صرخة من قاع الألم
ومن حضيض السأم
صرخة طفلة لم تعي أنها قد كبرت
ومن فتاة لم تدرك أنها قد بلغت
نزيف من جرح دام مترسخ
ومن طعنة ما فتئت تذبح
دمعة من عيون تعبت
وعلى خدود ِِحُرِقَتْ
بعبارات قد سالت
من غابر الزمان وظلت
الى الساعة تسقط
سكين في القلب غرس
وخناجر دكت في الأنفس
وبشر هم الأشرس
جعلوا الحياة هي الأبأس
صرخة تخرج لك يا من تسمع
فلا تغلق أذناك واكمل
المشهد المؤلم
لاتدر ظهرك وتهرب
وشاركني همي يا شقيقي
فاليوم أنا وغدا من يعلم؟
سأرسم بالكلمات روحي
التي تأبى أن تُرْسَم
الا بحروف تحرق
عيون القارىء فتدمع
آسفة ياشقيقي
فليس غايتي
أن تعاني
ولكن شقيقتك تتجرع الجرح الدامي
في كل ثانية وكل حين من الدهر
ومن موطن الظلم
ومقر الألم
أرسل صرخات تدوي في سائر الأمم
أنا يا أشقائي
فلسطين
أرض الطهر والشرف
قابعة في أسري
ينهشون من لحمي
يتلذذون طعم جرحي
يغتلونني في ظهري وأمامي ومن فوقي
أنا فلسطين
شقيقتكم أيها العرب
فأين أنتم مني وهل سلبكم الزمن
أناديكم وأنادي الأشراف فيكم
ومن رحلوا تحت الأترُب
أختكم في الأسر
فهل من منقذ
فلسطين أنا شرفكم الأبدي
أأغمضتم أعينكم عن أرض الأنبياء والرسل؟
هذا ماقاله هذا وذاك
ولكن وان رأت عيني
أكذب نفسي
ماكان العرب على ما أنتم عليه من ذل
أين النخوة والأنفة وحب القدس
أين ضاعت عروبتكم بين خبايا النفس
أين أمجادكم وقهركم لكل مغتصب
أين أنتم؟
وكيف ضعتم؟
وكيف بعد الوحدة تشتتم؟
وكيف غدا الأخ عدو الأخ؟
وكيف باتت العروبة مضْحَكَةَ الغرب؟
كيف؟
لماذا؟
ومتى تصحون يا قومي؟
ومن حضيض السأم
صرخة طفلة لم تعي أنها قد كبرت
ومن فتاة لم تدرك أنها قد بلغت
نزيف من جرح دام مترسخ
ومن طعنة ما فتئت تذبح
دمعة من عيون تعبت
وعلى خدود ِِحُرِقَتْ
بعبارات قد سالت
من غابر الزمان وظلت
الى الساعة تسقط
سكين في القلب غرس
وخناجر دكت في الأنفس
وبشر هم الأشرس
جعلوا الحياة هي الأبأس
صرخة تخرج لك يا من تسمع
فلا تغلق أذناك واكمل
المشهد المؤلم
لاتدر ظهرك وتهرب
وشاركني همي يا شقيقي
فاليوم أنا وغدا من يعلم؟
سأرسم بالكلمات روحي
التي تأبى أن تُرْسَم
الا بحروف تحرق
عيون القارىء فتدمع
آسفة ياشقيقي
فليس غايتي
أن تعاني
ولكن شقيقتك تتجرع الجرح الدامي
في كل ثانية وكل حين من الدهر
ومن موطن الظلم
ومقر الألم
أرسل صرخات تدوي في سائر الأمم
أنا يا أشقائي
فلسطين
أرض الطهر والشرف
قابعة في أسري
ينهشون من لحمي
يتلذذون طعم جرحي
يغتلونني في ظهري وأمامي ومن فوقي
أنا فلسطين
شقيقتكم أيها العرب
فأين أنتم مني وهل سلبكم الزمن
أناديكم وأنادي الأشراف فيكم
ومن رحلوا تحت الأترُب
أختكم في الأسر
فهل من منقذ
فلسطين أنا شرفكم الأبدي
أأغمضتم أعينكم عن أرض الأنبياء والرسل؟
هذا ماقاله هذا وذاك
ولكن وان رأت عيني
أكذب نفسي
ماكان العرب على ما أنتم عليه من ذل
أين النخوة والأنفة وحب القدس
أين ضاعت عروبتكم بين خبايا النفس
أين أمجادكم وقهركم لكل مغتصب
أين أنتم؟
وكيف ضعتم؟
وكيف بعد الوحدة تشتتم؟
وكيف غدا الأخ عدو الأخ؟
وكيف باتت العروبة مضْحَكَةَ الغرب؟
كيف؟
لماذا؟
ومتى تصحون يا قومي؟