عقب انتهاء التهدئة.. غزة تتجه نحو التصعيد في ظل صمت عربي وتواطؤ دولي
غزة
– فلسطين الآن – أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة وعلى رأسها حركة
حماس قبل ثلاثة أيام انتهاء التهدئة التي أبرمت مع الاحتلال الصهيوني
برعاية مصرية، وذلك لعدم التزام الاحتلال بأي من بنودها وانتهاكه لها مرات
عديدة، الأمر الذي رأى به المحللون السياسيون تفجر للأوضاع من جديد في
قطاع غزة، وذلك بعد المعلومات التي سربت بأن بعض الدول العربية قد طلبت من
قيادة الاحتلال اغتيال عدد من قيادات حركة حماس.
طلب عربي
المحلل السياسي الدكتور إبراهيم الحمامي لم يستبعد طلب بعض الدول العربية
من الاحتلال الصهيوني اغتيال عدد من قادة حماس، خاصةَ وأن بعض الدول
العربية وقوىَ فيها ليس من مصلحتها استتباب الأمن في غزة، إضافة إلى أنه
يضرها نجاح التجربة الديمقراطية في قطاع غزة، وفي فلسطين بشكل عام، تماماً
كما حدث إبان العدوان الغاشم على لبنان في صيف عام 2006 عندما تحركت بعض
الدول العربية لصالح الاحتلال ووقفت ضد المقاومة، محذراَ في الوقت ذاته من
مصدر الخبر الذي ورد عبر الصحافة العبرية.
وأوضح الحمامي في اتصال مع "الرسالة" إلى أن وجود دعم ومظلة عربية ودولية
للاحتلال لشن أي عدوان مهم جداً، لأن تكلفة ذلك العدوان لا يعرف حجمها
حقيقةً، وكانت التقديرات أن أي عملية لاجتياح قطاع غزة ستكلف الاحتلال ألف
جندي، وستكلف الجانب الفلسطيني مئة ألف شهيد، فلذلك كانت التكلفة باهظة،
ولكن بعد عملية (المحرقة) التي شنتها قوات الاحتلال شرق جباليا في مارس
الماضي، وفشلهم الذريع في ذلك الاجتياح رفعت هذه التقديرات بشكل كبير،
ودفع مثل هذا الثمن يحتاج لتلك المظلة، حتى لا يطلب منهم وقف هذه العلمية
في منتصف الطريق كما حدث في منتصف صيف 2006 .
وفي ذات السياق اعتبر أ. فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس أن الاحتلال
الصهيوني يريد أن يقوم بعملية إجرامية، على رأسها استهداف قيادات حركة
حماس، محاولاَ ِأن يعكس نتائج وتداعيات تلك العمليات الإجرامية على بعض
الدول العربية حتى يوقعوا بين حركته والدول العربية، ويقطعوا أي أمل
للتواصل العربي مع حركة حماس، معتبراَ أن الإعلام الصهيوني سلاح ذو حدين
هدفه الإيقاع بين حماس والدول العربية من جانب، وإسقاط ما سيقومون به من
جرائم تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وبحق قيادة حركة حماس على المجتمع
العربي الرسمي.
حشد دولي للعدوان
وأشار برهوم إلى أن المرحلة المقبلة عنوانها استهداف حركة حماس حتى يتم
إسقاط حكومتها، وهذه الحملة أصبحت واضحة المعالم، ومسبوقة بحملة إعلامية
وبجولة أوروبية للتطبيق ولحشد الرأي العام الدولي ضد حركة حماس وقوى
المقاومة الفلسطينية، وعلى الأرض هناك تصعيد شرقي وشمالي وجنوبي قطاع غزة،
وكل هذه الأمور مجتمعةً تعطي إشارات على أن الاحتلال الصهيوني بالفعل قد
خطط وحشد لمكيدة جديدة ضحاياها من الأطفال والشيوخ والنساء وقوى المقاومة
الفلسطينية.
ويهدف الاحتلال الصهيوني من ذلك تركيع الشعب الفلسطيني وإنهاء برنامج
المقاومة وتدميره كما يحدث الآن في الضفة الغربية من تصفية حركة حماس
بالتنسيق الأمني مع سلطة رام الله، وتقويض وتدمير برنامج المقاومة في قطاع
غزة حتى يتم تهيئة الأجواء على الأرض، لتمرير أي مشاريع صهيو أمريكية بين
السلطة الفلسطينية في رام الله والاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية.
وحذر برهوم في الوقت ذاته من أن الاحتلال الصهيوني يقود حملة تخويف من
شأنها أن تؤثر على إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني، وعلى قوى المقاومة
لحشرها في زاوية الخيارات الصهيونية، مؤكداَ أن حركته تأخذ هذه التهديدات
وهذه الإعلانات على محمل الجد، ولكن في الوقت ذاته سيبقون واقفين في ميدان
المقاومة جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة.
