بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر لكم خطاياكم وأن يستر عليكم
فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض والحساب ...
وأسأله جل في علاه أن يثبتكم على الحق واتباع سبيل الرشاد وأن يريكم الحق حقا
ويرزقكم اتباعه وأن يريكم الباطل باطلا ويرزقكم اجتنابه وأن يحفظكم بحفظه ويكلأكم برعايته
ثبتكم الله ووفقكم
ثبتكم الله ووفقكم
ثبتكم الله ووفقكم
نظرة أعين المراهقات في مجتمعنا!
وراء كل نظرة تستطيع مشاهدة قصة . وخلف كل بسمة تتخيل أن هناك حزنا مختبئا . بت أنظر الى أعين المراهقات في مجتمعنا وأتعجب بأن كل شيء حولي يقودني الى الكلمات نفسها بتفكيري في كل مرة . قهر ، ضياع ، خوف ، رفض ، انهيار ، تراجع ندم ، عقاب ، انحراف ، خطر ، وقصص حب .
بهذه الكلمات القليلة يمكن باختصار وصف حال الكثير من فتياتنا ودائما مصدر الخطر هو واحد من هذه : هاتف نقال،انترنت ، صديقة سوء ، ام مهملة ، أب قاس .. اتنتبهون ان حتى اليوم لم يتم ذكر ذاك الاب؟!! هذه الشخصية لم يأت لها ذكر الا قليل والسبب واضح ضياع دوره ومكانته في حياة فتياتنا في غالب الأحيان .
ذكرت اربعة اسباب للضياع وكل قصة يكون بطلها واحد اثنين ، ثلاثة ، او اربعة.. .
وحكايتنا اليوم مع فتاة ضاعت ، وضياعها كان بسبب هاتف لعين قادها للضياع ، امها لم تكن مهملة بل كانت معها طوال الوقت اعطتها الحنان والدعم، وشجعتها على الالتزام ،اعطتها حرية معقولة منحتها ظروفا جيدة لتترعرع كفتاة مستقلة ، ذات شخصية قوية ، الا ان عناصر الشر في مجتمعنا باتت لا تنتهي وكأن تربية الفتاة اصبحت مهمة صعبة وكأني اسمع كل مراهقة تصرخ اريدكم معي لتحموني فالذئاب كثيرة والحياة مليئة بالاشواك وقدماي دميتا من كثرة تخطي العقبات .
واتى طرقها للباب وكنت مشغولة جدا الا انها قالت اريدك ضروري بات سماع هذه الكلمة مألوفا جدا ...هاتف ، أو طرق باب او نداء اخرس يقول لكم جميعا وليس لي فقط اريدكم ضروري، تركت اعمالي نظرت اليها، جلست، فتاة اعرفها ضاحكة منطلقة نشيطة ما حل بك يا غالية ؟ سألتها هاتفي مصدر كل المشاكل مصدر كل الهموم - ولكني لم اتحدث مع احد اقسم بالله اني لم احدث احدا ولم اتحادث مع احد .. فانا رغم كل شروري الصغيرة الا أني لست على علاقة باحد ولم اكلم شابا يوما ما سكتت ثم واصلت كلامها : والدموع تنساب من عينيها ولكني اخطأت فقد كان هاتفي اداة استعملها الآخرون للضياع .. فكيف اكون شريكة في شيء لا اقبله لنفسي ، حاولت منعها ولكنها كانت اقوى مني استغلت هاتفي لتحادث الاخريات واهلي بدأوا يشكون بي انا . اتدرين انا السبب الذي جعل اهلي يفقدون ثقتهم بي لم اكن اهلا للثقة كنت حرة طليقة والآن انا مقيدة بقيود لا أطيقها .. الكل يسخر مني ومن التزامي .. ولكن التدين .. ليس المشكلة انما ... ربما يقول القارىء : هل يستحق هذا الامر أن يدون؟ وما لهذه القصة من الغرابة؟ ولان قصصنا من واقع حياتنا لا حاجة ان تكون غريبة أو خيالية ولكن تخيلوا معي فتاة في عمر الورد ويستعمل هاتفها الخاص لمحادثات حب بين الآخرين وعلى مسمعها ربما احيانا تكون هي التي تجيب الشاب لتهرع لصديقتها تعطيها الهاتف لتتحدث مع ذلك الشاب على مسامع أذنيها فتختلي بهاتفها ويراودها الشيطان .. تستجيب وفي حلبة الصراع بينها وبين الشيطان. علم الأهل ما حاولت طويلا ان تخفيه وصرخت لكنه لا يحدثني أنا انما صديقتي - لم يصدقها أحد بكت ولولت صرخت - جلست ذليلة - تذكرت ربها عادت اليه تعبت وما زال الشيطان يطاردها.
