بصمة الحياة..
لكلِّ إنسان في هذه الدنيا بصمته الخاصَّة التي ميَّزه الله تعالى بها، فهو يُعرف بها ويُسأل عنها..
وهذه البصمة قهريَّة قسريَّة من الله سبحانه وتعالى..
لكن هناك بصمة أخرى اختياريّة بشريّة..
وهي من صناعة البشر واختيارهم..
يُعرفون بها ويُسألون عنها وتبقى بعدهم دهوراً، إنّها بصمة الحياة التي يتركها الإنسان من بعده للأجيال القادمة... إن كانت حسنة أو كانت سيئة.
وقد جمع رسول الله صلَّى الله عليه وسلم بصمة الحياة التي يتركها الإنسان بعد موته في مجالات ثلاثة:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:«إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاّ مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلاّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» (مسلم/3084/)
قال النوويّ رحمه الله تعالى: " قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلاَّ من ثلاثة إلاَّ من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) قال العلماء: معنى الحديث أنَّ عمل الميِّت ينقطع بموته، وينقطع تجدُّد الثواب له، إلاَّ في هذه الأشياء الثلاثة; لكونه كان سببها; فإن الولد من كسبه، وكذلك العلم الذي خلَّفه من تعليم أو تصنيف، وكذلك الصدقة الجارية" (شرح صحيح مسلم للنووي)
ثلاثة مجالات في بصمات الحياة يستطيع الإنسان أن يَلِجَ أيّ واحدةٍ منها..
ففتح الله باب بصمة الحياة لكلّ الناس لا سيما الفقراء إذا لم يكن عندهم مالٌ ولا عِلْم فقد جعل الله لهم مجالاً لبصمة الحياة من خلال تربية أولادهم التربية الصالحة والراشدة.
وفتح الله باب بصمة الحياة للأغنياء في مجالات الصدقة الجارية من تسبيل المياه ووقف الأوقاف ونشر العلم.. كما فتح الله باب بصمة الحياة أمام محبّي العلم فجعل مجال العلم النافع من البصمات التي ينتفع الإنسان بها بعد موته... وإنّك لا تجد بشراً إلاَّ وقد فتح الله له أحد هذه الأبواب الثلاثة.
منهم من فتح له باب الولد الصالح...
منهم من فتح له باب الولد الصالح والعلم النافع...
منهم من فتح له باب الولد الصالح والعلم النافع والصدقة الجارية...
منهم من فتح له باب العلم النافع...
منهم من فتح له باب العلم النافع والصدقة الجارية...
منهم من فتح له باب الصدقة الجارية...
منهم من فتح له باب الصدقة الجارية والولد الصالح...
هم سبعة احتمالات وقلَّما تجد إنساناً لا يتوافق مع هذه الأبواب.
سبعة أبواب فتحت أمامك لتترك بصمة الحياة..
إن استطعت أن تَلِجَها كلّها فافعل لتدعى بها يوم القيامة...ولتترك بصمتك فيها..
أو نصفها أو انقص منها قليلاً..
فتحظى بذلك بصمة وسَيْلاً من الحسنات إلى يوم الدين...
يا حسرة على من لا يلج أحد هذه الأبواب..
إنه لا محالة سيلج غيرها ممَّا لا يرضاه الله سبحانه وتعالى..
وسيلج الاحتمالات الأُخرى: الولد العاقّ، والعلم غير النافع، والبخل والشحّ، وكلّها... إزالة للبصمة، وتعب في الحياة، وسيل من السيئات إلى يوم الدين..
" طوبى لمن مات وماتت ذنوبه معه"... إنّ كثيراً من الناس تركوا الأبواب المفتوحة والألوية المشرَّعة التي تحمي الإنسان وتمدّه بالحسنات وذهبوا ليفتحوا أبواباً مغلقة لتهاجمهم الشهوات وتنهال عليهم السيئات.. فخسروا بذلك الدنيا والآخرة.
وهذه البصمة قهريَّة قسريَّة من الله سبحانه وتعالى..
لكن هناك بصمة أخرى اختياريّة بشريّة..
وهي من صناعة البشر واختيارهم..
يُعرفون بها ويُسألون عنها وتبقى بعدهم دهوراً، إنّها بصمة الحياة التي يتركها الإنسان من بعده للأجيال القادمة... إن كانت حسنة أو كانت سيئة.
وقد جمع رسول الله صلَّى الله عليه وسلم بصمة الحياة التي يتركها الإنسان بعد موته في مجالات ثلاثة:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:«إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاّ مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلاّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» (مسلم/3084/)
قال النوويّ رحمه الله تعالى: " قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلاَّ من ثلاثة إلاَّ من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) قال العلماء: معنى الحديث أنَّ عمل الميِّت ينقطع بموته، وينقطع تجدُّد الثواب له، إلاَّ في هذه الأشياء الثلاثة; لكونه كان سببها; فإن الولد من كسبه، وكذلك العلم الذي خلَّفه من تعليم أو تصنيف، وكذلك الصدقة الجارية" (شرح صحيح مسلم للنووي)
ثلاثة مجالات في بصمات الحياة يستطيع الإنسان أن يَلِجَ أيّ واحدةٍ منها..
ففتح الله باب بصمة الحياة لكلّ الناس لا سيما الفقراء إذا لم يكن عندهم مالٌ ولا عِلْم فقد جعل الله لهم مجالاً لبصمة الحياة من خلال تربية أولادهم التربية الصالحة والراشدة.
وفتح الله باب بصمة الحياة للأغنياء في مجالات الصدقة الجارية من تسبيل المياه ووقف الأوقاف ونشر العلم.. كما فتح الله باب بصمة الحياة أمام محبّي العلم فجعل مجال العلم النافع من البصمات التي ينتفع الإنسان بها بعد موته... وإنّك لا تجد بشراً إلاَّ وقد فتح الله له أحد هذه الأبواب الثلاثة.
منهم من فتح له باب الولد الصالح...
منهم من فتح له باب الولد الصالح والعلم النافع...
منهم من فتح له باب الولد الصالح والعلم النافع والصدقة الجارية...
منهم من فتح له باب العلم النافع...
منهم من فتح له باب العلم النافع والصدقة الجارية...
منهم من فتح له باب الصدقة الجارية...
منهم من فتح له باب الصدقة الجارية والولد الصالح...
هم سبعة احتمالات وقلَّما تجد إنساناً لا يتوافق مع هذه الأبواب.
سبعة أبواب فتحت أمامك لتترك بصمة الحياة..
إن استطعت أن تَلِجَها كلّها فافعل لتدعى بها يوم القيامة...ولتترك بصمتك فيها..
أو نصفها أو انقص منها قليلاً..
فتحظى بذلك بصمة وسَيْلاً من الحسنات إلى يوم الدين...
يا حسرة على من لا يلج أحد هذه الأبواب..
إنه لا محالة سيلج غيرها ممَّا لا يرضاه الله سبحانه وتعالى..
وسيلج الاحتمالات الأُخرى: الولد العاقّ، والعلم غير النافع، والبخل والشحّ، وكلّها... إزالة للبصمة، وتعب في الحياة، وسيل من السيئات إلى يوم الدين..
" طوبى لمن مات وماتت ذنوبه معه"... إنّ كثيراً من الناس تركوا الأبواب المفتوحة والألوية المشرَّعة التي تحمي الإنسان وتمدّه بالحسنات وذهبوا ليفتحوا أبواباً مغلقة لتهاجمهم الشهوات وتنهال عليهم السيئات.. فخسروا بذلك الدنيا والآخرة.