في زمن الغربة والمحنة، ليس غريب أن
يمتحن الله عباده ليميز منهم المخلصين و يثبت منهم الصابرين... وها هي
المحنة تدق أبواب منشدنا الداعية أبو راتب لتجعله مظلوما قيد الإحتجاز في
الولايات المتحدة الأمريكية بتهم هو منها براء.
أبو راتب الذي عرفه
الجميع على إختلاف إنتماءاتهم و دياناتهم و جنسياتهم انسانا محبا، ناشرا
للخير والسلام، زارعا لمعاني الأخوة ، داعيا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة
الحسنة،
أبو راتب المنشد المعلم، الذي وهبه الله ملكة الصوت
واللحن، فكان مدرسة للنشيد إلى جانب قلة من أساتذة أفاضل حملو النشيد إلى
ما هو عليه اليوم
أبو راتب الذي تربت علي يديه اجيال من دعاة الخير و
المحبة، و شجى لنا بآمال أمتنا و آلامها، طالما أعطى الكثير
أبو
راتب الآن ينتظر منا الدعم والنصرة... فهل من نصير؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أصعب أن تكبل بالقيود و أن تسلب
حريتك من دون ان تكون قد إرتكبت ذنبا، إلا أنك رفضت الإستسلام لما يريده
العبيد من شهادة زور أو ان تكون على أخيك رقيب. و على الرغم من عتمة السجن
وقساوة السجان ينام الحر قرير العين مرتاح الضمير، مؤمنا بأن الله ناصره و
معينه و مفرج كربه و همه.
ايها الأحباب
أخط هذه الكلمات من وراء
القضبان. أرجو أن تصلكم و أنتم ترفلون بأثواب الأمن والأمان و رضى الواحد
الديان. أمدَ يدي إليكم مصافحا و موثقا عرى الأخوة والمحبة في الله. طالبا
الدعاء لي في ظهر الغيب بأن يفرج الله عني وعن المسلمين جميعا، و أن يثبتني
ويلهمني الصبر في وحدتي وسجني، راجيا منكم الدفاع عني بأي وسيلة ترونها
مناسبة، وأن تبقى قضيتي حاضرة في أذهانكم مهما طال زمن الإعتقال او قست
عدالة القضاة أو إشتدت محنة السجن، فإني أستمد قوتي بعد الله، منكم ومن
وقفتكم بجانبي، كتب الله أجركم واجري، وحسبنا لله ونعم الوكيل.
أخوكم
أبو راتب
فعلى بركه الله تنطلق حملتنا العالميه للتضامن مع استاذنا
الحبيب محمد أبو راتب، و ندعو الجميع للتضامن معنا بترك بصمتكم الداعية
لحرية رائد النشيد المنشد محمد أبو راتب
إضغط هنا
يمتحن الله عباده ليميز منهم المخلصين و يثبت منهم الصابرين... وها هي
المحنة تدق أبواب منشدنا الداعية أبو راتب لتجعله مظلوما قيد الإحتجاز في
الولايات المتحدة الأمريكية بتهم هو منها براء.
أبو راتب الذي عرفه
الجميع على إختلاف إنتماءاتهم و دياناتهم و جنسياتهم انسانا محبا، ناشرا
للخير والسلام، زارعا لمعاني الأخوة ، داعيا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة
الحسنة،
أبو راتب المنشد المعلم، الذي وهبه الله ملكة الصوت
واللحن، فكان مدرسة للنشيد إلى جانب قلة من أساتذة أفاضل حملو النشيد إلى
ما هو عليه اليوم
أبو راتب الذي تربت علي يديه اجيال من دعاة الخير و
المحبة، و شجى لنا بآمال أمتنا و آلامها، طالما أعطى الكثير
أبو
راتب الآن ينتظر منا الدعم والنصرة... فهل من نصير؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أصعب أن تكبل بالقيود و أن تسلب
حريتك من دون ان تكون قد إرتكبت ذنبا، إلا أنك رفضت الإستسلام لما يريده
العبيد من شهادة زور أو ان تكون على أخيك رقيب. و على الرغم من عتمة السجن
وقساوة السجان ينام الحر قرير العين مرتاح الضمير، مؤمنا بأن الله ناصره و
معينه و مفرج كربه و همه.
ايها الأحباب
أخط هذه الكلمات من وراء
القضبان. أرجو أن تصلكم و أنتم ترفلون بأثواب الأمن والأمان و رضى الواحد
الديان. أمدَ يدي إليكم مصافحا و موثقا عرى الأخوة والمحبة في الله. طالبا
الدعاء لي في ظهر الغيب بأن يفرج الله عني وعن المسلمين جميعا، و أن يثبتني
ويلهمني الصبر في وحدتي وسجني، راجيا منكم الدفاع عني بأي وسيلة ترونها
مناسبة، وأن تبقى قضيتي حاضرة في أذهانكم مهما طال زمن الإعتقال او قست
عدالة القضاة أو إشتدت محنة السجن، فإني أستمد قوتي بعد الله، منكم ومن
وقفتكم بجانبي، كتب الله أجركم واجري، وحسبنا لله ونعم الوكيل.
أخوكم
أبو راتب
فعلى بركه الله تنطلق حملتنا العالميه للتضامن مع استاذنا
الحبيب محمد أبو راتب، و ندعو الجميع للتضامن معنا بترك بصمتكم الداعية
لحرية رائد النشيد المنشد محمد أبو راتب
إضغط هنا