قصيدة لا تحزن
حين أرى في عينيك التثاقل ..
وفي صفحة وجهك حروفا مبعثرة
ودمعة خرساء مخبّأة بين أحضان مقلتيك ..
حين أراك شاردا ...وأنت لا تقدر على الشرود
وتتناثر في جوّ السماء المائج حائرا
باحثا عن نجمة تسطع بداخلك
أو تطأطئ رأسك ، كأنّك تنبش الأرض بعينيك
محاولا دفن بعضا من همومك ..
بتعبك وشرودك هذا ..
تُدمي قلبي ..وتحوّلني إلى إندثار
عندئذ ..أطبّق جفوني هروبا وخوفا ..
كي أوقظ تلك الموسيقى الشجية
لتضمّ وتحضن أشلاء قلبي ...
ولتتضارب مشاعري وتتصارع ..
ساعية للعناق كموج البحر ..
بغضب ودفء
وينمو حنيني ، ويتضاخم ألمي ، فيمتزج بألمك
فيتحوّلان لمطر غزير
ليبلّلا تربتك الخشنة
للإنسياب والتعمّق الذي ينبش قلبي
ليمحقه وينعشه في آن واحد ...
هكذا تُتعب روحي وتزعزع وجداني ..
فتثور العواصف في أرجائي
ممتزجة بدموع الأسى والحزن ..
لأتمكّن من شمّ عطر زهرتك الذابلة ولمسها
لأحاول الغوص في روحك ، وفهمك ..
لعلّي أقتلع جذور الحزن من تربة صدرك
وأسقي وردة قلبك المنكسرة
كي أهمس باسم الحب والحيرة :
لا تحزن .
حين أرى في عينيك التثاقل ..
وفي صفحة وجهك حروفا مبعثرة
ودمعة خرساء مخبّأة بين أحضان مقلتيك ..
حين أراك شاردا ...وأنت لا تقدر على الشرود
وتتناثر في جوّ السماء المائج حائرا
باحثا عن نجمة تسطع بداخلك
أو تطأطئ رأسك ، كأنّك تنبش الأرض بعينيك
محاولا دفن بعضا من همومك ..
بتعبك وشرودك هذا ..
تُدمي قلبي ..وتحوّلني إلى إندثار
عندئذ ..أطبّق جفوني هروبا وخوفا ..
كي أوقظ تلك الموسيقى الشجية
لتضمّ وتحضن أشلاء قلبي ...
ولتتضارب مشاعري وتتصارع ..
ساعية للعناق كموج البحر ..
بغضب ودفء
وينمو حنيني ، ويتضاخم ألمي ، فيمتزج بألمك
فيتحوّلان لمطر غزير
ليبلّلا تربتك الخشنة
للإنسياب والتعمّق الذي ينبش قلبي
ليمحقه وينعشه في آن واحد ...
هكذا تُتعب روحي وتزعزع وجداني ..
فتثور العواصف في أرجائي
ممتزجة بدموع الأسى والحزن ..
لأتمكّن من شمّ عطر زهرتك الذابلة ولمسها
لأحاول الغوص في روحك ، وفهمك ..
لعلّي أقتلع جذور الحزن من تربة صدرك
وأسقي وردة قلبك المنكسرة
كي أهمس باسم الحب والحيرة :
لا تحزن .