القذافي
يعلن مبادرة وساطة بين الجزائر ومصر
أعلنت
ليبيا، أمس، بدء وساطة بين الجزائر ومصر بطلب من الجامعة العربية. فيما
أعلن مصدر دبلوماسي سوداني، أن الرئيس عمر حسن البشير، كلف مستشاره الخاص،
وزير الخارجية السابق، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، بزيارة الجزائر خلال
الأيام القليلة المقبلة.
أعلنت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، أن الزعيم الليبي، معمر القذافي،
سيقود وساطة بين الجزائر ومصر لرأب الصدع بين البلدين، عقب تداعيات مقابلة
منتخبي البلدين لكرة القدم. وقالت الوكالة إن القذافي، الذي يرأس قمة
الاتحاد الإفريقي، سيقود هذه الوساطة بناء على طلب الأمين العام للجامعة
العربية عمرو موسى، الذي كان أعلن قبل يومين، بدء الجامعة العربية سلسلة
اتصالات بين عدة أطراف عربية لحلحلة الخلافات بين مصر والجزائر.
في سياق آخر، قال القنصل العام للسفارة السودانية في الجزائر، خالد محمد
علي، إن ''مصطفى عثمان إسماعيل أكد لصحيفة الرأي العام السودانية، أنه
سيقوم بالاتصالات بين مصر والجزائر بغرض احتواء التوتر بين الأشقاء وتهدئة
الأوضاع، والعمل على وقف الانحدار الإعلامي حتى لا ينعكس على العلاقات
الشعبية والسياسية بين البلدين''. وأكد الدبلوماسي السوداني أن ''المستشار
مصطفى إسماعيل حرص على العمل على إعادة العلاقات بين مصر والجزائر إلى سابق
عهدها، ودفع التداعيات التي أفرزتها مقابلة الخرطوم بين الفريق المصري
والجزائري عن التأثر بشكل قاسٍ على العلاقات بين مصر والجزائر''.
وأكد القنصل العام للسفارة السودانية في الجزائر ردا على سؤال لـ''الخبر''
حول المعلومات المتداولة بشأن زيارة محتملة للرئيس السوداني إلى الجزائر،
أنه لا توجد في الوقت الحالي أي حديث رسمي بهذا الشأن، لكنه أكد أن ''الجو
أصبح أكثر من مثالي لزيارة الرئيس البشير إلى الجزائر، وكذلك لزيارة مماثلة
للرئيس بوتفليقة إلى السودان'' لتنشيط العلاقات الجزائرية السودانية.
يعلن مبادرة وساطة بين الجزائر ومصر
أعلنت
ليبيا، أمس، بدء وساطة بين الجزائر ومصر بطلب من الجامعة العربية. فيما
أعلن مصدر دبلوماسي سوداني، أن الرئيس عمر حسن البشير، كلف مستشاره الخاص،
وزير الخارجية السابق، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، بزيارة الجزائر خلال
الأيام القليلة المقبلة.
أعلنت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، أن الزعيم الليبي، معمر القذافي،
سيقود وساطة بين الجزائر ومصر لرأب الصدع بين البلدين، عقب تداعيات مقابلة
منتخبي البلدين لكرة القدم. وقالت الوكالة إن القذافي، الذي يرأس قمة
الاتحاد الإفريقي، سيقود هذه الوساطة بناء على طلب الأمين العام للجامعة
العربية عمرو موسى، الذي كان أعلن قبل يومين، بدء الجامعة العربية سلسلة
اتصالات بين عدة أطراف عربية لحلحلة الخلافات بين مصر والجزائر.
في سياق آخر، قال القنصل العام للسفارة السودانية في الجزائر، خالد محمد
علي، إن ''مصطفى عثمان إسماعيل أكد لصحيفة الرأي العام السودانية، أنه
سيقوم بالاتصالات بين مصر والجزائر بغرض احتواء التوتر بين الأشقاء وتهدئة
الأوضاع، والعمل على وقف الانحدار الإعلامي حتى لا ينعكس على العلاقات
الشعبية والسياسية بين البلدين''. وأكد الدبلوماسي السوداني أن ''المستشار
مصطفى إسماعيل حرص على العمل على إعادة العلاقات بين مصر والجزائر إلى سابق
عهدها، ودفع التداعيات التي أفرزتها مقابلة الخرطوم بين الفريق المصري
والجزائري عن التأثر بشكل قاسٍ على العلاقات بين مصر والجزائر''.
وأكد القنصل العام للسفارة السودانية في الجزائر ردا على سؤال لـ''الخبر''
حول المعلومات المتداولة بشأن زيارة محتملة للرئيس السوداني إلى الجزائر،
أنه لا توجد في الوقت الحالي أي حديث رسمي بهذا الشأن، لكنه أكد أن ''الجو
أصبح أكثر من مثالي لزيارة الرئيس البشير إلى الجزائر، وكذلك لزيارة مماثلة
للرئيس بوتفليقة إلى السودان'' لتنشيط العلاقات الجزائرية السودانية.