ابحث عن الحب واريده ربما الخطوبة تحل مشكلتي وتمنحني العاطفة نظرت لفتاتي وقلبي خافت عكست خوفي اليها واذا لم يعطيك الخطيب الحب والغزل والرومانسية وهذا ما تبحثين عنه فماذا ستفعلين ..؟
هنا ماذا سأفعل - فأنا اعلم عن فتيات مرتبطات يتحدثن مع آخرين بدأت جملها تتخبط: خوف، رغبة ، توبة ، عقاب ، صراخ ، رغبة ، ضعف ، قلة حيلة ، لم أعد استطع متابعة جملها المبعثرة اوقفتها ماذا تريدين ؟ أريد ثقة امي لاعود الى الحياة ... ارشدتها الى كيفية مخاطبة أمها - قلت لها اذهبي واعترفي بذنبك أمامها لا تكابري فأنت أخطأت احسني معاملتك لها ، تعاملي معها برقة .
واستطاعت فتاتي الصغيرة تخطي الأزمة بأمان وبدأت في بناء الثقة مجددا مع أمها . وكانت كلمة المفتاح لهذه الثقة ( أمي أنا أذنبت وأريد منك مساعدتي لتجاوز محنتي ) كم هو جميل الاعتراف بالذنب أحيانا .. كلمات رقيقة خرجت من فم الفتاة رق لها قلب الأم .
فإليكن أحبتي : كثيرة هي الأمور التي تحدث معنا كل يوم .. كثيرة هي زلاتنا ، الشهوات تلاحقنا فما أجملها من لحظات نقف عندها نعيد ترتيب اوراق حياتنا والاعتراف بذنوبنا بصوت عال
الام لا تحتاج لعناد ، بل الى خضوع وخنوع يتبعه تفاهم فاذا كانت امك لا تفهمك ، حاولي انت جاهدة ان تفهميها بنفسك . كل هذا حدث بسبب الانفراد والابتعاد عن الصحبة الصالحة فاياك غاليتي ترك شلة الخير ان امكن ان نسميها شلة نداء الفطرة ينادينا دائما للابتعاد عن اصدقاء السوء ، وعن الخوض في المشاكل . فاسمعي نداء الفطرة بداخلك . الجئي الى الصالحات دائما ، وابحثي عمن يساندك ويعينك للخروج من ازمتك .
اشغلي نفسك بما يفيد وما يعود بالخير عليك وعلى مجتمعك بدور القرآن والعمل الخيري وابتعدي عن صديقات السوء واعلمي ان الحياة ما زالت ممتعة واياك والانقياد وراء ما تبثه الفتيات، فأنت كاملة بحياتك ودينك ، وأنت مستمتعة ابدا بذكر الله
واترك لك المجال يا غاليتي هذه المرة لتضعي الحلول أنت بنفسك من خلال ما كتبته ولك لانك ذكية وواعية وعلى قدر المسؤولية واترك لك المجال للبحث عن الوسائل والآليات هذه المرة .
