من أسمائه تعالى العليــــــــــــــم | ||||||
معناه طاهر، وكما له أن يحيط بكل شيء علما، ظاهره وباطنه، دقيقه وجليله، أوله وآخره، عاقبته وفاتحته، وهذا من حيث كثرة المعلومات، وهي لا نهاية لها. ثم يكون العلم في ذاته من حيث الوضوح والكشف، على أتم ما يمكن فيه، بحيث لا يتصور مشاهدة وكشف أظهر منه، ثم لا يكون مستفادا من المعلومات، بل تكون المعلومات مستفادة منه. (تنبيه): للعبد حظ من وصف العليم لا يكاد يخفى، ولكن يفارق علمه علم الله تعالى في الخواص الثلاث: |