يعود الفنان المصري الشاب تامر حسني مرة أخرى للجزائر التي سبق وأن أحيا حفلا بها في 24 أفريل الماضي بالقاعة البيضاوية وشهد هستيريا من المراهقات حولت حفلته إلى كوشمار إثر إصابته بجروح بسبب تدافع المعجبات وحتى المعجبين على منصة الغناء
- هذه المرة، يعود تامر حسني، وهو الأول في سباق الأغاني في كل الدول العربية الخليجية والمشرقية بعد أن حطم ألبومه الأخير "قرّب كمان"، كل الأرقام القياسية في المبيعات وهو ما يعني أن الإقبال على حفلته التي تحدّد موعدها ليلة 17 أوت بمسرح الهواء الطلق بقسنطينة سيكون قياسيا والحل بالتأكيد سيكون في رفع أسعار التذاكر، أي ما فوق 4000دج لأن تكلفة إحضاره بلغت 1.8 مليار.
- تامر حسني، بالتأكيد لا يتحمّل الفوضى التي شهدتها حفلتها في أفريل الماضي، لأنه فنان متزن وليست له تجاوزات أخلاقية، خاصة أن الداعية عمرو خالد أشركه في ألبوم "الجنة في بيوتنا" والذي جعل عمرو خالد يقول عن تامر إنه (رجل مبادئ!).. وسبق لتامر حسني الذي بلغ رقم ألبوماته خمسة أن غنى رفقة شيرين عبد الوهاب.
- للتأكيد، فإن تامر حسني سيؤدي في حفلة 17 أوت، أغاني ألبومه الأخير، الذي صوّر منه واحدة فقط بعنوان (هي ذي) معظم أغانيه الجديدة، مثل (قرّب كمان) و(افتكرني) و(بعيد عن عيني) و(يا تاعبني) و(قسمة ونصيب) .
- حفلة تامر حسني، تدخل في إطار مهرجان ليالي سيرتا، التي تنطلق بعد غد الأحد بحفلة الزهوانية وتختتم بحضور اللبنانية نانسي عجرم، ومن تنظيم جمعية (بوشامة ايفنت).
- وقال محافظ المهرجان السيد نبيل بوشامة للشروق اليومي، إنه لم يجد صعوبة في إقناع تامر حسني للعودة إلى الجزائر رغم العروض التي بلغته من أستراليا وشمال أمريكا ودول عربية كثيرة، مما يعني أن تامر حسني استحسن أول ظهور له في الجزائر.
التعليقات الزوار