~بسم الله الرحمن الرحيم~
هي الصحابي الجليلة فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهما,,
وزوجة سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنه.
كانت السيدة فاطمة بنت الخطاب هي وزوجها من السابقين الأولين في الإسلام, وكانت سببآ في إسلام أخيها-->عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فقد ورد في سيرة ابن هشام أن عمر بن الخطاب دخل بيت أخه فاطمة دون إذن لما اشتعل في قلبه من لغيظ فلطم أخته على وجهها حتى سال منها الدم لما وجدها تقرأ في صحيفة في يديها.
فقال لها: ماهذا؟
فقالت: هذا لا يمسه إلا المطهرون, اذهب واغتسل, فذهب واغتسل وقرأ ما في الصحيفة وكان من سورة طه,,وعندما قرأ هذه الآيات أشرق قلبه بنو الإسلام,,وقال:
ما أحسن هذا الكلام, أشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمد رسول الله سلم...
فانظر- اخي واختي- إلى قوة وثبات هذه السيدة الفاضلة, وكيف أنها لم تخشى في الله لومة لائم ولا بطش جبار,, فعلى الرغم من علمها بقسوة أخيها عمر بن الخطاب في ذلك الوقت أنه من الممكن أن يقتلها إذا خالفت أمره,, ومع ذلك رفضت بكل إباء أن تعطيه ما في يدها من قرآن إلا بعد أن يذهب ويغتسل, معللة ذلك بأن ما في يدها لايمسه إلا المطهرون.
إنها لم تقظف الصحيفة في يده وتقول: لقد خشيت منه أن يقتلني,,, فقد وضعت خشية الله في قلبها قبل أن تضع خشيتها من أخيها , أرأيت كيف أن الإيمان يعطي صاحبه قوة تفوق قوة بطش الجبارين,,,,,,,
دعواااااتكم
هي الصحابي الجليلة فاطمة بنت الخطاب أخت الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهما,,
وزوجة سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنه.
كانت السيدة فاطمة بنت الخطاب هي وزوجها من السابقين الأولين في الإسلام, وكانت سببآ في إسلام أخيها-->عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فقد ورد في سيرة ابن هشام أن عمر بن الخطاب دخل بيت أخه فاطمة دون إذن لما اشتعل في قلبه من لغيظ فلطم أخته على وجهها حتى سال منها الدم لما وجدها تقرأ في صحيفة في يديها.
فقال لها: ماهذا؟
فقالت: هذا لا يمسه إلا المطهرون, اذهب واغتسل, فذهب واغتسل وقرأ ما في الصحيفة وكان من سورة طه,,وعندما قرأ هذه الآيات أشرق قلبه بنو الإسلام,,وقال:
ما أحسن هذا الكلام, أشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمد رسول الله سلم...
فانظر- اخي واختي- إلى قوة وثبات هذه السيدة الفاضلة, وكيف أنها لم تخشى في الله لومة لائم ولا بطش جبار,, فعلى الرغم من علمها بقسوة أخيها عمر بن الخطاب في ذلك الوقت أنه من الممكن أن يقتلها إذا خالفت أمره,, ومع ذلك رفضت بكل إباء أن تعطيه ما في يدها من قرآن إلا بعد أن يذهب ويغتسل, معللة ذلك بأن ما في يدها لايمسه إلا المطهرون.
إنها لم تقظف الصحيفة في يده وتقول: لقد خشيت منه أن يقتلني,,, فقد وضعت خشية الله في قلبها قبل أن تضع خشيتها من أخيها , أرأيت كيف أن الإيمان يعطي صاحبه قوة تفوق قوة بطش الجبارين,,,,,,,
دعواااااتكم