يمضي الزمان ونبض القلب يهواكم
جاءت رسائلنا والشوق يحملها
لا خير فينا اذا يوما نسيناكم
تمضي السنين ونهوى الوصل عندكمو
ذاب الفؤاد وما ذابت بقاياكم
يا من سكنتم عروش الروح مغتصبا
ليس الوصال وصالا دون رؤياكم
عذبتمونا عذابا لا شفاء له
ولا دوائا اذا ما جاء طرياكم
يا من جرحتم فؤادا ذائبا عذبا
يدور في الكون بين الناس ينعاكم
كيف الخلاص وذابت مهجتي الما
كيف الخلاص وما املا بلقياكم
لو ان لي املا في الوصل ما تعبت
اوصال جسمي وما عانيت ويلاكم
فكيف يمسي عزيز القوم ارذله
ما ذل يوما عزيز القوم لولاكم