ولفت الحمامي إلى أن الاحتلال الصهيوني في "ورطة"، لأن تكلفة العدوان على
غزة كبيرة جداً، وهناك محاذير تمنع الاحتلال من القيام بعدوان على غزة،
أهمها عدم وجود معلومات استخباراتية كافية عن قوة المقاومة، توزيعاتها
وتشكيلاتها، إضافة إلى موضوع الانتخابات الإسرائيلية، فدولة الاحتلال حتى
الآن لا يوجد بها حكومة ولا قيادة سياسية تستطيع أن تتخذ قراراَ بشن
العدوان، إضافة إلى قضية الجندي الأسير جلعاد شاليط، تحول دون القيام بمثل
هذا العدوان خوفاَ من المس بحياته.
تواطؤ عربي
من جانبه اعتبر البروفسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية بجامعة
النجاح أن الأنظمة العربية متواطئة في الحصار والعدوان الذي يتعرض له
الشعب الفلسطيني، وتريد تلك الدول أن تختفي المقاومة ليس من فلسطين فقط،
وإنما من كل مكان في الوطن العربي، إضافة إلى أن هناك غطاء عربيا لضرب
حماس وحزب الله والمقاومة العراقية.
وأوضح قاسم أن دولة الاحتلال الصهيوني لا تحتاج إلى غطاء من الأنظمة
العربية لشن أي عدوان، ولكن المشكلة هي في رد فعل الجماهير ووسائل الإعلام
على أي عدوان، ولأن تلك الدول تخشى من سرعة تراكم الهموم والإذلال العربي،
الأمر قد يؤدي إلى الإضرار بالأنظمة العربية، وهذا مالا يريدونه.وأشار
قاسم إلى أن الدول العربية لا تريد حركة حماس أو أي حركات جهادية مقاومة
في المنطقة، بل تريد حركات دينية للعبادات فقط، منوهاَ إلى أنه منذ أن
قامت حماس والعلاقات سيئة معها والمخابرات العربية تلاحقها وتلاحق
نشطائها، وذلك لأنها مستاءة جداَ من حركة حماس، ويرون أنها عرقلت المشروع
الصهيوني الأمريكي في المنطقة، ويريدونها أن تختفي، كي يستطيعوا التخلص من
القضية الفلسطينية برمتها، لأن القضية الفلسطينية بالنسبة للأنظمة العربية
هي بمثابة "هَمُ" يردون التخلص منه.
اعتداءات جديدة
وأوضح برهوم إلى الشعب الفلسطيني لا يمكن له أن يعيش في دماء وأشلاء وقتل
وحصار، بينما ينعم المغتصبين الصهاينة بالأمن والأمان، قائلاَ: "على
الصهاينة أن يدفعوا ضريبة الحماقات التي ترتكبها حكومتهم وجنرالاتهم، حتى
يشكلوا رأياً صهيونياً ضاغطاً على هذه الحكومة المجرمة لوقف إرهابها
وإجرامها ضد أبناء الشعب الفلسطيني"، مضيفاَ: "إننا أصحاب مشروع تحرر
وطني، وعلى استعداد أن نضحي بكل ما نملك من أجل أن نحرر شعبنا ومقدساتنا
من الاحتلال الصهيوني، ونحن جاهزون لكل الخيارات في مواجهة هذا العدوان".
وتوقع الحمامي حدوث العديد من السيناريوهات المحتملة عقب انتهاء التهدئة،
أولها عمليات اجتياح محدودة كنوع من الاستنزاف العسكري لفصائل المقاومة،
أو عمليات قصف جوي ومدفعي للمناطق السكنية، إضافة إلى عمليات الاغتيال
التي يمكن أن تطال قادة الفصائل الفلسطينية، مرجحاَ في الوقت ذاته سيناريو
التهدئة الغير المعلنة، أي أن يلتزم كل طرف من جانبه بوقف العمليات، ويكون
هناك ردود متبادلة لأي خرق، كما حدث في تفاهمات نيسان بعد عملية عناقيد
الغضب التي قام بها بيريز في جنوب لبنان.
وتوافق قاسم مع الحمامي في أن المرحلة المقبلة تحمل في طياتها زيادة في
الاعتداءات على قطاع غزة، أبرزها القيام بإجتياحات هامشية على أطراف المدن
والمخيمات الفلسطينية بالقطاع، إضافة إلى قيام قوات الاحتلال باغتيالات
سياسية لقادة حماس والمقاومة، مستبعداَ في الوقت ذاته حدوث اجتياح واسع
للقطاع، وذلك بسبب التكلفة الباهظة لذلك العدوان على الجيش والمجتمع
الصهيوني، إضافة إلى استعدادات المقاومة الفلسطينية لصد أي عدوان.
