الوفاق جدَّد فوزه
على الوداد المغربي
دوري أبطال العرب "سطيفي" للمرة الثانية
على التوالي
أحمد الخشاب – mbc.net
دخل فريقُ وفاق سطيف الجزائري التاريخَ العربي من أوسع
أبوابه باحتفاظه بلقب دوري أبطال العرب بتكرار فوزه على ضيفه الوداد
البيضاوي المغربي بهدفٍ نظيف مساء الخميس في إياب الدور النهائي للبطولة،
ليكون بطل النسخة الخامسة للبطولة.
فوز "الكحلة والبيضاء" جاء بهدفٍ نظيف سجله عبد الملك زياية
في الدقيقة 30 من المباراة التي أقيمت على ملعب مصطفى تشاكر في مدينة
البليدة (50 كيلومترًا بعيدًا عن الجزائر العاصمة)، وحضرها عبد العزيز
بلخادم رئيس مجلس الوزراء الجزائري الذي سلَّم قائد سطيف كأس النسخة
الخامسة، وكان لقاء الذهاب قد انتهى لصالح بطل النسخة السابقة بهدف نظيف.
وبات سطيف بهذا الفوز النادي الأول في سجل المسابقة الذي
يفوز بكأسها مرتين وبشكلٍ متتالٍ متفوقًا على أندية الرجاء البيضاوي
المغربي والاتحاد السعودي والصفاقسي التونسي، التي فازت بدوري الأبطال مرة
واحدة منذ انطلاق تلك المنافسات في موسم 2003/ 2004.
إثارة متوقعة
زياية صاحب هدف البطولة
بدأت المباراة بشكلٍ مثير للغاية من الدقيقة الأولى التي
شهدت إلقاء جماهير سطيف للزجاجات الفارغة والمياه على أرضية الملعب دون أي
مبرر، وذلك على الرغم من البداية والاستقبال الطيب للضيف قبل بداية اللقاء.
وعلى الرغم من عدم تدخل اللاعبين فيما تُحدثه الجماهير من
شغبٍ إلا أنه بعد مرور الوقت أصبحت كل كرة مشتركة اشتباكًا بين لاعبي
الفريقين المتحفزين للغاية.
بدأت المباراة المثيرة والتي شهدها جمهور جزائري غفير مثيرة
حقًا داخل وخارج الملعب، جاءت الخطورة مغربية في البداية وسيطر الوداد على
مجريات الأمور تمامًا وكاد أن يسجل الضيوف في أول 15 دقيقة.
وتألق سمير حجاوي حارس الوفاق بشدة وأنقذ فريقه من هدفٍ
محقق في الدقيقة 22 من تسديدة قوية، وردَّ عادل معيزة بتسديدة قوية أيضًا
من مسافة بعيدة للغاية تعلو المرمى المغربي.
وتحقق الهدف الجزائري في غفلةٍ مغربية عندما مرر الحاج عيسى
"باجيو العرب" كرة سحرية إلى زياية بعد نصف ساعة على بداية المباراة
أوصلته إلى منطقة الجزاء ليضع الكرة بيمناه على يمين الحارس وسط اعتراضٍ
شديدٍ من الضيوف ضد حامل الراية بداعي تسلل زياية.
وكعادة لقاءات فرق شمال إفريقيا- وخاصةً الجزائرية
والمغربية- اعترض لاعبو الوداد على قرار الحكم الكويتي سعد كميل باحتساب
الهدف بداعي التسلل، إلا أن اللعب تواصل.
شوط الحاج عيسى
ومع بداية النصف الثاني، كاد "باجيو العرب" أن يكرر ما فعله
في الأول ومرر كرة بينية رائعة في الدقيقة 52 إلا أن زياية لم يُحسن
السيطرة على الكرة داخل منطقة جزاء الوداد، بعدها مباشرة ألغى كميل هدفًا
للوداد بداعي التسلل، وكالعادة اعترض الضيوف.
وقبل نحو 20 دقيقة على نهاية العمر الأصلي للمباراة أضاع
مصطفى بيضوضان فرصة خطيرة من انفراد كامل انبرى لها حجاوي ببراعة.
وواصل الحاج عيسى إمتاع جماهير سطيف التي ملأت ملعب مصطفى
تشاكر بالبليدة، وتلاعب بدفاع الوداد، وأمدَّ زملائه بعدة فرص رائعة، ولولا
الرعونة لاهتزت شباك الوداد عدة مرات.