محبكم في الله Snonas
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر لكم خطاياكم وأن يستر عليكم
فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض والحساب ...
وأسأله جل في علاه أن يثبتكم على الحق واتباع سبيل الرشاد وأن يريكم الحق حقا
ويرزقكم اتباعه وأن يريكم الباطل باطلا ويرزقكم اجتنابه وأن يحفظكم بحفظه ويكلأكم برعايته
ثبتكم الله ووفقكم
ثبتكم الله ووفقكم
ثبتكم الله ووفقكم
نظرة أعين المراهقات في مجتمعنا!
وراء كل نظرة تستطيع مشاهدة قصة . وخلف كل بسمة تتخيل أن هناك حزنا مختبئا . بت أنظر الى أعين المراهقات في مجتمعنا وأتعجب بأن كل شيء حولي يقودني الى الكلمات نفسها بتفكيري في كل مرة . قهر ، ضياع ، خوف ، رفض ، انهيار ، تراجع ندم ، عقاب ، انحراف ، خطر ، وقصص حب .
بهذه الكلمات القليلة يمكن باختصار وصف حال الكثير من فتياتنا ودائما مصدر الخطر هو واحد من هذه : هاتف نقال،انترنت ، صديقة سوء ، ام مهملة ، أب قاس .. اتنتبهون ان حتى اليوم لم يتم ذكر ذاك الاب؟!! هذه الشخصية لم يأت لها ذكر الا قليل والسبب واضح ضياع دوره ومكانته في حياة فتياتنا في غالب الأحيان .
ذكرت اربعة اسباب للضياع وكل قصة يكون بطلها واحد اثنين ، ثلاثة ، او اربعة.. .
وحكايتنا اليوم مع فتاة ضاعت ، وضياعها كان بسبب هاتف لعين قادها للضياع ، امها لم تكن مهملة بل كانت معها طوال الوقت اعطتها الحنان والدعم، وشجعتها على الالتزام ،اعطتها حرية معقولة منحتها ظروفا جيدة لتترعرع كفتاة مستقلة ، ذات شخصية قوية ، الا ان عناصر الشر في مجتمعنا باتت لا تنتهي وكأن تربية الفتاة اصبحت مهمة صعبة وكأني اسمع كل مراهقة تصرخ اريدكم معي لتحموني فالذئاب كثيرة والحياة مليئة بالاشواك وقدماي دميتا من كثرة تخطي العقبات .
واتى طرقها للباب وكنت مشغولة جدا الا انها قالت اريدك ضروري بات سماع هذه الكلمة مألوفا جدا ...هاتف ، أو طرق باب او نداء اخرس يقول لكم جميعا وليس لي فقط اريدكم ضروري، تركت اعمالي نظرت اليها، جلست، فتاة اعرفها ضاحكة منطلقة نشيطة ما حل بك يا غالية ؟ سألتها هاتفي مصدر كل المشاكل مصدر كل الهموم - ولكني لم اتحدث مع احد اقسم بالله اني لم احدث احدا ولم اتحادث مع احد .. فانا رغم كل شروري الصغيرة الا أني لست على علاقة باحد ولم اكلم شابا يوما ما سكتت ثم واصلت كلامها : والدموع تنساب من عينيها ولكني اخطأت فقد كان هاتفي اداة استعملها الآخرون للضياع .. فكيف اكون شريكة في شيء لا اقبله لنفسي ، حاولت منعها ولكنها كانت اقوى مني استغلت هاتفي لتحادث الاخريات واهلي بدأوا يشكون بي انا . اتدرين انا السبب الذي جعل اهلي يفقدون ثقتهم بي لم اكن اهلا للثقة كنت حرة طليقة والآن انا مقيدة بقيود لا أطيقها .. الكل يسخر مني ومن التزامي .. ولكن التدين .. ليس المشكلة انما ... ربما يقول القارىء : هل يستحق هذا الامر أن يدون؟ وما لهذه القصة من الغرابة؟ ولان قصصنا من واقع حياتنا لا حاجة ان تكون غريبة أو خيالية ولكن تخيلوا معي فتاة في عمر الورد ويستعمل هاتفها الخاص لمحادثات حب بين الآخرين وعلى مسمعها ربما احيانا تكون هي التي تجيب الشاب لتهرع لصديقتها تعطيها الهاتف لتتحدث مع ذلك الشاب على مسامع أذنيها فتختلي بهاتفها ويراودها الشيطان .. تستجيب وفي حلبة الصراع بينها وبين الشيطان. علم الأهل ما حاولت طويلا ان تخفيه وصرخت لكنه لا يحدثني أنا انما صديقتي - لم يصدقها أحد بكت ولولت صرخت - جلست ذليلة - تذكرت ربها عادت اليه تعبت وما زال الشيطان يطاردها.
