" ضد قوات القذافي. وأكد أن أولئك لم يكونوا مدنيين، بل من نخبة
القوات الخاصة.
وبعد النجاح الباهر الذي تحقق في ليبيا، قررت قطر أن
تعيد التجربة في سورية، فأرسلت متطوعين للقتال إلى جانب المعارضة السورية
المسلحة، في مواجهة القوات النظامية هذا بالإضافة إلى أن هناك كميات كبيرة
من السلاح القطري، يتم نقلها إلى سورية بتوجيهات من أمير قطر الشيخ حمد بن
خليفة، بحسب الصحيفة.
وذكرت أن المعلومات التي تتكشف تباعا تشير إلى
أن مشاركة القوات الخاصة القطرية لم تقتصر على تزويد معارضي القذافي
بالسلاح، بل كان لها يد في قتله. وأضافت أنه بات معلوما أن قائد المجموعة
القطرية تحديدا هوالذي أجهز بشكل نهائي على العقيد الجريح، وليس الشاب
الليبي ذا الثمانية عشر ربيعا كما أشاعت وسائل الإعلام الغربية.
ففي
خضم الفرحة بالنصر لم يُعر قائد القوات القطرية التي شاركت في العمليات
العسكرية في ليبيا، اهتماما للحيطة، وأبلغ الأمير حمد بالتطورات، حسب
الصحيفة. وأشارت إلى أن هذه المكالمة التقطت من قبل أجهزة تنصت في سفينة
روسية كانت مرابطة في مياه البحر الأبيض المتوسط، قبالة الشواطئ الليبية.
وذكرت أن الأمير تعهد بتقديم مكافأة مجزية لقاتل عدوه اللدود.
وتشير
الصحيفة إلى أن مشاعر العداء التي يُكِنها الأمير حمد تجاه القذافي، فسببها
يكمن في تعرضه للإهانة خلال القمة العربية في سرت، عندما سخر منه القذافي
قائلا: "يا أخي لقد سمنت وأصبحت شبيها بالبرميل، وعلى الأغلب أن الأريكة
الفاخرة المعدة لجلوسك لن تتسع لمؤخرتك". لم ينس أمير قطر، الذي كان وزنه
آنذاك 160 كيلوغراما، تلك الإهانة العلنية، واحتفظ لنفسه بحق الرد في الوقت
المناسب، وفقا للصحيفة.
وتفيد المعلومات الاستخباراتية، التي تسربت
عن سفينة التجسس الروسية، أن المكالمات التي تم اعتراضها، تفيد بأن القوات
الخاصة القطرية، عثرت في إحدى السيارات، التي كانت ضمن موكب العقيد القذافي
أثناء قصفه، على وثائق مهمة من أرشيفه الشخصي، من بينها وثيقة تثبت أن
القذافي موّل الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بالإضافة
إلى وثائق أخرى تخص صفقات مختلفة مشبوهة لم يتم بعد الكشف عن الجهات
المعنية فيها.