غزة
– فلسطين الآن – أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة وعلى رأسها حركة
حماس قبل ثلاثة أيام انتهاء التهدئة التي أبرمت مع الاحتلال الصهيوني
برعاية مصرية، وذلك لعدم التزام الاحتلال بأي من بنودها وانتهاكه لها مرات
عديدة، الأمر الذي رأى به المحللون السياسيون تفجر للأوضاع من جديد في
قطاع غزة، وذلك بعد المعلومات التي سربت بأن بعض الدول العربية قد طلبت من
قيادة الاحتلال اغتيال عدد من قيادات حركة حماس.
طلب عربي
المحلل السياسي الدكتور إبراهيم الحمامي لم يستبعد طلب بعض الدول العربية
من الاحتلال الصهيوني اغتيال عدد من قادة حماس، خاصةَ وأن بعض الدول
العربية وقوىَ فيها ليس من مصلحتها استتباب الأمن في غزة، إضافة إلى أنه
يضرها نجاح التجربة الديمقراطية في قطاع غزة، وفي فلسطين بشكل عام، تماماً
كما حدث إبان العدوان الغاشم على لبنان في صيف عام 2006 عندما تحركت بعض
الدول العربية لصالح الاحتلال ووقفت ضد المقاومة، محذراَ في الوقت ذاته من
مصدر الخبر الذي ورد عبر الصحافة العبرية.
وأوضح الحمامي في اتصال مع "الرسالة" إلى أن وجود دعم ومظلة عربية ودولية
للاحتلال لشن أي عدوان مهم جداً، لأن تكلفة ذلك العدوان لا يعرف حجمها
حقيقةً، وكانت التقديرات أن أي عملية لاجتياح قطاع غزة ستكلف الاحتلال ألف
جندي، وستكلف الجانب الفلسطيني مئة ألف شهيد، فلذلك كانت التكلفة باهظة،
ولكن بعد عملية (المحرقة) التي شنتها قوات الاحتلال شرق جباليا في مارس
الماضي، وفشلهم الذريع في ذلك الاجتياح رفعت هذه التقديرات بشكل كبير،
ودفع مثل هذا الثمن يحتاج لتلك المظلة، حتى لا يطلب منهم وقف هذه العلمية
في منتصف الطريق كما حدث في منتصف صيف 2006 .
وفي ذات السياق اعتبر أ. فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس أن الاحتلال
الصهيوني يريد أن يقوم بعملية إجرامية، على رأسها استهداف قيادات حركة
حماس، محاولاَ ِأن يعكس نتائج وتداعيات تلك العمليات الإجرامية على بعض
الدول العربية حتى يوقعوا بين حركته والدول العربية، ويقطعوا أي أمل
للتواصل العربي مع حركة حماس، معتبراَ أن الإعلام الصهيوني سلاح ذو حدين
هدفه الإيقاع بين حماس والدول العربية من جانب، وإسقاط ما سيقومون به من
جرائم تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وبحق قيادة حركة حماس على المجتمع
العربي الرسمي.
حشد دولي للعدوان
وأشار برهوم إلى أن المرحلة المقبلة عنوانها استهداف حركة حماس حتى يتم
إسقاط حكومتها، وهذه الحملة أصبحت واضحة المعالم، ومسبوقة بحملة إعلامية
وبجولة أوروبية للتطبيق ولحشد الرأي العام الدولي ضد حركة حماس وقوى
المقاومة الفلسطينية، وعلى الأرض هناك تصعيد شرقي وشمالي وجنوبي قطاع غزة،
وكل هذه الأمور مجتمعةً تعطي إشارات على أن الاحتلال الصهيوني بالفعل قد
خطط وحشد لمكيدة جديدة ضحاياها من الأطفال والشيوخ والنساء وقوى المقاومة
الفلسطينية.
ويهدف الاحتلال الصهيوني من ذلك تركيع الشعب الفلسطيني وإنهاء برنامج
المقاومة وتدميره كما يحدث الآن في الضفة الغربية من تصفية حركة حماس
بالتنسيق الأمني مع سلطة رام الله، وتقويض وتدمير برنامج المقاومة في قطاع
غزة حتى يتم تهيئة الأجواء على الأرض، لتمرير أي مشاريع صهيو أمريكية بين
السلطة الفلسطينية في رام الله والاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية.
وحذر برهوم في الوقت ذاته من أن الاحتلال الصهيوني يقود حملة تخويف من
شأنها أن تؤثر على إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني، وعلى قوى المقاومة
لحشرها في زاوية الخيارات الصهيونية، مؤكداَ أن حركته تأخذ هذه التهديدات
وهذه الإعلانات على محمل الجد، ولكن في الوقت ذاته سيبقون واقفين في ميدان
المقاومة جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة.
