شراء
كبش العيد مؤجل إلى ما بعد المباراة
أصبح شراء
كبش العيد بالنسبة للجزائريين مؤجلا إلى ما بعد المباراة الحاسمة التي
ستجمع، اليوم، بين ''الخضر'' و''الفراعنة'' على ملعب المريخ بالسودان، وخفض
الموالون العرض للسبب ذاته، على أن تعرف أسعار الكباش، حسبهم، تراجعا في
حالة تحقيق الفوز على أشبال شحاتة.
على عكس السنوات الماضية، تعرف أسواق ومحلات بيع كبش العيد عرضا محتشما،
لانشغال الجزائريين بمناصرة أشبال سعدان، فلا حديث هذا العام عن نطحة كبش
زيدان، بل عن نطحة اللاعب بوفرة. كما أن الموالين، حسب ما كشفه لنا أحد
باعة الكباش بالخرايسية بالعاصمة، خفضوا العرض إلى ما بعد اللقاء الكروي،
وبعض من اشترى الأضحية مبكرا، اضطر لبيعها لتأمين ثمن تذكرة الذهاب إلى
السودان.
باع كبش العيد لشراء تذكرة الذهاب إلى
لسودان
التقت ''الخبر'' الشاب كشرود سفيان، من درفانة بالعاصمة،
أمام السفارة السودانية، جاء للحصول على التأشيرة ليطير إلى الخرطوم في
أقرب وقت لمناصرة لاعبه المفضل رفيق حليش، وكم كانت فرحة سفيان كبيرة عندما
علم أن السفارة ألغت التأشيرة، وبإمكانه تأمين ثمن تذكرة الذهاب للسودان،
لأنه ببساطة باع كبش العيد بـ25000 بعدما كان قد اشتراه بـ32000 دج.
وغير مهم بالنسبة لسفيان إن كان سيحتفل بعيد الأضحى الذي تفصلنا عنه أيام
قليلة.
والجولة التي قادنا إلى أحياء العاصمة الشعبية، ومنها حي محمد بلوزداد
جعلتنا نخرج بانطباع مفاده أن أغلب المواطنين أجلوا شراء أضحية العيد إلى
ما بعد اللقاء الكروي.
وبهذا الخصوص، قال عمر فلاح إن فوز الفريق الوطني سيكون بمثابة الأضحية
الذي سيهدونها للزوالية الذين ليس بإمكانهم شراءها لغلاء أسعارها.
ولم يخف عمر رغبته في شراء أضحية العيد، لكن بعد النتيجة التي سيحققها
الفريق الوطني على ملعب المريخ بالسودان اليوم، ويأمل أن يسجل زياني في
شبكة المصريين أهداف الفوز والتأهل لمونديال جنوب إفريقيا. وعلى أمل أن
تخفض أسعار الكباش بعد اللقاء الحاسم، أردف عمر قائلا: ''أتمنى الفوز لتكون
الفرحة فرحتين''.
أما أمين آيت عثمان، فقال إنه قلق جدا على المباراة التي ستلعب اليوم،
وسيلقب كبش العيد الذي سيشتريه بأقرانه بعد نتيجة المباراة بزياني، قلب
هجوم الفريق الوطني... ''وان، توتري فيفا لالجيري''... عبارة رددها أمين
مطولا وبكل حماس. والكرة بالنسبة لكريم ايفتان أهم من شراء الأضحية في
الوقت الحالي، إذ قال ''الأضحية هي للتقرب لله تعالى، وسنة على كل من
استطاع، أما الفوز على الفراعنة فهو للتأهل للمونديال''.... ضاحكا.
الشاب صابر، تاجر بسوق ''مارشي 12 '' ببلكور، قال هو الآخر إن الحديث عن
شراء الأضحية في هذه الأيام سابق لأوانه، لاهتمام الجميع بمناصرة ''الخضر''
المطالبين بتحقيق الفوز على ''المصاروة''، اليوم، لتكتمل فرحة الاحتفال
بعيد الأضحى، كما أن الانتصار من شأنه أن ينسي من لا تسمح له إمكانياته
المادية بشراء الأضحية.
وبعيدا عن نتيجة المباراة المصيرية، اليوم، على أرضية ملعب المريخ
بالسودان، تأتي أسعار الكباش ''نار''، حيث تتراوح بين 24000 و39000دج. ولكن
عمي محمد هلوبي، شيخ جاء من تيارت لبيع كباشه بمحل استأجره بحي محمد
بلوزداد، قال إنها ستعرف انخفاضا بعد تحقيق النصر على الفراعنة.
أما عن إقبال الزبائن على شراء الأضحية، فهو محتشم على حد تعبيره، وينتظر
عمي محمد أن تكون النتيجة لصالح الفريق الوطني، ''والفرحة لنا وللشعب'' كما
قال.
''مع الفريق نسمح في الكباش''، هو ما قاله لنا محمد.ب، جاء هو الآخر من
الجلفة لعرض كباشه للبيع في محل استأجره بشارع بوشنافة بالعاصمة، كما أكد
أن ضعف القدرة الشرائية للمواطن الجزائري مع الحدث الرياضي من أسباب تراجع
الزبائن عن اقتناء الأضحية مبكرا، وتأجيلها إلى ما بعد المباراة.
