[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعريف المخدرات
هي كل مادة خام مصدرها طبيعي أو مصنعة كيميائيا تحتوي على مواد مثبطة أو منشطة و تسبب خلل في العقل و تؤدي إلى حالة التعود و الإدمان عليها مما يضر بصحة الشخص جسميا و نفسيا و اجتماعيا
أنواعها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- المنشطات1.
المهبطات. 2-
المسكنات. 3-
- المهدئات4.
5 المنومات
حكمها في الكتاب و السنة
لقد سبق ديننا الحنيف كل الأديان في حكمه على المخدرات ، ودعا ديننا إلى ردع مروجيه ، وتأدية متعاطيه قبل الأنظمة والهيئات .
وذلك بما سنه الإسلام العظيم من قواعد متينة ، وأسس ثابتة تصلح لكل مستجد وزمان ، ولكل حدث ومكان ، ولكل تصرفات الإنسان ، فانظر – رعاك الله – على سبيل الذكر هذه القواعد العظيمة والتي تناسب هذا المقام مع القران .
- {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} .
- ووصف الله نبيه بأنه {ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث} .
فبهاذين النصين يباح كل طيب ويحرم كل خبيث .. وإذا لم تكن المخدرات من الخبيث فلا يوجد خبيث إذاً ، قال تعالى : {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} فأي فساد أعظم من فساد المخدرات على الدين والنفس والمال والأسرة والمجتمع والأمة فالحمد لله على هذا الإسلام العظيم .
ومن قواعد السنة العظيمة في هذا المقام :
- قوله سلم : (( لا ضرر ولا ضرار )) .
- قوله سلم : (( كل مسكر خمر وكل خمر حرام )) . رواه مسلم .
- وفي حديث آخر نهى رسول الله سلم عن كل مفتر .
ولا يشك من فيه ذرة عقل بأن المخدرات أخطر من المسكر ، وأشد ضرراً من المفتر ، ولم يكنف الإسلام بالتحريم بل سعى إلى سد الطريق ، ومنع الاستدراج وذلك بقوله سلم : (( ما أسكر كثيرة فقليله حرام )) ، (( وما أسكر منه الغرف فملء الكف منه حرام )) .
وإغلاق هذا الباب عظيم وفيه مصالح كبيرة ، فإن من أعظم أسباب السقوط في الهاوي وبخاصة المخدرات هو تعاطي القليل على سبيل التجربة والاستطلاع ثم يكون ذلك بمثابة الشراك للسقوط في الفخ .. فإذا علم المسلم حرمة تعاطي أي مقدار ولو كان بحجم الدبوس امتنع طاعة لله وخوفا من عقابه ، بل زاد الإسلام على هذا بأن حرم كل ما فيه تعاون على الفساد والإثم والعدوان ، قال تعالى : { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } . فما أعظمها من قاعدة ، وما أحكمها من أصل ، وما أبدعها من مبدأ عبر ، وكفاءة الإسلام في أحكامه الشمولية لم يغادر المسألة دون أن يحكم على المال المكتسب من الحرام قال سلم : ((إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه)) .
وبهذا يتبين حرمة تعاطيه وبيعه وشرائه وترويجه وإهدائه واستدراج الناس إليه وكل ما يمت إليه بصلة ,إن كسبه حرام لا بركة فيه ، وخبث لا طيب فيه ، وأن متعاطيه ومروجيه والمتعاونين على ذلك كله مرتكبون لكبيرة عظيمة وإثم كبير .
تأثيرها العصبي
المخدرات على أنواع، من مشتقات الأفيون (المورفين والهيروين) إلى المنشطات كالإمفيتامين والكوكايين وبعض الأعشاب المهدئة كالحشيش أو الماريجوانا... إلخ... ولكنها كلها تؤثر على الجهاز العصبي وبشكل خاص الدماغ.
وتأثيرها ليس فقط عند تعاطيها حيث يمكن أن تؤدي إلى تصرفات غير واعية بل إنها أيضًا تؤثر على الجهاز العصبي على المدى البعيد وقد تحدث أضرارًا لا رجوع عنها كأمراض الصرع والسكتة الدماغية والتهابات الجهاز العصبي والحركات غير الطبيعية ونقص في القدرات العقلية.
فنوبات الصرع شائعة بين مستعملي الكوكايين والإمفيتامين والمواد المنشطة الأخرى. أما السكتة الدماغية وبشكل خاص الجلطة فقط فتنتج عن عوامل عدة عند مستعملي المخدرات، فبعض هذه المواد كالكوكايين والإمفيتامين تحدث تقلصًا حادًا في شرايين الدماغ كالمورفين والهيروين تؤدي إلى التهابات في صمامات القلب تؤدي إلى جلطات في الأوعية الدموية بما فيها أوعية الدماغ، وهذا ناتج بصفة خاصة عن استعمال الإبر غير المعقمة لحقن المخدرات في الوريد، ولنفس السبب قد يؤدي استعمال المخدرات إلى التهابات وبائية عديدة في الجهاز العصبي منها مرض الكزاز (Tetanus) والإيدز والتهاب السحايا.
وقد يحدث عند مستعملي المخدرات حركات غير طبيعية كالرعشة وبعض الحركات اللاإرادية وخصوصًا عند مستعملي الكوكايين والإمفيتامين، وقد أدى استعمال مادة تسمى الـ MPTP إلى ظهور عوارض مشابهة لمرض باركنسون.
وأخيرًا تبين أن المخدرات تؤثر على قدرات الإنسان العقلية وحتى المخدرات المعتبرة الأقل خطورة كالحشيش أو الماريجوانا تؤدي إلى ظهور نوع من الخرف المبكر.
