يقول رب العزة سبحانه: "قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون" [الأعراف:33].
آثار الحرام
أن العبد لا تقبل منه طاعة لقول النبي عليه الصلاة والسلام:
((وأعلم أن اللقمة الحرام إذا وقعت في جوف أحدكم لا يتقبل عمله أربعين ليلة)) - رواه الطبراني
أن المتصدق من الحرام لا أجر له بل يأثم على صدقته لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((من جمع ما لا ثم تصدق منه فلا أجر له وإصره عليه))- رواه ابن خزيمة وابن حبان. إصره عليه: أي إثمه عليه.
آكل الحرام لا يستجاب له دعاء.
((يا سعد أطب مطعمك تستجب دعوتك)). - رواه الطبراني
أن العبد لا يقوى على طاعة، يقول أحد السلف: من أكل الحرام عصت جوارحه شاء أم أبى علم أم لم يعلم.
أن مآل هذا الجسد إلى النار
((كل لحم نبت من حرام فالنار أولى به)) - رواه الترمذي.
المحرمات معروفة و مذكورة تفصصيلا بالقرآن و السنة و هى أيضا لا تنافى العقل و الفطرة.
((الحلال بيّن، الحرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات، فمن اتقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعرضه؟ ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام)) - رواه البخاري ومسلم.
أما أسباب الوقوع فى الحرام كثيرة و من أهمها و أصعبها:
هو أن يفتقد العبد الحياء من الله تعالى بضعف إيمانه، وبضعف يقينه وبوجود النار يقول النبي عليه الصلاة والسلام:
((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمرة حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن)) - رواه البخاري ومسلم
أخيرا: أدعو الله أن ينجينا وإياكم من كل ما هو حرام و يغفر لنا و يتوب علينا و يهدنا.