امتحن،
اليوم الأربعاء، 589 635 تلميذ وتلميذة من المترشحين النظاميين في شهادة
نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في اللغتين العربية والفرنسية ومادة
الحساب.وقد خصص القطاع 70 مليار سنتيم لإجراء هذه الامتحانات، التي ستخص
بدورة استدراكية يوم 24 جوان القادم، على أن تعلن نتائج الدورة الأولى يوم
السابع من جوان فيما سيتمكن التلاميذ الذي اضطروا إلى الدخول في امتحانات
استدراكية من معرفة نتائجهم يوم 6 جويلية 2009.
ومن بين العدد الإجمالي للمترشحين النظاميين لهذا الامتحان الذي أعد
له 3408 مركزا للإجراء على المستوى الوطني توجد 630 290 مترشحة أي بنسبة
73ر45 بالمائة فيما وصل عدد المترشحين له من المدارس الخاصة إلى 1741
تلميذ وتلميذة بنسبة 27ر0 بالمائة.
وكان وزير التربية الوطنية أبوبكر
بن بوزيد أكد في وقت سابق أن كل الوسائل البشرية و المادية قد جندت من أجل
تنظيم “أمثل” لامتحانات نهاية السنة الدراسية بما فيها امتحان نهاية مرحلة
التعليم الابتدائي (السنة السادسة سابقا).
ومن بين المترشحين لنيل هذه
الشهادة يوجد 126 مترشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحظون “باهتمام
ورعاية خاصين” عن طريق توفير لهم كل التسهيلات الضرورية والتي تمكنهم من
اجتياز الامتحان بكل راحة وطمأنينة.
هذا وقد سخر القطاع 10 آلاف أستاذ
لتصحيح أوراق الامتحانات و200 94 آخر لحراستها فيما جند 3908 أستاذ آخر
لملاحظة هذه الاختبارات علما بأن الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات قد
قام بتوزيع 8 ملايين صفحة للإجابة ومليوني ورقة مسودة على كل مديريات
التربية بغرض استعمالها في الامتحانات الخاصة بهذا الطور التعليمي.
يذكر
أن اللجنة الوطنية لمتابعة الامتحانات برئاسة الأمين العام لوزارة التربية
الوطنية تشرف سنويا على متابعة تنظيم الامتحانات الرسمية خاصة ما تعلق
منها بالجانب الأمني وبنقل المواضيع وطبعها وتتخذ جملة من الإجراءات يسهر
كل طرف فيها على تنفيذها كل حسب الجهة التي ينتمي إليها.
وقد انطلقت هذه اللجنة في العمل المنوط بها يوم 20 أفريل المنصرم على أن تستمر في هذا العمل إلى غاية نهاية شهر جويلية القادم.
اليوم الأربعاء، 589 635 تلميذ وتلميذة من المترشحين النظاميين في شهادة
نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في اللغتين العربية والفرنسية ومادة
الحساب.وقد خصص القطاع 70 مليار سنتيم لإجراء هذه الامتحانات، التي ستخص
بدورة استدراكية يوم 24 جوان القادم، على أن تعلن نتائج الدورة الأولى يوم
السابع من جوان فيما سيتمكن التلاميذ الذي اضطروا إلى الدخول في امتحانات
استدراكية من معرفة نتائجهم يوم 6 جويلية 2009.
ومن بين العدد الإجمالي للمترشحين النظاميين لهذا الامتحان الذي أعد
له 3408 مركزا للإجراء على المستوى الوطني توجد 630 290 مترشحة أي بنسبة
73ر45 بالمائة فيما وصل عدد المترشحين له من المدارس الخاصة إلى 1741
تلميذ وتلميذة بنسبة 27ر0 بالمائة.
وكان وزير التربية الوطنية أبوبكر
بن بوزيد أكد في وقت سابق أن كل الوسائل البشرية و المادية قد جندت من أجل
تنظيم “أمثل” لامتحانات نهاية السنة الدراسية بما فيها امتحان نهاية مرحلة
التعليم الابتدائي (السنة السادسة سابقا).
ومن بين المترشحين لنيل هذه
الشهادة يوجد 126 مترشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحظون “باهتمام
ورعاية خاصين” عن طريق توفير لهم كل التسهيلات الضرورية والتي تمكنهم من
اجتياز الامتحان بكل راحة وطمأنينة.
هذا وقد سخر القطاع 10 آلاف أستاذ
لتصحيح أوراق الامتحانات و200 94 آخر لحراستها فيما جند 3908 أستاذ آخر
لملاحظة هذه الاختبارات علما بأن الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات قد
قام بتوزيع 8 ملايين صفحة للإجابة ومليوني ورقة مسودة على كل مديريات
التربية بغرض استعمالها في الامتحانات الخاصة بهذا الطور التعليمي.
يذكر
أن اللجنة الوطنية لمتابعة الامتحانات برئاسة الأمين العام لوزارة التربية
الوطنية تشرف سنويا على متابعة تنظيم الامتحانات الرسمية خاصة ما تعلق
منها بالجانب الأمني وبنقل المواضيع وطبعها وتتخذ جملة من الإجراءات يسهر
كل طرف فيها على تنفيذها كل حسب الجهة التي ينتمي إليها.
وقد انطلقت هذه اللجنة في العمل المنوط بها يوم 20 أفريل المنصرم على أن تستمر في هذا العمل إلى غاية نهاية شهر جويلية القادم.