طبع هذه الصفحة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعريف المخدرات
هي كل مادة خام مصدرها طبيعي أو مصنعة كيميائيا تحتوي على مواد مثبطة أو منشطة و تسبب خلل في العقل و تؤدي إلى حالة التعود و الإدمان عليها مما يضر بصحة الشخص جسميا و نفسيا و اجتماعيا
أنواعها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- المنشطات1.
المهبطات. 2-
المسكنات. 3-
- المهدئات4.
5 المنومات
حكمها في الكتاب و السنة
لقد سبق ديننا الحنيف كل الأديان في حكمه على المخدرات ، ودعا ديننا إلى ردع مروجيه ، وتأدية متعاطيه قبل الأنظمة والهيئات .
وذلك بما سنه الإسلام العظيم من قواعد متينة ، وأسس ثابتة تصلح لكل مستجد وزمان ، ولكل حدث ومكان ، ولكل تصرفات الإنسان ، فانظر – رعاك الله – على سبيل الذكر هذه القواعد العظيمة والتي تناسب هذا المقام مع القران .
- {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} .
- ووصف الله نبيه بأنه {ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث} .
فبهاذين النصين يباح كل طيب ويحرم كل خبيث .. وإذا لم تكن المخدرات من الخبيث فلا يوجد خبيث إذاً ، قال تعالى : {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} فأي فساد أعظم من فساد المخدرات على الدين والنفس والمال والأسرة والمجتمع والأمة فالحمد لله على هذا الإسلام العظيم .
ومن قواعد السنة العظيمة في هذا المقام :
- قوله سلم : (( لا ضرر ولا ضرار )) .
- قوله سلم : (( كل مسكر خمر وكل خمر حرام )) . رواه مسلم .
- وفي حديث آخر نهى رسول الله سلم عن كل مفتر .
ولا يشك من فيه ذرة عقل بأن المخدرات أخطر من المسكر ، وأشد ضرراً من المفتر ، ولم يكنف الإسلام بالتحريم بل سعى إلى سد الطريق ، ومنع الاستدراج وذلك بقوله سلم : (( ما أسكر كثيرة فقليله حرام )) ، (( وما أسكر منه الغرف فملء الكف منه حرام )) .
وإغلاق هذا الباب عظيم وفيه مصالح كبيرة ، فإن من أعظم أسباب السقوط في الهاوي وبخاصة المخدرات هو تعاطي القليل على سبيل التجربة والاستطلاع ثم يكون ذلك بمثابة الشراك للسقوط في الفخ .. فإذا علم المسلم حرمة تعاطي أي مقدار ولو كان بحجم الدبوس امتنع طاعة لله وخوفا من عقابه ، بل زاد الإسلام على هذا بأن حرم كل ما فيه تعاون على الفساد والإثم والعدوان ، قال تعالى : { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } . فما أعظمها من قاعدة ، وما أحكمها من أصل ، وما أبدعها من مبدأ عبر ، وكفاءة الإسلام في أحكامه الشمولية لم يغادر المسألة دون أن يحكم على المال المكتسب من الحرام قال سلم : ((إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه)) .
وبهذا يتبين حرمة تعاطيه وبيعه وشرائه وترويجه وإهدائه واستدراج الناس إليه وكل ما يمت إليه بصلة ,إن كسبه حرام لا بركة فيه ، وخبث لا طيب فيه ، وأن متعاطيه ومروجيه والمتعاونين على ذلك كله مرتكبون لكبيرة عظيمة وإثم كبير .
تأثيرها العصبي
المخدرات على أنواع، من مشتقات الأفيون (المورفين والهيروين) إلى المنشطات كالإمفيتامين والكوكايين وبعض الأعشاب المهدئة كالحشيش أو الماريجوانا... إلخ... ولكنها كلها تؤثر على الجهاز العصبي وبشكل خاص الدماغ.
وتأثيرها ليس فقط عند تعاطيها حيث يمكن أن تؤدي إلى تصرفات غير واعية بل إنها أيضًا تؤثر على الجهاز العصبي على المدى البعيد وقد تحدث أضرارًا لا رجوع عنها كأمراض الصرع والسكتة الدماغية والتهابات الجهاز العصبي والحركات غير الطبيعية ونقص في القدرات العقلية.
فنوبات الصرع شائعة بين مستعملي الكوكايين والإمفيتامين والمواد المنشطة الأخرى. أما السكتة الدماغية وبشكل خاص الجلطة فقط فتنتج عن عوامل عدة عند مستعملي المخدرات، فبعض هذه المواد كالكوكايين والإمفيتامين تحدث تقلصًا حادًا في شرايين الدماغ كالمورفين والهيروين تؤدي إلى التهابات في صمامات القلب تؤدي إلى جلطات في الأوعية الدموية بما فيها أوعية الدماغ، وهذا ناتج بصفة خاصة عن استعمال الإبر غير المعقمة لحقن المخدرات في الوريد، ولنفس السبب قد يؤدي استعمال المخدرات إلى التهابات وبائية عديدة في الجهاز العصبي منها مرض الكزاز (Tetanus) والإيدز والتهاب السحايا.
وقد يحدث عند مستعملي المخدرات حركات غير طبيعية كالرعشة وبعض الحركات اللاإرادية وخصوصًا عند مستعملي الكوكايين والإمفيتامين، وقد أدى استعمال مادة تسمى الـ MPTP إلى ظهور عوارض مشابهة لمرض باركنسون.
وأخيرًا تبين أن المخدرات تؤثر على قدرات الإنسان العقلية وحتى المخدرات المعتبرة الأقل خطورة كالحشيش أو الماريجوانا تؤدي إلى ظهور نوع من الخرف المبكر.
طبع هذه الصفحة