كبش العيد مؤجل إلى ما بعد المباراة
|
أصبح شراء
كبش العيد بالنسبة للجزائريين مؤجلا إلى ما بعد المباراة الحاسمة التي
ستجمع، اليوم، بين ''الخضر'' و''الفراعنة'' على ملعب المريخ بالسودان، وخفض
الموالون العرض للسبب ذاته، على أن تعرف أسعار الكباش، حسبهم، تراجعا في
حالة تحقيق الفوز على أشبال شحاتة.
على عكس السنوات الماضية، تعرف أسواق ومحلات بيع كبش العيد عرضا محتشما،
لانشغال الجزائريين بمناصرة أشبال سعدان، فلا حديث هذا العام عن نطحة كبش
زيدان، بل عن نطحة اللاعب بوفرة. كما أن الموالين، حسب ما كشفه لنا أحد
باعة الكباش بالخرايسية بالعاصمة، خفضوا العرض إلى ما بعد اللقاء الكروي،
وبعض من اشترى الأضحية مبكرا، اضطر لبيعها لتأمين ثمن تذكرة الذهاب إلى
السودان.
باع كبش العيد لشراء تذكرة الذهاب إلى
لسودان
التقت ''الخبر'' الشاب كشرود سفيان، من درفانة بالعاصمة،
أمام السفارة السودانية، جاء للحصول على التأشيرة ليطير إلى الخرطوم في
أقرب وقت لمناصرة لاعبه المفضل رفيق حليش، وكم كانت فرحة سفيان كبيرة عندما
علم أن السفارة ألغت التأشيرة، وبإمكانه تأمين ثمن تذكرة الذهاب للسودان،
لأنه ببساطة باع كبش العيد بـ25000 بعدما كان قد اشتراه بـ32000 دج.
وغير مهم بالنسبة لسفيان إن كان سيحتفل بعيد الأضحى الذي تفصلنا عنه أيام
قليلة.
والجولة التي قادنا إلى أحياء العاصمة الشعبية، ومنها حي محمد بلوزداد
جعلتنا نخرج بانطباع مفاده أن أغلب المواطنين أجلوا شراء أضحية العيد إلى
ما بعد اللقاء الكروي.
وبهذا الخصوص، قال عمر فلاح إن فوز الفريق الوطني سيكون بمثابة الأضحية
الذي سيهدونها للزوالية الذين ليس بإمكانهم شراءها لغلاء أسعارها.
ولم يخف عمر رغبته في شراء أضحية العيد، لكن بعد النتيجة التي سيحققها
الفريق الوطني على ملعب المريخ بالسودان اليوم، ويأمل أن يسجل زياني في
شبكة المصريين أهداف الفوز والتأهل لمونديال جنوب إفريقيا. وعلى أمل أن
تخفض أسعار الكباش بعد اللقاء الحاسم، أردف عمر قائلا: ''أتمنى الفوز لتكون
الفرحة فرحتين''.
أما أمين آيت عثمان، فقال إنه قلق جدا على المباراة التي ستلعب اليوم،
وسيلقب كبش العيد الذي سيشتريه بأقرانه بعد نتيجة المباراة بزياني، قلب
هجوم الفريق الوطني... ''وان، توتري فيفا لالجيري''... عبارة رددها أمين
مطولا وبكل حماس. والكرة بالنسبة لكريم ايفتان أهم من شراء الأضحية في
الوقت الحالي، إذ قال ''الأضحية هي للتقرب لله تعالى، وسنة على كل من
استطاع، أما الفوز على الفراعنة فهو للتأهل للمونديال''.... ضاحكا.
الشاب صابر، تاجر بسوق ''مارشي 12 '' ببلكور، قال هو الآخر إن الحديث عن
شراء الأضحية في هذه الأيام سابق لأوانه، لاهتمام الجميع بمناصرة ''الخضر''
المطالبين بتحقيق الفوز على ''المصاروة''، اليوم، لتكتمل فرحة الاحتفال
بعيد الأضحى، كما أن الانتصار من شأنه أن ينسي من لا تسمح له إمكانياته
المادية بشراء الأضحية.
وبعيدا عن نتيجة المباراة المصيرية، اليوم، على أرضية ملعب المريخ
بالسودان، تأتي أسعار الكباش ''نار''، حيث تتراوح بين 24000 و39000دج. ولكن
عمي محمد هلوبي، شيخ جاء من تيارت لبيع كباشه بمحل استأجره بحي محمد
بلوزداد، قال إنها ستعرف انخفاضا بعد تحقيق النصر على الفراعنة.
أما عن إقبال الزبائن على شراء الأضحية، فهو محتشم على حد تعبيره، وينتظر
عمي محمد أن تكون النتيجة لصالح الفريق الوطني، ''والفرحة لنا وللشعب'' كما
قال.
''مع الفريق نسمح في الكباش''، هو ما قاله لنا محمد.ب، جاء هو الآخر من
الجلفة لعرض كباشه للبيع في محل استأجره بشارع بوشنافة بالعاصمة، كما أكد
أن ضعف القدرة الشرائية للمواطن الجزائري مع الحدث الرياضي من أسباب تراجع
الزبائن عن اقتناء الأضحية مبكرا، وتأجيلها إلى ما بعد المباراة.