وفي الدقيقة 85 ألغى الحكم الكويتي هدفًا ثانيًا للوداد
بداعي التسلل أيضًا، واعترض اللاعبون، ولكن هذه المرة ليس طويلاً، حتى أطلق
كميل صافرة نهاية المباراة ليعلن تتويج سطيف للمرة الثانية على التوالي
بعد احتسابه أربع دقائق كوقت محتسب بدلاً من الضائع
على الوداد المغربي
دوري أبطال العرب "سطيفي" للمرة الثانية
على التوالي
أحمد الخشاب – mbc.net
دخل فريقُ وفاق سطيف الجزائري التاريخَ العربي من أوسع
أبوابه باحتفاظه بلقب دوري أبطال العرب بتكرار فوزه على ضيفه الوداد
البيضاوي المغربي بهدفٍ نظيف مساء الخميس في إياب الدور النهائي للبطولة،
ليكون بطل النسخة الخامسة للبطولة.
فوز "الكحلة والبيضاء" جاء بهدفٍ نظيف سجله عبد الملك زياية
في الدقيقة 30 من المباراة التي أقيمت على ملعب مصطفى تشاكر في مدينة
البليدة (50 كيلومترًا بعيدًا عن الجزائر العاصمة)، وحضرها عبد العزيز
بلخادم رئيس مجلس الوزراء الجزائري الذي سلَّم قائد سطيف كأس النسخة
الخامسة، وكان لقاء الذهاب قد انتهى لصالح بطل النسخة السابقة بهدف نظيف.
وبات سطيف بهذا الفوز النادي الأول في سجل المسابقة الذي
يفوز بكأسها مرتين وبشكلٍ متتالٍ متفوقًا على أندية الرجاء البيضاوي
المغربي والاتحاد السعودي والصفاقسي التونسي، التي فازت بدوري الأبطال مرة
واحدة منذ انطلاق تلك المنافسات في موسم 2003/ 2004.
إثارة متوقعة
زياية صاحب هدف البطولة
بدأت المباراة بشكلٍ مثير للغاية من الدقيقة الأولى التي
شهدت إلقاء جماهير سطيف للزجاجات الفارغة والمياه على أرضية الملعب دون أي
مبرر، وذلك على الرغم من البداية والاستقبال الطيب للضيف قبل بداية اللقاء.
وعلى الرغم من عدم تدخل اللاعبين فيما تُحدثه الجماهير من
شغبٍ إلا أنه بعد مرور الوقت أصبحت كل كرة مشتركة اشتباكًا بين لاعبي
الفريقين المتحفزين للغاية.
بدأت المباراة المثيرة والتي شهدها جمهور جزائري غفير مثيرة
حقًا داخل وخارج الملعب، جاءت الخطورة مغربية في البداية وسيطر الوداد على
مجريات الأمور تمامًا وكاد أن يسجل الضيوف في أول 15 دقيقة.
وتألق سمير حجاوي حارس الوفاق بشدة وأنقذ فريقه من هدفٍ
محقق في الدقيقة 22 من تسديدة قوية، وردَّ عادل معيزة بتسديدة قوية أيضًا
من مسافة بعيدة للغاية تعلو المرمى المغربي.
وتحقق الهدف الجزائري في غفلةٍ مغربية عندما مرر الحاج عيسى
"باجيو العرب" كرة سحرية إلى زياية بعد نصف ساعة على بداية المباراة
أوصلته إلى منطقة الجزاء ليضع الكرة بيمناه على يمين الحارس وسط اعتراضٍ
شديدٍ من الضيوف ضد حامل الراية بداعي تسلل زياية.
وكعادة لقاءات فرق شمال إفريقيا- وخاصةً الجزائرية
والمغربية- اعترض لاعبو الوداد على قرار الحكم الكويتي سعد كميل باحتساب
الهدف بداعي التسلل، إلا أن اللعب تواصل.
شوط الحاج عيسى
ومع بداية النصف الثاني، كاد "باجيو العرب" أن يكرر ما فعله
في الأول ومرر كرة بينية رائعة في الدقيقة 52 إلا أن زياية لم يُحسن
السيطرة على الكرة داخل منطقة جزاء الوداد، بعدها مباشرة ألغى كميل هدفًا
للوداد بداعي التسلل، وكالعادة اعترض الضيوف.
وقبل نحو 20 دقيقة على نهاية العمر الأصلي للمباراة أضاع
مصطفى بيضوضان فرصة خطيرة من انفراد كامل انبرى لها حجاوي ببراعة.
وواصل الحاج عيسى إمتاع جماهير سطيف التي ملأت ملعب مصطفى
تشاكر بالبليدة، وتلاعب بدفاع الوداد، وأمدَّ زملائه بعدة فرص رائعة، ولولا
الرعونة لاهتزت شباك الوداد عدة مرات.
وفي الدقيقة 85 ألغى الحكم الكويتي هدفًا ثانيًا للوداد
بداعي التسلل أيضًا، واعترض اللاعبون، ولكن هذه المرة ليس طويلاً، حتى أطلق
كميل صافرة نهاية المباراة ليعلن تتويج سطيف للمرة الثانية على التوالي
بعد احتسابه أربع دقائق كوقت محتسب بدلاً من الضائع