المشمش
( بالإنجليزية : Apricot ) هي شجرة مثمرة ذات حجم متوسط يتراوح طولها بين
8 و12 مترا أوراقها ذات شكل قلبي مع أطراف مدببة. طول الأوراق يصل لـ8 سم
وعرضها بين الـ3 و4 سم. تسقط أوراقها في الخريف وتزهر في الربيع وفي الصيف
تنضج ثمار المشمش. أزهارها ذات لون أبيض مائل إلى الوردي. تبدو ثمارها
شبيهة بثمار الخوخ والنكتارين حيث لون المشمش يكون أصفرا أو برتقاليا عليه
مسحة حمراء. لثمرة المشمش نواة واحدة .
كيفية تجفيف ثمار المشمش
يتم تجفيف ثمار المشمش بإضافة مركبات تحتوى على الكبريت لمنع تأكسد
الثمار وتغير لونها، وقد يكون هناك تأثير من الحساسية ضد الكبريت المستخدم
فى عملية التجفيف والذي يظهر على حوالي شخص لكل مائة تتناول هذه الثمار
المجففة. وقد يعانى مرضى الربو على وجه خاص من هذه الحساسية، وقد رصدت
الإدارة الفيدرالية للغذاء والدواء أن ما يقرب من 5% من مرضى الأزمات
الصدرية يعانون من رد فعل من الحساسية من الكبريت المستخدم فى عملية
التجفيف عند التعرض له. ويتحول لون الثمار المجففة من اللون البرتقالي إلى
البني (المجففة بغير الكبريت) وهنا تكون بالخيار الصحي لمن يعانون من
حساسية ضد مركبات الكبريت .. المزيد عن المشمش على بوابة فيدو معنى جودة
الحياة
لمحة تاريخية
الموطن الأصلي للمشمش هو الصين حيث كان ينبت بريا على الحدود مع ما
يعرف الآن بروسيا وقد عرف في الصين قبل ميلاد المسيح ب3 آلاف عام، ثم
انتقل إلى بلدان أخرى مثل أرمينيا ولم يدخل المشمش أوروبا إلا بعد ميلاد
المسيح ثم انتشرت زراعته في أغلب دول العالم وخاصة الباردة والمعتدلة
منها، يزرع على نطاق واسع في بلاد الشام تحديدا سورية وكذلك في تركيا
والمناطق الجنوبية المرتفعة من السعودية. حاليا تصدر تركيا 85% من الإنتاج
العالمي للمشمش المجفف. بعكس الخوخ يتحمل المشمش درجات حرارة منخفضة جدا
تصل إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر. تصلح زراعة المشمش في الجو البارد ومناخ
المتوسط إلا أن أفضل بيئة له هي البيئة الجافة .
الإنتاج العالمي
( بالإنجليزية : Apricot ) هي شجرة مثمرة ذات حجم متوسط يتراوح طولها بين
8 و12 مترا أوراقها ذات شكل قلبي مع أطراف مدببة. طول الأوراق يصل لـ8 سم
وعرضها بين الـ3 و4 سم. تسقط أوراقها في الخريف وتزهر في الربيع وفي الصيف
تنضج ثمار المشمش. أزهارها ذات لون أبيض مائل إلى الوردي. تبدو ثمارها
شبيهة بثمار الخوخ والنكتارين حيث لون المشمش يكون أصفرا أو برتقاليا عليه
مسحة حمراء. لثمرة المشمش نواة واحدة .
كيفية تجفيف ثمار المشمش
يتم تجفيف ثمار المشمش بإضافة مركبات تحتوى على الكبريت لمنع تأكسد
الثمار وتغير لونها، وقد يكون هناك تأثير من الحساسية ضد الكبريت المستخدم
فى عملية التجفيف والذي يظهر على حوالي شخص لكل مائة تتناول هذه الثمار
المجففة. وقد يعانى مرضى الربو على وجه خاص من هذه الحساسية، وقد رصدت
الإدارة الفيدرالية للغذاء والدواء أن ما يقرب من 5% من مرضى الأزمات
الصدرية يعانون من رد فعل من الحساسية من الكبريت المستخدم فى عملية
التجفيف عند التعرض له. ويتحول لون الثمار المجففة من اللون البرتقالي إلى
البني (المجففة بغير الكبريت) وهنا تكون بالخيار الصحي لمن يعانون من
حساسية ضد مركبات الكبريت .. المزيد عن المشمش على بوابة فيدو معنى جودة
الحياة
لمحة تاريخية
الموطن الأصلي للمشمش هو الصين حيث كان ينبت بريا على الحدود مع ما
يعرف الآن بروسيا وقد عرف في الصين قبل ميلاد المسيح ب3 آلاف عام، ثم
انتقل إلى بلدان أخرى مثل أرمينيا ولم يدخل المشمش أوروبا إلا بعد ميلاد
المسيح ثم انتشرت زراعته في أغلب دول العالم وخاصة الباردة والمعتدلة
منها، يزرع على نطاق واسع في بلاد الشام تحديدا سورية وكذلك في تركيا
والمناطق الجنوبية المرتفعة من السعودية. حاليا تصدر تركيا 85% من الإنتاج
العالمي للمشمش المجفف. بعكس الخوخ يتحمل المشمش درجات حرارة منخفضة جدا
تصل إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر. تصلح زراعة المشمش في الجو البارد ومناخ
المتوسط إلا أن أفضل بيئة له هي البيئة الجافة .
الإنتاج العالمي