ولفت الحمامي إلى أن الاحتلال الصهيوني في "ورطة"، لأن تكلفة العدوان على
غزة كبيرة جداً، وهناك محاذير تمنع الاحتلال من القيام بعدوان على غزة،
أهمها عدم وجود معلومات استخباراتية كافية عن قوة المقاومة، توزيعاتها
وتشكيلاتها، إضافة إلى موضوع الانتخابات الإسرائيلية، فدولة الاحتلال حتى
الآن لا يوجد بها حكومة ولا قيادة سياسية تستطيع أن تتخذ قراراَ بشن
العدوان، إضافة إلى قضية الجندي الأسير جلعاد شاليط، تحول دون القيام بمثل
هذا العدوان خوفاَ من المس بحياته.
تواطؤ عربي
من جانبه اعتبر البروفسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية بجامعة
النجاح أن الأنظمة العربية متواطئة في الحصار والعدوان الذي يتعرض له
الشعب الفلسطيني، وتريد تلك الدول أن تختفي المقاومة ليس من فلسطين فقط،
وإنما من كل مكان في الوطن العربي، إضافة إلى أن هناك غطاء عربيا لضرب
حماس وحزب الله والمقاومة العراقية.
وأوضح قاسم أن دولة الاحتلال الصهيوني لا تحتاج إلى غطاء من الأنظمة
العربية لشن أي عدوان، ولكن المشكلة هي في رد فعل الجماهير ووسائل الإعلام
على أي عدوان، ولأن تلك الدول تخشى من سرعة تراكم الهموم والإذلال العربي،
الأمر قد يؤدي إلى الإضرار بالأنظمة العربية، وهذا مالا يريدونه.وأشار
قاسم إلى أن الدول العربية لا تريد حركة حماس أو أي حركات جهادية مقاومة
في المنطقة، بل تريد حركات دينية للعبادات فقط، منوهاَ إلى أنه منذ أن
قامت حماس والعلاقات سيئة معها والمخابرات العربية تلاحقها وتلاحق
نشطائها، وذلك لأنها مستاءة جداَ من حركة حماس، ويرون أنها عرقلت المشروع
الصهيوني الأمريكي في المنطقة، ويريدونها أن تختفي، كي يستطيعوا التخلص من
القضية الفلسطينية برمتها، لأن القضية الفلسطينية بالنسبة للأنظمة العربية
هي بمثابة "هَمُ" يردون التخلص منه.
اعتداءات جديدة
وأوضح برهوم إلى الشعب الفلسطيني لا يمكن له أن يعيش في دماء وأشلاء وقتل
وحصار، بينما ينعم المغتصبين الصهاينة بالأمن والأمان، قائلاَ: "على
الصهاينة أن يدفعوا ضريبة الحماقات التي ترتكبها حكومتهم وجنرالاتهم، حتى
يشكلوا رأياً صهيونياً ضاغطاً على هذه الحكومة المجرمة لوقف إرهابها
وإجرامها ضد أبناء الشعب الفلسطيني"، مضيفاَ: "إننا أصحاب مشروع تحرر
وطني، وعلى استعداد أن نضحي بكل ما نملك من أجل أن نحرر شعبنا ومقدساتنا
من الاحتلال الصهيوني، ونحن جاهزون لكل الخيارات في مواجهة هذا العدوان".
وتوقع الحمامي حدوث العديد من السيناريوهات المحتملة عقب انتهاء التهدئة،
أولها عمليات اجتياح محدودة كنوع من الاستنزاف العسكري لفصائل المقاومة،
أو عمليات قصف جوي ومدفعي للمناطق السكنية، إضافة إلى عمليات الاغتيال
التي يمكن أن تطال قادة الفصائل الفلسطينية، مرجحاَ في الوقت ذاته سيناريو
التهدئة الغير المعلنة، أي أن يلتزم كل طرف من جانبه بوقف العمليات، ويكون
هناك ردود متبادلة لأي خرق، كما حدث في تفاهمات نيسان بعد عملية عناقيد
الغضب التي قام بها بيريز في جنوب لبنان.
وتوافق قاسم مع الحمامي في أن المرحلة المقبلة تحمل في طياتها زيادة في
الاعتداءات على قطاع غزة، أبرزها القيام بإجتياحات هامشية على أطراف المدن
والمخيمات الفلسطينية بالقطاع، إضافة إلى قيام قوات الاحتلال باغتيالات
سياسية لقادة حماس والمقاومة، مستبعداَ في الوقت ذاته حدوث اجتياح واسع
للقطاع، وذلك بسبب التكلفة الباهظة لذلك العدوان على الجيش والمجتمع
الصهيوني، إضافة إلى استعدادات المقاومة الفلسطينية لصد أي عدوان.