ابحث عن الحب واريده ربما الخطوبة تحل مشكلتي وتمنحني العاطفة نظرت لفتاتي وقلبي خافت عكست خوفي اليها واذا لم يعطيك الخطيب الحب والغزل والرومانسية وهذا ما تبحثين عنه فماذا ستفعلين ..؟
هنا ماذا سأفعل - فأنا اعلم عن فتيات مرتبطات يتحدثن مع آخرين بدأت جملها تتخبط: خوف، رغبة ، توبة ، عقاب ، صراخ ، رغبة ، ضعف ، قلة حيلة ، لم أعد استطع متابعة جملها المبعثرة اوقفتها ماذا تريدين ؟ أريد ثقة امي لاعود الى الحياة ... ارشدتها الى كيفية مخاطبة أمها - قلت لها اذهبي واعترفي بذنبك أمامها لا تكابري فأنت أخطأت احسني معاملتك لها ، تعاملي معها برقة .
واستطاعت فتاتي الصغيرة تخطي الأزمة بأمان وبدأت في بناء الثقة مجددا مع أمها . وكانت كلمة المفتاح لهذه الثقة ( أمي أنا أذنبت وأريد منك مساعدتي لتجاوز محنتي ) كم هو جميل الاعتراف بالذنب أحيانا .. كلمات رقيقة خرجت من فم الفتاة رق لها قلب الأم .
فإليكن أحبتي : كثيرة هي الأمور التي تحدث معنا كل يوم .. كثيرة هي زلاتنا ، الشهوات تلاحقنا فما أجملها من لحظات نقف عندها نعيد ترتيب اوراق حياتنا والاعتراف بذنوبنا بصوت عال
الام لا تحتاج لعناد ، بل الى خضوع وخنوع يتبعه تفاهم فاذا كانت امك لا تفهمك ، حاولي انت جاهدة ان تفهميها بنفسك . كل هذا حدث بسبب الانفراد والابتعاد عن الصحبة الصالحة فاياك غاليتي ترك شلة الخير ان امكن ان نسميها شلة نداء الفطرة ينادينا دائما للابتعاد عن اصدقاء السوء ، وعن الخوض في المشاكل . فاسمعي نداء الفطرة بداخلك . الجئي الى الصالحات دائما ، وابحثي عمن يساندك ويعينك للخروج من ازمتك .
اشغلي نفسك بما يفيد وما يعود بالخير عليك وعلى مجتمعك بدور القرآن والعمل الخيري وابتعدي عن صديقات السوء واعلمي ان الحياة ما زالت ممتعة واياك والانقياد وراء ما تبثه الفتيات، فأنت كاملة بحياتك ودينك ، وأنت مستمتعة ابدا بذكر الله
واترك لك المجال يا غاليتي هذه المرة لتضعي الحلول أنت بنفسك من خلال ما كتبته ولك لانك ذكية وواعية وعلى قدر المسؤولية واترك لك المجال للبحث عن الوسائل والآليات هذه المرة .
محبكم في الله Snonas